صلوا علي رسول الله
#تعلم_كيف_تواجه_مشاكلك
#من_سورة_يوسف ؟
.الدرس رقم 1⃣1⃣
هيا بنا نكمل ما بدنأه معا ووصلنا الى هذه ..........❗️
⬅️ الآية 26 قال سيدنا يوسف :
﴿ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي ﴾( سورة يوسف )
📌مرحلة الدفاع عن النفس : قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي
أنا بريء، فإذا ظُلم أحد فلا ينبغي عليه أن يسكت، وإلا يكون أحمق،
قال لها: لم أفعلها أنا، قال :
﴿ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي ﴾
لاحظوا 👈برود الطبقة الرفيعة :
يقولون: إنّ عزيز مصر، هذه الطبقة الأرستقراطية الراقية عندها برود وما عندها غيرة،
هذا دليل كالشمس ،ومع ذلك ؟
استشار أحد المخلِصين له، وكان قريباً لها،
قال تعالى :
﴿ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ ﴾
أي أقبل عليها فدفعته، قال تعالى :
﴿ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنْ الْكَاذِبِينَ(26)
وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ
أي هرب منها فتبعته فأمسكته فَقُدَّ قميصه من دبر، قال تعالى :
﴿ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنْ الصَّادِقِينَ ﴾
العلم الجنائي هذا .......قدماء المصريين كانوا على دراية بأبجديات هذا العلم...
فهناك شخص من موظفي العزيز وظيفته أن يحلل القضايا ويحكم فيها وكان هذا الرجل - قدرا - من أهل امرأة العزيز..
يقول سيدنا أبو بكر لو ضاع منى عقال بعير لوجدت له أصلا في كتاب الله .. فكل شيء له أصل في كتاب الله حتى العلم الجنائي..
وقبل أن يأتِ الرجل سأل عن أي أدلة فذكروا له القميص المقطوع فقال عبارته الشهيرة فورا قبل أن يرى القميص:
" إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ * وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ "
والدليل على أنه لم يكن رأى القميص بعد أن الآية رقم 28 وهى تأتى بعد ذلك تقول: "فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ"
ويتضح لنا أن هذا الرجل خبير ويعرف تماما ما يفعله ولذلك فقد قال أنه إذا كان القميص قٌطع من الأمام فإذن المنازعة تمت من الأمام وذلك يعنى أنه كان يحاول الاعتداء عليها ومن ثم فقد قطعت قميصه من الأمام...
أما إذا كان قُطع من الخلف فذلك يعنى أنه كان يهرب منها وهى قطعت القميص في هذه الحالة هي اذن كاذبة..
وبعد أن عُرضت القضية على الخبير وجد أن القميص قُد من دبر
👈 هذا تحقيق، الله علمنا التحقيق الجنائي، قال تعالى :
﴿ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ
"فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ"
وقد يكون المتحدث هنا الشاهد وقد يكون العزيز فكلاهما منطقي ولكن الأرجح أنه العزيز..
ولكن ما معنى "إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ " مقارنة بقول الله عز وجل "إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا"؟
👈إن ذلك يعنى أن لدى المرأة مخزون من الكيد فإذا اتقت الله اختفى هذا المخزون.. وإذا استسلمت إلى هذا الكيد تحولت إلى قوة مدمرة شديدة البطش..
فقد أخذ الرجل القوة في عضلاته وأخذت المرأة القوة في حيلتها.. فالحيلة قوية لدى المرأة...
ولذلك عندما تستغل المرأة هذا المخزون في الانتقام وتنسى الله عز وجل يتحول هذا الكيد إلى مرض...
ولكن طالما الوازع الديني موجود فلا تخشِى على نفسك..
ويبدأ العزيز بعد ذلك يقول كلام عجيب جدا... فحتى الآن 4 أشخاص فقط يعلمون بهذه الواقعة العزيز وامرأته ويوسف والشاهد..
ما الذي فعله؟
👈لا شيء،