لهفة قلب عاشق

سر 2

((7))

الملل هيقتلها قاعده بقالها فترة مستنياه عشان يخرجوا زى ما وعدها...حضرت في معادها للشركه بس اتفاجئت بانشغاله في مجموعة اجتماعات مابتخلصش مر 3 سنين علي جوازهم ربنا رزقهم بهديتين هيفضلوا يشكروا ربنا عليهم طول العمر سيف وبيسان ابتسمت في حب لأن ولادها هما كل حياة جدهم سيف الجارحى بقا مايقدرش يعيش من غيرهم وماحدش يقدر يزعلهم ولا يدوسلهم علي طرف حتى هي شخصيا
بصت لساعتها واتنهدت بضيق زقفت مسكت شنطتها وقالت لنفسها: ماشي يا آدم ماشي وربي لأنكد عليك وهوريك واضح إنى كنت متساهله معاك أوى
خرجت برة أوضة المكتب وكانت خارجه لفت انتباهها صوت عالي في أوضة من الأوض والغريب إنها زارت الشركه أكتر من مرة والاوضه دى دايما مقفوله وآدم قالها إن الأوضه دى مغلقه بأمر سيف الجارحى شخصيا وكطييعة آدم ماسمحش ليها تسترسل في الكلام وغير الموضوع استغربت الأصوات دى وفضولها خدها تدخل تشوف أيه إللي بيحصل جوه وفعلا قربت من الأوضه ودار مقبض الباب واتفتح.دخلت اتفاجئت بالضلمه المحاوطاها التفتت عشان تخرج الباب اتقفل وضل شخص واقف قدام الباب قدرت تميز بسهوله ابتسامته الشيطانيه رجعت لورا لحد ما لزقت في الحيطه والخيال ده قرب أكتر وأكتر احد مابقي بيبعد بينهم سنتيمترات بسيطه حست بنفور غريب حاولت تصده وتبعده بس كان زى الحيطه متصلب في مكانه سمعته بيهمس بشر مصحوب بعبث: أنا جيتلك مخصوص والعد التنازلي بدأ وأنتى هتكونى ليا
بضتله بصدمه وخوف وفجأة لما لمحته بيقرب منها غمضت عينيها وأخيرا صوتها خرج وصرخت باعلي صوت
أريام: اااااااااادم
فتحت عينيها برعب وقامت بسرعه لقيت نفسها في اوضتها علي سريرها بصت حوليها برعب واكتشفت أنها لوحدها في الاوضه بصت للساعه لقيتها عشرة الصبح حطت ايدها علي صدرها برعب وشدت قميص آدم من الأرض ولبسته وهي مرعوبه
اريام بتكلم نفسها برعب وهي بتقوم وماشيه ناحية الحمام: ده لا يمكن يكون حلم ده حقيقي أنا حاسه بريحته حوليا دخلت تحت الدش واطلقت العنان لدموعها جواها سر خايفه تحكيه ومش قادرة تقول لحد عليه
اريام بدموع وبكاء شديد: يارب خليك معايا أنا أول مرة أحس أنى ضايعه كده آدم لو عرف أنى خبيت عليه إن....سكتت وصوت عياطها عالي جداً هتحكي لمين إللي بيحصل معاها من اليوم إللي كانت في المول وحياتها بقت غريبه والرسايل إللي بتوصلها واللي عرفت آدم بيها بس إللي حصل بعد كده خافت تعرفه عليه خافت تعرفه إن في حد صورها و.....
كتمت صوت عياطها بسرعه وحطت ايدها علي فمها تكتم شهقاتها العاليه لما سمعت صوت آدم بينادى عليها دارت آثار الدموع بسهوله وبصت ناحية الباب لما اتفتح وآدم بصلها بعبث وبشيطانيه وغمزلها وهو بيقفل الباب وراه: أيه يا بطل الأبطال ماوحشتكيش التلات أربع ساعات دول وقرب منها وتاه معاها وسط أفكارها المشتته وقلبها الخايف وعقلها المستسلم أنه حياتها مع آدم بقت معدوده......ظ

زين خبط علي ليان وفتحتله الباب وهي متفاجئه من وجوده ارتبكت للحظات وبعدين استعادت توازنها وقالت
ليان بتعالي: خير
زين بمكر: مالك يا عايقه ع الصبح
ليان بغيظ: عايقه أنا ليان الجارحي يتقالي عايقه
زين وهو بيحرك شفاييفه شمال ويمين بحركه شعبيه مشهورة: لوق اط ظيس look at this  ليان العايقه مدهوشه من اسم العايقه
ليان يعصبيه! ادددهم
زين بصلها بحده وقال: توء يا ليو شكل ذاكرتك ضعيفه يا قلبي أنا زين ابن عمك أدهم ده كان اسم حركي عقبالك كده يارب
ليان بتنفخ بنفاذذ صبر وتصرخ: زيييين
زين بغمزة' شفتى لما قلتى زين وشك نور ازاى عموماً أنا كنت جاي اقولك كلمتى المعدول إللي هيتنيل علي عين أهله ويتطس في نظره ويتهبب يتجوزك!؟
ليان بصدمه: أنت أنت
زين ببرود: خلاص طالما هتتهتهى كده في الكلام يبقي كلمتيه عموماً عرفيه أن المريج marriage إللي هو حفلة الجواز يا جاهله بكرة عشان ابوكى مستعجل
وسابها ومشي قبل ماتنطق بحرف
وبعدين وقف وإلي يشوف عينيه وقتها يقول إنه هيقتل حد بسبب كمية الحده والغضب المتجسده في عينبه لكن ده ماظهرش علي صوته وهو بيقول: واه النهارده بالليل جاسر اخوكى هيجيب عروسته ماريا القصر ياريت تبقب موجوده في الاستقبال
وسابها ومشي وهي حطت ايدها علي قلبها وحاسه بإحساس غريب وحاسه أنها...هزت راسها بعنف مافيش مجال لأي احساس هتحسه دلوقتي.قفلت بابها وقررت أنها تكلم سليم

علي الجهه التانيه سليم قفل المكالمه مع ليان وبص قدامه بشرود وقال: معرفش ازاى سيف الجارحي سايب بنته كده دى ممكن عيل صغير يضحك عليها بكلمتين وهي بتحاول تثبت حاجه واحده أنها مش أقل من اريام وأنها كمان مرغوبه يعنى مثلا هي بتعشق زين بس مبسوطه بجريه وراها وتجاهلها ليه بيزيد من غريزتها الانثويه.وهي متاكده مليون الميه إن عيلتها مش هتوافق علي جوازنا عشان كده كانت بتتهور بثقه وبعدين غمض عينيه بتفكير وفتحها بصدمه وقال: ينهار أسود ومنيل معقوله!! يخربيت سنينك يل سيف يا جارحي ده أنت جبار وضحك بهيستيريه وهو بيضرب كف علي كف ومسك موبايله وضرب رقم وهو هينفجر من الضحك وقال: برنس

في شركة الجارحي
آدم قفل المكالمه وهو بيبتسم ورجع ضهره لورا بتركيز شديد وهو بيقول: طبيعى يعنى أنا كنت متوقع أيه
قام آدم ومسك مفاتيحه ومحفظته ووقف وخرج من الشركه وقرب من عربيته بس اتفاجئ بظرف موجود علي عربيته مسك الظرف وفتح العربيع وفتح الظرف وفتح عينه من الصدمه واللي يشوف آدم في اللحظه دى يعرف إن الشيطان حضر.....

#لهفة_قلب_عاشق

#سعاد_عبادة