في المساءبدأت تحرك رموشها دلالة على استيقاضها لتفتح عينيها ببطأ و تحاول النهوض لكنها تأوهت بخفة و عادت لوضعيتها باستسلام
جان: لا تحاولي لن تقدري على النهوض
سمعت صوته و هو يخرج من الحمام و يلف خصره بمنشفة بينما قطرات المياه تتساقط من شعره ، شعرت بانفاسها تثقل و اخذت تتفحص كل انش به كأنها تحفض تفاصيله
جان: اعلم اني مثير لا بأس اتفهمك
قال بسخرية و هو يحضر ملابسه من الارض لتصعد الدماء لوجنتيها و يحمر وجهها خجلا
ديالا: كلا لم اقصد لكني شردت قليلا ، انت عادي جدا، اقصد لست مثيرا لتلك الدرجة
قالت محاولة إخراج نفسها من هاذا الموقف لكنها لم تكن تعني ولا اي حرف من كلامها
جان: هههه اجل اجل صدقت ذالك ، لا داعي لاخباري ما أنا عليه فأنا أعلم أني وسيم و مثير لذالك لا تتعبي نفسك
قال بكل ثقة و غرور و ارتدى ملابسه بسرعة و هي تتحاشى النضر نحوه لتشعر بقبلة مفاجئة على شفتيها ثم همس لها
جان: لا بأس ارتاحي الليلة و غدا اريد المنزل يبرق ، و سأكافأك بجولة أخرى أن كنت مطيعة
لم تشعر الا بالدموع تتشكل في عينيها و هو تركها و خرج من الغرفة و من المنزل بأكمله و ركب بسيارته
جان: إن لم تتوقف عن الاتصال سافصل رأسك عن عنقك ايها العاهر
صاح بسام فور ما اتصل به ليبعد سام الهاتف عن اذنه بانزعاج
سام: لقد ثقبت طبلة اذني ، اريدك بموضوع مهم ايها المجنون و أن لن تأتي لن يعجبك ما سأفعله
قال بحدة و نفاذ صبر من تصرفات صديقه ليزفر بغضب و يدير المحرك ثم انطلق بقوة
بينما تلك التي تجلس بقلة حيلة تبكي في صمت انتفضت اثر صوت سيارته القوي
ديالا: ايها الوغد اللعين لن أسمح لك بتدميري أكثر ، انا لست عاهرتك
صاحت بقهر ثم مسحت دموعها بعنف و استقامت بصعوبة و لفت الملائة حول نفسها فهي لا تزال عارية ، و بعد عناء طويل اخذت تتقدم نحو باب الغرفة بحذر ثم نحو غرفة المعيشة
ديالا: اتمني أن ينجح الأمر
اخذت سماعة الهاتف الارضي و ضغطت على عدة ارقام ليرن الهاتف مرة ، اثنان ، ثلاثة ثم أجاب أحدهم
ديالا: مرحبا هل سام معي
قالت بأمل عارم
سام(صديق لوي): أجل من معي
ديالا: انها ديالا سامي
قالت بسعادة و الدموع تغمر وجهها
VOUS LISEZ
معجزتي
Humorهي قوية و رقيقة تعشق الحياة و تحب عائلتها الصغيرة و لم يخطر في بالها ولو للحضة امها ستتورط في مجتمع المافيا لم يحسب حساب وقوعه في الحب عند قراره بالعودة لمنزله و ملاقات صديقه في العمل فهذا القرار سيقلب حياته كليا