chapitre 33

168 4 0
                                    


أن الانهيار لا يعني انتهاء كل شيئ بل يعني افساح المجال للبناء من جديد

#jan

أجلس أمامها و هي تغط في نوم عميق ، اراقب ملامحها الهادئة و عينيها المنتفخة من البكاء لقد اشتقت لتقبيل شفتيها الورديتين ، نضراتها نحوي بعصبية و حزن و احتياج ، اشعر اني ناقص و هي بعيدة عني اريد ان اشعر بحبها و اهتمامها نحوي ، اتسائل كيف ستصبح من هنا و صاعدا أنا مدرك ان كل ما مرت به جعلها تتغير و تفقد شيئا ما بداخلها ، لكني لن اتركها مهما حدث ، هي لي

بدأت بفتح عينيها بتعب ثم نضرت لي و بدأت الدموع تتجمع داخل عينيها

"هلا تعانقني ، انا في حاجة لك"

قالت بصوت مبحوح لانهض من مكاني و اجلس بجانها على الفراش ثم عانقتها داخل صدري لتطلق العنان لدموعها و شهقاتها بينما تتشبث بقميصي بقوة

#sam

بعد يومين

خيم الحزن على الجميع ، اصبح الكل صامت ، ديالا لم تخرج من غرفتها منذ عودتها من المشفى و جينيفير انهارت بعد أن علمت بما حدث و لوي لا يفارقها ابدا ، الكس استقر هنا ايضا و انا تصالحت مع دايمن و اصبحنا نعيش هنا ايضا

كنت اجلس داخل قاعة الجلوس ادخن بينما اصفي ذهني لاجد جان يمر من امام الباب بغضب

"مهلا ، جان انتضر"

لحقت به لاجده يقف ملطخا بالدماء كالعادة و الغيوم السوداء تحوم نحوه

"هل كنت بالقبو مجددا ؟"

"اجل ، جون اعترف بكل شيئ و اخبرني انه تعاون مع ابن الزعيم الذي يحاول جاهدا من الانتقام من والده و عندما سمع انني الوريث جن جنونه و قرر قتل عائلتي ، عليك بالتجهز سنذهب للزعيم"

شرح ببرود ثم حمل نفسه و صعد لغرفته ، زفرت بضيق ثم بدأت بالقيام ببعض الاتصالات من اجل تأمين رحلتنا

#Diala

كنت اجلس على السرير اتأمل منضر البحر من باب الشرفة و انا شاردة بذكرياتي مع اختي الصغيرة و اخي عندما كانا والداي على القيد الحياة ، سمعت صوت اغلاق الباب لكني لم اهتم فمن هدوئه فهمت انه جان و قد كان في احدى جلسات تعذيبه

"ساستحم ثم اتي بجانبك"

لم التفت نحوه واصلت مشاهدة امواج البحر و السماء الغائمة ، اشعر بالحزن مثل هذا الطقس تماما ، اتذكر ايام سعادتي و حماسي ، اتذكر اني كنت اذرف الدموع على نهايات الافلام الحزينة فقط ، لقد كنت داخل عائلة سعيدة ، لكن حياتي اصبحت كابوسا شيئا فشيئا

"بما تفكرين؟"

قاطع شرودي جلوسه بجانبي و وضعه ليده على كتفي بحنان ، اخذت نفسا عميقا ثم نضرت ليداي المتشابكتان و قد انهمرت دموعي فجأة

معجزتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant