مريض رقم 66!!.."الجزء الاول مكتمل"

الحلقة(2)..الدكتور امجد!!

في 2/10/2019 الساعة 9 صباحا وتحديدا داخل عرفة المريض 66.......

كان هناك ضابط وعسكريان معه لكي يحقق مع هذا الجسد الجالس بلا حياة فيه على هذا الفراش البالي وفي تلك الغرفة المظلمة........
الضابط (اشرف): ماذا فعلتي مع ذلك الممرض يوم الثلاثاء في الساعة 7 تقرييا؟!
.......
اشرف: نظر لصاحب المشفي (حسن) الذي كان يقف في نهاية الغرفة ولكن من قوة الظلام لا احد يرى وجه الاخر.... فنظر لها وقال: حسنا...لما كان هنا؟!...وماذا فعل لك؟!
لم يتلقى منها اي رد مرة اخرة بل كانت منكسة راسها للاسفل وشعرها الطويل جدا ينزل من جانبي وجهها (تخيلوا مثل افلام الرعب)....حتى قال صاحب المشفى.......
حسن: ارجوكي ابنتي تكلمي...قولي ماذا حدث بالضبط لسيادة الضابط عندما دخل الممرض؟!

هنا رفعت الفتاة نظرها لصاحب المشفي حسن ببطئ....وكانت نظرة كلها رعب وبرودة لدرجة ان جميع من كان في الغرفة اما خائف او توتر....فقال الضابط.......

اشرف: احم....ماذا هناك؟!....هل تذكرتي شيئا؟!
ظلت تنظر لهم فقط ولا تتحدث حتى انزلت راسها للاسفل مرة اخرى بكل هدوء جدا....هنا قام الضابط بكل غضب وقال بشبه صراخ: اذا لم تقولي ماذا حدث هنا وماذا فعلتي للممرض الذي كان هنا امس...سوف تكونين اول المشتبه به في هذه الجريمة هل فهمتي؟!....فمن الافضل لك ان تتحدثي.
نظرت الفتاة له بقوة ثم ابتسمت بسخرية ونظرت لصاحب المشفي وقالت في كل هدوء وبرود: صديقها.
اشرف بتعجب: من؟!!!!!........
******************
في 16/6/2012....اليوم الموالي لظهور النتيجة......

مكه: كان افضل يوم لي في حياتي كلها حقا...كان يوم نجاحي وبتفوق وتحقيق جزء من احلامي وهي دخولي للجامعة التي اريدها وغير ذلك والاهم بالنسبة لي...هو فرحة عائلتي وسعادتهم الكبيرة بنجاحي هذا واخذت الكثير من الهدايا الجميلة....فاخي محمد اعطاني هاتف جديد و اخي الثاني اكرم اعطاني عقد من الذهب وخاتم...اما ابي فاعطاني اموال بيدي...وامي اشترت لي فستان جديد.......
حقا كان يوم مليء بالهدايا والفرحة والسعادة لنا جميعاً.........
سوف يقيمون حفلة لي اليوم بعد خروج امي من العمل مساءا اي في الساعة 8 تقريبا....وسوف ارتدي به هذا الفستان الجديد الذي اشترته امي لي وسوف ادعو اصدقائي ايضا فلقد سمح ابي بذلك....حقا اتمنى ان يسير اليوم على خير مايرام......

وفعلا لقد مر اليوم بسلااام تاام....وكان يملؤه البهجة والسعادة والفرح....حتى نامت وهي سعيدة للغاية وقلبها مطمئن ان الايام ستمر جيدا بدون اي مشاكل بعد الان....ولكن هل هذا صحيح؟!........
*******************
في 3/10/2019 الساعة ال 10 صباحا.....

وخاصة في منزل ضخم او لنقل قصر مثل الملوك....في جناح خاص بالطابق الثاني المتكون من مزيج بني غامق جدا مع اسود....يقف هذا الشخص ذو جسد رياضي قوي جدا مع قامة طويلة تصل الي 190 تقريبا....كان على ما يبدو انه خارج من الحمام الان وكان يستحم....وكان يتكلم في الهاتف وواضح جدا انه امر مهم للغاية فلقد كان يقول........