chapitre 13

395 12 0
                                    

لوي: انا اسف لكني لم اتحمل و فلتت اعصابي
قال وهو يحرق سام بنضراته ليجيبه بمرح
سام: لا بأس عزيزي انا اقدر غيرتك انا ايضا اتحول حينما يتعلق الأمر بحبيبي
قال بابتسامة ليشماز لوي من حديثه ثم يعانق جيني و يهمس في اذنها
لوي: أنه مقزز ، لا تتعانقا طوال الوقت انا ذاهب
ثم طبع قبلة على خدها لتنضر له بتهكم و يبتسم هو لها و يرحل
سام: أنه مخيف يليق بالعمل في مجالنا
قال و يمعن النضر بلوي
جيني: هو لا يعلم بأي من أعمال عائلتنا و توقف عن النضر له بتلك الطريقة
قالت بغضب ليضحك بخفة على غيرتها
سام: هههه لا تخافي لدي حبيب بالفعل
قبل خدها ثم خرج من المشفى لمنزل جان

بعد سنة

سنة مرت كالحلم حدث فيها الكثير فقد قام لوي بخطبة جيني من جان و هو اضطر للموافقة بسبب غضب جيني منه على ما فعله لديالا كما أن سام استقر مع حبيبه دايمن بمنزل قريب من منزل جان و جينيفر
أما ديالا فقد عادت للعيش مع لوي و بدأت بالعمل في أحد فروع شركات جان دون أن تعلم بذالك أما بالنسبة لدايفيد فقد سافر لفرنسا مع لوسي ليبدأ بالاستعداد للانقام

ديالا: مرحبا اخي متى ستأتي لتقلني
قالت ديالا و هي تجلس بملل في مكتبها
لوي: لن استطيع اليوم صغيرتي انا مشغول
قال و هو بعناق جينيفر في فراش غرفته
ديالا: حسنا لا بأس ساعود بتاكسي و بالمناسبة الليلة حفل زفاف جاكسن و ايلا هل ستأتي انت و جيني
تساءلت و هي تلعب بقلمها بضجر ليبعد لوي الهاتف عن وجهه و يغطيه بيده ثم يسأل جيني عن الأمر
لوي: هل نذهب لزفاف جاكسن و ايلا
جيني: اجل أود الحضور لن افوت ذالك
قالت بحماس لومأ بابتسام و يعيد الهاتف بجانب أذنه
ديالا: اخي هل انت معي
لوي: اجل ، أجل نحن قادمان
ديالا: حسنا إذن انا ساعود للمنزل لاجهز نفسي ثم تأتي انت تقلني
قالت و هي تلتقط حقيبتها
لوي: بالطبع إذن اراك لاحقا
اغلق لوي الخط ليعتلي جنيفر و يهمس بخبث
لوي: اين كنا

فتحت ديالا باب مكتبها ليوقفها سام صديق لوي و زميلها بالعمل
سام: اين ذاهبة الجميلة أو بالأحرى الي اين هاربة
قال بخبث لتضحك بخفة
ديالا: لدي حفل زفاف لرفاقي و علي الذهاب لاتجهز كما أنني قمت بجميع عملي لليوم و وضعت لك التقارير فوق مكتبي يمكنك أن تأخذها و تتحفصها
سام: اوه تقصدين زفاف جاكسن أجل انا ايضا قادم
ديالا: حسنا إذن اراك هناك
قالت و هي تذهب لينضر لها بذهول و يهمس لنفسه
سام:هل أنهت عملا ليومان في خمس ساعات


__________________________

لوسي: حبيبي انا جاهزة هل نذهب
قالت و هي تدخل مكتبه لينضر لها بطرف عين و قد كان منشغلا في بعض التقارير
ديفيد: انتضري قليلا لدي عمل علي إنهائه
لوسي: حسنا كما تشاء لكن أين سنسكن عند عودتنا
قالت و هي تجلس على الأريكة
ديفيد: سنسكن بالشارع حبيبتي ، هل انت غبية يا فتاة بالطبع أمرت بتجهيز منزلي القديم لكن ساسكن به لوحدي و انت ستعودين لمنزلك
قال و هو يمعن النضر في أوراقه لتفتح عينيها بصدمة
لوسي: كيف ، اي منزل هاذا هل انت جاد
قالت بصراخ ليتهكم وجهه
ديفيد: انتبهي لصوتك أمامي كما أن ذالك جزء من الخطة عليك أن تعودي لإخوانك لنبدأ عملنا لا اريد أخذ وقت أكثر مما ينبغي لانهاء هاذا الانتقام السخيف و انعم براحة بالي
قال و هو ينهض من مكانه لتفعل مثله
لوسي: حسنا كما تشاء لا تغضب مني
قالت و هي تقترب منه و تضع يديها على صدره بعهر
ديفيد: توقفي و الا انتهى بنا اليوم و انا اضاجعك على الارض
قال و هو يبعد يدها عنه لتبتسم بخبث
لوسي: افعل ذالك
همست و هي تفتح ازرار سترتها ليضهر صدرها المختبأ تحت حمالة صدر ضيقة
ديفيد: تبا لك عاهرتي
همس بشهوة ليمسك مأخرتها بكلتا يديه و ينقض على عنقها يطبع قبلاته عليه

معجزتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant