لهفة قلب عاشق

ثنائي الغرام 32 الجزء الثاني

ثنائي الغرام 32 الجزء الثاني

لهفة قلب عاشق
بقلم سعاد علاء عباده

آدم بصدمه وهو يتراجع للخلف: أيه حامل!!!
آريام حاولت تقوم ماقدرتش ودموعها نزلت ...فارس بص لآدم بشراسه وانحنى قعد جنبها واخدها في حضنه وفضل يهديها وآدم عيونه بصالهم بحيرة وصدمه....
آدم وهو يجلس ويضع يده على رأسه بضياع: من أمتى؟ عرفتى أمتى!!!
آريام بخوف وهي تتشبث بملابس فارس أكثر كطفل خائف من العقاب مما أدى لتمزق قلب فارس علي حالها: من من يومين
آدم رفع راسه ليها وبصلها بشراسه: يعنى قبل ما تروحي المزبله دى كنتى عارفه أنك حامل وعملتى إللي في دماغك برضو وماهمكيش حد ولا حتى خوفتى علي ابنك إللي في بطنك...ليضيف وهو ينهض من مكانه كالاسد إللي عايز ينقض على فريسته حس في اللحظه دى إنها عندها استعداد تضيع نفسها عشان إللي في دماغها وهو لازم يربيها حتى لو مش هتتحرك من مكانها طول العمر
خافت منه واستخبت فى فارس أكتر آدم مد أيده عشان يمسك شعرها فارس مسك أيده بقبضه من حديد: لحد هنا وكفايه أيه فاهم إنها ماعندهاش أهل
آدم بتهكم مرير وعيونه موجهه ليها: للأسف ماعرفوش يربوها سابولي أنا الشرف العظيم ده
فارس بحده: خلاص طالما هي ماتربتش يبقي تسيبها يا آدم سيبها يا ابن مراد وخليك مع أسيل هانم مش دي إللي أنت دايما بتحاميلها لدرجة أنك اتجوزتها علي اريام الجارحى لكن لا يا آدم لا وألف لا مش أنا إللي أسيب أختى ليك تمرمطها معاك فاااهم لو كلهم سكتو فارس لا يمكن يسيب آريام وأنا أهو باقولهالك يا آدم ....آدم وآريام بصوله بترقب ...ليستجمع فارس كلامه وهو بيبصلها بمواساه: طلق آريام
بصتله آريام بصدمه وهي بتهز راسها بالنفي بس فارس تجاهلها وبص لآدم يشوف رد فعله ماقدرش يعرف هو بيفكر في أيه وشه كان عباره عن كتلة تلج وكلامه كان كالصقيع لما قال من غير أي رحمه: وأنا موافق بس مش قبل ماتقطع أي حاجه تربطنى بيها وتنزل ابنى إللي في بطنها مايشرفنيش إن واحده زيها مش قادرة تشيل مسئولية نفسها تكون أم لعيالي
ماقدرتش تستحمل كلامه إللي عامل زى السيف بيغرز قلبها من غير رحمه وصرخت بهستيريه شديدة: لااااااااااا

اتفتح عينيها سريعا من نومها وصدرها بيعلو ويهبط من الخضه بصت لنفسها مافيش حاجه فيها لا جروح ولا أثار ضرب ولابسه قميص بيتى قطنى أزرق قصير
بصت بسرعه جانبها لقيت آدم نايم أيده خلف رأسه
للحظه فرحت أنه كان حلم بشع وتخيلت إن كل إللي حصل قبل كده حلم قامت قعدت علي السرير حست بوجع في راسها حطت ايدها علي مكان الوجع جسمها اتنفض بخوف فعلا هي عملت كده خانت ثقة آدم فيها وراحت مكان زى ده بس آدم لازم يسمعها ويحطلها ألف عذر هي عملت كده عشان أختها بصتله بتنهيده قويه بتحاول تخرج الحزن إللي جواها فيها قربت منه وباسته برقه على خده وبعدين شفايفه ووقفت بهدوء ودخلت الحمام وهو فتح عينيه وبص في أثرها وابتسم بيحمد ربنا أنه لحقها في الوقت المناسب ماكانش هيقدر يستحمل حد غيره يلمسها وهي كمان ماكانتش هتقدر تسامح نفسها بس لازم يعاقبها بطريقه تخليها تفكر مليون مرة قبل ماتعمل حاجه من وراه قال بتنهيده شديدة: أعمل فيكي أيه يخليكي تحرمى تعرضي نفسك للخطر لا ضرب ولا زعيق ولا تهديد جايب معاكي نتيجه مافيش قدامى غير الحل ده يا بنت سيف......
وقف بهدوء واتحرك ناحية الحمام وفتحه ودخل وبصلها وبصتله وقفل الباب من غير أي كلام ودخل.....