الحلقة(7)..اتفاق مريب!!

133 11 3
                                    

في 7/10/2019 الساعة 10 صباحا.....

كان امجد يستعد للذهاب الي المشفى وعقله في تفكير دائم في ما حدث امس مع تلك الحالة وكلامها الغريب الذي لا يعلم هل هو تخيل ام كان حقيقي!!...وتذكر كلام الدكتور حسن معه عندما ذهب له......

فلاش باك....

بعد خروج امجد من غرفة تلك المريضة التي فاجئته بهذه الكلمات ذهب الى غرفة مدير المشفى حسن لكي يتحدث معه في هذا الامر.

دخل امجد لمكتب حسن بعد استاذانه وقال: السلام عليكم دكتور حسن.
حسن رفع نظره من الاوراق وقال بابتسامة: وعليكم السلام اهلا اهلا دكتور امجد...واشار على الكرسي امام المكتب: تفضل اجلس تعال.
تقدم امجد وجلس وقال: اريد التحدث معك في موضوع هام يخص تلك الحالة.
طلب له حسن القهوة وبدا الحديث......
حسن: ماذا حدث اذا؟!
امجد: المريضة رقم 66 انت قلت لي انها تقول بعض الكلمات وعلينا نحن ان نفك لغزها اليس كذلك؟!
حسن بتعجب: هل قالت لكن شيء!!
امجد: ما معنى ان تقول لي ستندم؟!...وقبلها قالت لي ساعدني؟!...انا لا افهم حقا!!
حسن: للاسف انا لا اعلم عنها اي شيء منذ دخولها الي هنا وانت تعلم ان ملفها لا يحتوي على اي معلومات عنها.
امجد: وهذا ما يحيرني فاذا كان هناك معلومات كنت اعلم ماذا حدث لها في الماضي.
حسن: اسمع سوف نقوم بالتحريات عن هذا الموضوع ومن الممكن ان نصل لاي نتيجة.
امجد وقف على استعداد للذهاب: وانا سوف ابحث عن ماضيها باي ثمن حتى اذا كلفني هذا عمري باكمله.
حسن بابتسامه: اراك بدات تهتم بهذه الحالة؟!...ولكن انتبه يابني فمن يسمع منها اي كلمه تحدث له حادثة او شيء خطير.
امجد: الله المستعان لا تقلق فانا سمعت منها الكلمة الاولى ولم يحدث شيء فلا تقلق الله معي.
حسن: لما انت مهتم هكذا ياامجد؟!
امجد: اشعر انني اعرفها منذ زمن وانا اسعى لاكتشاف هذا ايضا...الي اللقاء دكتور.
حسن: مع السلامة.
ثم خرج امجد تاركا حسن يفكر في كلامه الغريب من وجهة نظره ولكنه يعلم شيء واحد ويعمل على تنفيذه........!!

انتهاء فلاش باك....
**************************
في نفس اليوم 2/10/2012.....

دخل المحاضرة الاولى دكتور محمد انور المتخصص في علم النفس البيولوجي وكانت مادة اغلبها بالانجليزية لذا كان اغلب الطلاب لا يحضرون هذه المادة ومن يحضر يتذمرون منها ماعدا طالبة واحدة كانت تنتظر هذه المحاضرة من يوم لاخر وتتمنى ان لا تنتهي هذه المحاضرة ابدا.......

بدا محمد شرح محاضرته بجدية والحماس لكي تصل المعلومة لعقولهم ولكن ما لا يعلمه ان الطلاب لا يفتحون عقولهم له من الاساس......

وكان اصدقائنا الثلاث كل واحدة منهم تفعل شيئا ما... اسراء كانت تلعب بهاتفها ولكن بالخفاء لكي لا يلمحها الدكتور ومكه تستمع له ببرود وتدون كلماته وشرحه في الملزمة اما شيماء فهي في عالم اخر وكانها خرجت من الكوكب ولم يتبقى سوى هي وهذا الاستاذ...فهي لم تنتبه لشرحه اكثر من انتباهها له شخصيا...وهذا لم يخفى على الدكتور نفسه فكان يخطف النظرات لها بين الحين والاخر وكان في داخله يبتسم على هذه النظرات ولكن يرسم على وجهه الجدية فقط لكي لا يفضح امره......

مريض رقم 66!!.."الجزء الاول مكتمل"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن