عيدكم مبارك يا أحبائي ، إنشاء الله يكون خير علينا و تنعادوا بالصحة و الهناء إنشاء الله
أسفة عن أي خطأ سواء نحوي أو لغوي
--------------------------------------
أقبل يوم جديد فزين المكان بلمسات خيوط أشعة الشمس التي تعطي طاقـه لكل بشري ، لتتخذ طريقا نحو فراش أبطالنا لتعلن عن بداية جديدة .
بالفعل كانت الساعة تشير لسادسة صباحا و في مثل هذا الوقت تمايل جسد الشقراء بتعب الذي يقطن في الأرض بضجر ، ماهيا إلا لحظات لتنتفض بفزع بينما تتخذ مقلتاها نحو باب الغرفـه .
# روزي
لا أعلم يحدث لكن و اللعنـه تلك الأصوات تزعجني أعني كما لو أنها تقتر إلي ، لأنتفض بفزع عن الذي يحدث ... نعم الأمر واقعي و كلما رقاص الساعة يعمل كلما يزداد سماعي لكعب عالي يتجه نحو الغرفة .
لأنتفض بفزع بينما أحول عيناي للباب بفزع لأتدترك الأمر فأخبأ الغطاء تحت السرير ثم أتجه محتضنة ذلك الأبله بكل خوف فالأمر بالفعل رهيب حدوثه ، لأغلق عيناي متزامنه مع دخول أحدهم الغرفه .
ما هي إلا ثواني لأسمع إغلاقـه للباب ، لأزفر بأريحية
لأحاول النهوض من حضنـه لأجده متمسك بي بقوة ، لأزمجر بغضب أعني ليس وقته أبداً .لأحاول من جديد لكنني أفشل حسنا ، هو بنهاية المطاف رجل و رياضي أيضا لذى فإحتمال تكرار الأمر و الفرار ضئيلة جدا ، لم أجد حلا سوى البقاء كما أنـا فلن يجدي هذا نفعا .
ذلك الشعور رائع أعني شعور بالأمان بحضنـه هذا غريب و مرعب تجاهه ، فلا يجب علي التعلق به فأنا سأرحل بعد وصولنا للنهائي .
آمل أن نصل ، سأهرب بعد تلك الليلة بالمال مع عائلتي فلا يجب أن أظل هنا لأنه و ببساطة أنا مجرد كاذبة بنهاية المطاف و هذا الكذب يقتلني رويدا رفقة تأنيب الضمير ، أبشع شعور عشتـه هو هذا لم أتصور أنني سأصل لمرحلة كهذه في حياتي .
لـو كان بيدي لما إخترة هذا الجانب من الطريق حقا ، فهو متعب و مليء بالعقبات و الحفر المظلمة فخطأ صغير يأخذك للهاوية .
أنت تقرأ
| فـي الداخـل |K.TH (مكتملة )
Gizem / Gerilim- أنت لا تعرف قصتي كم كان عمق مصيبتي أو كم مرة حاولت الإبتعاد عن المشاكل أو أن أظهر نفسي للمجتمع.. بختصار شديد قصتي ليست لذوي القلوب الضعيفة ، هي تختلف عن غيرهـا بنوع الحكاية... نوع الرواية: كوميديا، رومانسي ، تشويقي ...