في 4/10/2019 يوم الخميس الساعة 8 صباحاً........
في غرفة مظلمة واذا تعمقنا قليلا سنرى شخص يجلس على ذلك الفراش البالي و.....ماهذا!!!!
انه يبتسم بسخرية ويقول كلمات ليست مفهومة او لنقل ليست مسموعة...رفع هذا الشخص رأسه بسرعة غريبة اووه....انها فتاة!!....انه منظر مرعب حقا؟!!في نفس اليوم الساعة 10 صباحا...دخل شخص بقامة طويلة وجسد رياضي لمكتب مدير المشفى......
حسن رفع نظره ليرى من دخل مكتبه فرآه امجد.
حسن بترحيب شديد: اهلا اهلا بك دكتور امجد تفضل بالجلوس من فضلك.
جلس امجد ببرود كعادته فقال حسن: ماذا تطلب من العصائر.....وكان حسن على وشك رفع سماعة الهاتف ليطلب من البوفيه ماسياخذه امجد ولكن قاطعه امجد قائلاً: شكرا لك دكتور حسن انا اتيت كما طلبت لكي اقرأ هذا الملف واذهب لان لدي عمل في الشركة.
تنهد حسن وقال: لك هذا دكتور امجد...لحظة واحدة.
ثم قام لكي يبحث عن هذا الملف الذي كان من ضمن مجموعة ملفات باللون الاسود...فاخذه ل امجد وقال....
حسن: تفضل بني هذا هو.
امجد بتعجب: لما لونه هكذا دكتور حسن؟!
حسن تنهد مرة اخرى: لانه من الملفات التي يصعب شفاؤها..ونادرة جدا.
امجد فتحه وهو في حالة اندهاش من حديثه هذا...الهذه الدرجة الحالة مستعصية!!!كان امجد يفتح الملف وحسن يتابعه بصمت وهو يعلم ردات فعل امجد القادمة.....
وبالفعل انصدم امجد من اول شيء وهو الصورة الملحقة بالملف التعريفي للحالة وكانت عبارة عن فتاة بشعر طويل يغطي علي نصف وجهها والنصف الاخر به علامات كالضرب مثلا...وابتسامة سخرية مرعبة!!...تخيلوا افلام الرعب...نعم هكذا بالضبط."مثل هذه ولكن على اجمل بكثير طبعا 😂"
والصدمة الاخرى انه لا اسم ولا عنوان ولا سن ولا اي شيء يمكن ان تتعرف بها على المريض!!
اما الصدمة الثالثة ان في خانة تشخيص الحالة لا يوجد شيء مكتوب!!!!
بمعنى ان هذا الملف فارغ!!نظر له امجد في صدمة اما حسن فكان يبتسم بحزن فهو يعلم انها حالة غريبة فعلا وغير ذلك يتوقع ان يرفضها امجد.
قال له امجد ومازالت الصدمة محتلة جميع اجزاء وجهه: هل تمزح معي دكتور حسن!...اين الملف؟!
حسن بتنهد: انه الذي بيدك هذا دكتور امجد.
امجد بدء الغضب يحتل كيانه بدلا من الصدمة: حقا!!...هل اتيت بي الي هنا لكي تسخر مني؟!
حسن بتوتر: لا يابني لما تقول هذا؟!
امجد وقف: هذا الملف ليس به شيء هل تستوعب هذا الامر جيدا ام ماذا...لا يوجد به اسم ولا سن ولا تاريخ ولا اي شيء مثل الملفات الطبيعية.
حسن: انها لا تتكلم منذ ان دخلت الي هنا فلم نستطع ان ناخذ منها اي معلومات.
امجد: من عائلتها مثلا؟!
حسن وقف وذهب للزجاج الذي يطل على هذا الشارع الرئيسي المزدحم وقال: لقد اتت بمفردها الي هنا لم ياتي احدا معها.
امجد جلس بصدمة اخري وقال: ماذا؟!...كيف؟!
حسن التفت له وقال: كما قلت لك بالضبط...لم ياتي احدا معها اقسم لك.
امجد: ما اعلمه منذ دخولي لمجال الطب النفسي ان المرضى من ياتي بهم فرد من عائلة المريض...ولكن هذه...ثم نظر لصورة الفتاة العجيبة وقال: غريبة!
حسن: وخاصة انها فتاة وتعرضت للضرب الكثير علمت ذلك من الممرضات اللاتي ساعدوها في ارتداء ملابس المشفى...فقالوا لي ان جسدها حرفيا كله مشوه من علامات تعذيب.
أنت تقرأ
مريض رقم 66!!.."الجزء الاول مكتمل"
Short Storyقصة من وحي خيالي انا...لم اسرقها ولا احبذ سرقتها...ارجو منكم الاستمتاع والتفاعل معها وسوف يتضح كل شيء في القصة...فانا لن اكتب مقدمات. استمتعووووا....