chapitre 18

311 6 0
                                    


أمضت جينيفر طوال اليوم بعناق جان و لم تبارح جانبه ابدا بينما لوي لم يسلم من مزاح سام السخيف و نكاته المملة

في اليوم التالي

الحارس : ديالا مانويل

قال ذالك الحارس لتنضر نحوه ببرود

ديالا: نعم

الحارس: سيتم إخلاء سبيلك اليوم ، انهضي

قال بصرامة لتزفر بملل و تحمل دفترها و قلمها الذي هو عبارة عن أحد اقلام لوي المفضلة ثم لحقت بالحارس

بعد مدة أنهت ديالا اجرائات الخروج من السجن لتجد نفسها في الشارع ، لا مسكن ، لا مكان تذهب إليه ، لا مال ، لا عائلة

تنهدت بقلة حيلة و واصلت سيرها متجهة نحو البحر لتعترض طريقها سيارة سوداء و يخرج منها رجلين ضخمي البنية و يدخلانها بالقوة الي السيارة

في مكان آخر

سام : الن تذهب للشركة اليوم

قال و هو يقتحم مكتب جان لينضر له بحدة

جان: الم اخبرك واللعنة الف مرة أن تطرق عند دخولك ايها الهمجي

صاح بغضب ليستغرب سام حالته فهو دائما يدخل هكذا

سام: ما بك يا رجل ، حسنا سافعل في المرة القادمة حبيبي ، هيا أجبني انا مستعجل

جان: كلا لن اذهب لدي عمل آخر

قال بعدم اكتراث ليومأ له سام و يخرج بعجلة لكن قامت جينيفر بالدخول بعده ليتأفأف جان

جان: ماذا الان

قال بحدة ليجد جيني تجلس أمامه بابتسامة

جان: اوه جيني ضلنتك ذالك الغبي

قال بملل لتضحك على شكله

جيني: ههههه اعلم انه مزعج ، لكني اتيت لاعلمك اني سأذهب انا و لوي للعيش بمنزله القديم

قالت بسعادة ليرمقها بغضب

جان: و لماذا لا تسكني هنا بمنزلي ، اريدك امام عيني

قال بصرامة لتقلب عينيها بملل و اجابت بضجر طفولي

جيني: جانييي أنه زوجي و يجب أن اسكن بمسكنه ، ليس من اللائق في حقي أن يسكن بمنزلي

قالت بفلسفة ليرفع جان إحدى حاجبيه بمعنى حقا

جان: حسنا جينيفر لكني ستزوريني كل يوم و متى ما اخبرك بالمجيئ اجدك أمامي فورا ، و إن كان للسيد لوي رئي اخر فليخبرني

قال بابتسامة قاتلة في نهاية حديثه لتقهقه بقوة على اخيها ثم تنهض و تقبل خده بسعادة

جيني: حسنا حبيبي لا مانع لنا ، يجب أن أذهب لاتجهز الان ، وداعا

ودعت جيني جان و خرجت سعيدة من عنده ليرن هاتفه فورا

معجزتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant