صلوا علي الحبيب
#كيف_تواجه_مشاكلك
#من_سورة_يوسف؟
الدرس رقم 2⃣3⃣
🍃وصلنا بفضل الله عند قول الله تعالى
قال تعالى :
⬅️﴿ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ﴾
👈داء الزرق :
أما ابيضاض العين فهو مرض يسميه علماء الطب داء الزرق، فالقرنية مادة شفافة تتغذى بالمحلول،
حينما يرتفع ضغط الدم بسبب ضغط الهم تضطرب الأوعية الشعرية في العين، وتصبح القرنية الشفافة ظلمية بيضاء، تعيق الرؤية، ويصاب الإنسان بالعمى بسبب الحزن، وهذا مرض يعرفه الأطباء،
🍃انتبه🍃
الصديق يتألم والعدو يشمت
👈 إنّ الحزن الذي في قلبه لم يبح به لأحد لعلمه أن الله سبحانه وتعالى يعلم السر وأخفى، وأن الإنسان إذا أبحت له حزنك ماذا يفعل، لا يستطيع أن يفعل شيئاً، الصديق يتألم والعدو يشمت، لذلك من تمام العقل أن تبث شكواك وحزنك إلى الله فقط،
⬅️﴿ وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيم
👈يقول د راتب النابلسي
كثرة الهموم سبب لأمراض القلب :
قال له طبيب صديق: إن الأمراض في هذه الأيام بلغت حداً غير معقول، ولا سيما أمراض القلب، فقلت: لماذا ؟ قال: لكثرة الهموم، وكثرة المتاعب، إنا نعيش في مجتمع زادت فيه الآلام النفسية، أما أجدادنا فكانت حياتهم خشنة، لكنهم كانوا مرتاحين نفسياً، بينهم المودة والمحبة والإخاء، والصفاء والثقة، والأمانة والصدق والإخلاص، والبذل والتضحية والتعاون، وفي مجتمعنا الحسد والضغينة، والحقد واللؤم، والتنافس والترقب والوشاية، وكل شيء يهد الأعصاب، لذلك كثرت أمراض القلب
🍃ركز🍃
👈 إذا آمنت بالله يستريح قلبك المادي،
هذا القلب الذي ينبض، من الأذينين والبطينين، ومن الشريان الأبهر والشريان التاجي، هذا القلب الذي ينبض إذا آمنت بالله، واستسلمت له ،ورضيت بقضائه، ونزعت من قلبك حب الدنيا، وتعلقت بالآخرة، ورضيت من الدنيا باليسير، فإن في هذا الإيمان صحة لقلبك المادي، فإن صح القلب صح كل شيء في الجسد، وإن فسد هذا القلب فسد كل شيء، لذلك صحتك أغلى عليك من الدنيا، وصحة إيمانك أغلى من صحة جسمك،
👈 من أروع ما قاله الإمام علي رضى الله عنه :
<< إن الفقر مصيبة، وإن أشد من الفقر المرض، وإن أشد من المرض الكفر،
👈وإن الغنى نعمة، وإن أفضل من الغنى صحة الجسد، وإنّ أفضل من صحة الجسد الإيمان >> .
🍃اذن🍃
👈لابد من التعلق بالله وحده :
أول نعمة على وجه الأرض أن تكون مؤمناً، ولأنك إذا كنت مؤمناً فلا شيء في الدنيا يعدل الإيمان،
⬅️الآية 85. "قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضاً أو تكون من الهالكين"
أي إنك لن تنسى يوسف، حتى تكون على وشك الهلاك.
👈 أي أبعد يوسف من بالك، لن يعود إليك، لقد مات، لا تزال تذكره، لا تزال تتشوق إليه، انتهى أمره، حتى تكون حرضاً،
إياك أن تفرق بين اثنين✏️
أي إذا فرقت بين أم وولدها، أو بين أب وولده، أو بين أخ وأخيه، أو بين شريك وشريكه، أو بين جار وجاره، فلست من أمة سيدنا محمد، إذا فرقت مادياً بينهما، لست من أمة سيدنا محمد،
وإذا فرقت معنوياً بينهما، إذا أوقعت بينهما الضغينة والشقاق والخصومة والعداوة فلست من أمة سيدنا محمد :
(( لعن الله من فرق والدة عن ولدها ))
👈ومعنى: حرضاً أي هالكاً، فالهلاك الأول معنوي، أي هلاك اليأس،
والهلاك الثاني الموت .
