33

29 5 0
                                    

صلوا علي المصطفي









































#كيف_تواجه_مشاكلك

#من_سورة_يوسف

الدرس رقم 3⃣3⃣

🍃وصلنا بفضل الله في تدبر سورة يوسف الى....
⬅️الآية 89
قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ

👈 يبدو أن سيدنا يوسف رأى من المناسب أن يلقي عليهم بالنبأ العجيب، آن الأوان  لكي يعرفهم من هو؟
جاءوه أول مرة، وجاءوه في المرة الثانية،
وفي المرة الثالثة وهم يحسبونه عزيز مصر، مرة أحبوه لكرم الضيافة، ومرة امتنوا منه، لأنه جعل بضاعتهم في رحالهم، ومرة تألموا منه لأنه طبق القانون عليهم تطبيقاً دقيقاً، ولم يتساهل معهم،
وجاءوا في هذه المرة يائسين، أو جاءوا راجين،
عندئذ آن الأوان لهذا النبي الكريم وعزيز مصر أن يلقي عليهم بالنبأ، وسيكون عليهم كالصاعقة، قال تعالى :  
﴿ قَالَ هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ ﴾
👈من يوسف؟
👈 من أعلمك بما فعلنا بيوسف؟
هم في زعمهم أن هذه القصة لا يعلمها أحد إلا الله ويوسف، 
👈احذروا فإن الله لا يحفى عليه شيء :
هذا الذي قالوه رسمياً لأبيهم، عشرة إخوة اتفقوا على رواية واحدة، ولا يعلم بما جرى إلا الله ويوسف، لأنه هو الضحية .

📌 صفوان بن أمية التقى بعمير بن وهب، وقال له عمير بعد أن التقى به في الصحراء خارج مكة: والله لولا ديون ركبتني ما أطيق سدادها، ولولا أبناء صغار أخشى عليهم العنت من بعدي لذهبت وقتلت محمداً، وأرحتكم منه، فوقف صفوان
وقال: يا عمير، أما ديونك فهي علي بلغت ما بلغت علي أداؤها،
وأما أولادك فهم أولادي ما امتد بهم العمر،
فامض لما أردت، اذهب واقتله، وأرحنا منه،
👈وكان ابن عمير عند رسول الله أسيرًا، فأسقى سيفه السم، وركب راحلته وانطلق إلى المدينة،
👆رآه عمر رضي الله عنه قال: هذا عمير بن وهب عدو الله، جاء يريد شراً، قيده بحمالة السيف، وساقه إلى النبي عليه الصلاة والسلام،
قال: يا رسول الله، هذا عمير بن وهب جاء يريد شراً،
فقال: أطلقه يا عمر، أطلقه، قال: ابتعد عنه، فابتعد عنه،
👈 فقال عليه الصلاة السلام لأصحابه:
هل أعددتم له طعاماً؟
هذا صعق، بعد أن أكل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم:
ادن مني يا عمير، فدنا منه، قال له: ألا تسلِّم علي؟
قال: عمت صباحاً يا محمد، قال: سلِّم علينا بسلام الإسلام، قال: لست بعيد عهد بالجاهلية، قال: ما الذي جاء بك يا عمير؟ قال: جئت أفدي ابني، قال: وهذه السيف التي على عاتقك
، قال: قاتلها الله من سيوف، وهل نفعتنا يوم بدر؟ 
👈قال: ألم تقل لصفوان بن أمية: لولا ديون ركبتني ما أطيق سدادها، ولولا أطفال صغار أخشى عليهم العنت من بعدي لذهبت وقتلت محمداً وأرحتكم منه،
قال: والله ما يدري بأحد من هذا إلا الله، وأنت رسول الله،

تعلم كيف تواجه مشاكلك !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن