- أنت لا تعرف قصتي كم كان عمق مصيبتي أو كم مرة حاولت الإبتعاد عن المشاكل أو أن أظهر نفسي للمجتمع..
بختصار شديد قصتي ليست لذوي القلوب الضعيفة ، هي تختلف عن غيرهـا بنوع الحكاية...
نوع الرواية: كوميديا، رومانسي ، تشويقي
...
مرحبا مارشميلوات كيف حالكم ؟ لن أطل عليكم 🌈💜💜💜 لا تنسوا الضغط على النجمة للمتابعه 🌟🌟
-----------------------------------------
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
منزل عائلة كيم.
كان المنزل منعزل عن المدينة و أجوائها الصاخبة ، في منطقة غابية لكن يحيط بهم منازل الطبقة الأولى. التي تشبه القصور لحد كبير لم تكف بطلتنا عن التمعن عما يحيط بهـا كما لو أنه حلـم .
لتتوقف سيارتـهما بجانب المنزل ليتزامنا في الخروج مع أمتعتهـم ثواني ليجدوا أنفسهم بالفعل أمام باب القصر الراقي المصنوع من الخشب الخالص .
دق دق ~ يفتح الباب ~
" مرحبا بك بني" قالت سيده تبدو في الثلاثين من عمرهـا بفرح و شتياق . كانت ترتدي بذلة كلاسيكية رسمية سوداء مع كعب عالـي تحمل ملامح الطيبة مع إبتسامتها المربعيه حتى تصفيفة شعرهـا تليق بهـا أعني قصير مموج قليلا في أطرافـه.
هذا ما كانت تفكر فيـه روزي بينما تبتسم لا إرادية لمشهد الأم و بنـها . ' يارتك كنتِ هنا أمي '
لتتقدم و تحتضنه كما لو أنها تقابله بعد غياب دام أكثر من عام ، لحظات لتحول عيناها للقابعة خلفـه ينكمش عيناها على شكل إبتسامه لتسأل ببهجة ." هـل هذه هي حبيبتك ؟" ليبتعد عنها بهدوء لينظر لهـا بإبتسامة " نعـم أمي حبيبتي و زوجتي المستقبلية قريبا " لتقترب من أذن فتهمس شبه مسموع " تبدوا ظريفه تاي أحسنت الإختيار " .
لتذهب بعدمـا رحبت بالشقراء بفرح ثواني معدوده ليأتي صوت صاخب من الداخل ليدرك أن أسوء كوابيسـه يخطي خطواتـه نحوهما، " تاتا هـل هذا أنت ؟ " ليركض ذلك الجسد الهزيل المتمايل نحـو مبتغاها لتحضنه بفرح بينما تتحسس ظهره بشتياق .
لتتقدم الشقراء نحوها لتبعدها عنه لتقف أمامـه بينما تعطي لـها ابتسامة مزيفه ." على رسلك يا فتاة لما كـل هذا أعني أنتِ لست حبيبته " قالت بين أسنانها بنبرة غيره لترمقها الأخره بقرف لتمسك معصمـه فتشده نحوها . " من هذه تاتا ؟ و لما تتحدث معي هكذا !!" سألت بعبوس و دلع ثواني ليختفي الأخر خلفها لتحول أنظارها بغضب .
" هذا يكون حبيبي ألم يعلمكِ اه مهلا لا هذه مفاجأة و المأسف قد أخبرتك بها الأن " لتتابع بينما تستدير نحوه ." ٱسفه حبيبي لقد أفسدة الأمر" لتقاطعها بغضب بينما تحول ناظريها له بحزن " تاتا ماذا تعني هذه الحثالة أخبرها أنك ملكي "
