chapitre 20

318 7 1
                                    


في المساء

بدأت تحرك رموشها دلالة على استيقاضها لتفتح عينيها ببطأ و تحاول النهوض لكنها تأوهت بخفة و عادت لوضعيتها باستسلام

جان: لا تحاولي لن تقدري على النهوض

سمعت صوته و هو يخرج من الحمام و يلف خصره بمنشفة بينما قطرات المياه تتساقط من شعره ، شعرت بانفاسها تثقل و اخذت تتفحص كل انش به كأنها تحفض تفاصيله

جان: اعلم اني مثير لا بأس اتفهمك

قال بسخرية و هو يحضر ملابسه من الارض لتصعد الدماء لوجنتيها و يحمر وجهها خجلا

ديالا: كلا لم اقصد لكني شردت قليلا ، انت عادي جدا، اقصد لست مثيرا لتلك الدرجة

قالت محاولة إخراج نفسها من هاذا الموقف لكنها لم تكن تعني ولا اي حرف من كلامها

جان: هههه اجل اجل صدقت ذالك ، لا داعي لاخباري ما أنا عليه فأنا أعلم أني وسيم و مثير لذالك لا تتعبي نفسك

قال بكل ثقة و غرور و ارتدى ملابسه بسرعة و هي تتحاشى النضر نحوه لتشعر بقبلة مفاجئة على شفتيها ثم همس لها

جان: لا بأس ارتاحي الليلة و غدا اريد المنزل يبرق ، و سأكافأك بجولة أخرى أن كنت مطيعة

لم تشعر الا بالدموع تتشكل في عينيها و هو تركها و خرج من الغرفة و من المنزل بأكمله و ركب بسيارته

جان: إن لم تتوقف عن الاتصال سافصل رأسك عن عنقك ايها العاهر

صاح بسام فور ما اتصل به ليبعد سام الهاتف عن اذنه بانزعاج

سام: لقد ثقبت طبلة اذني ، اريدك بموضوع مهم ايها المجنون و أن لن تأتي لن يعجبك ما سأفعله

قال بحدة و نفاذ صبر من تصرفات صديقه ليزفر بغضب و يدير المحرك ثم انطلق بقوة

بينما تلك التي تجلس بقلة حيلة تبكي في صمت انتفضت اثر صوت سيارته القوي 

ديالا: ايها الوغد اللعين لن أسمح لك بتدميري أكثر ، انا لست عاهرتك

صاحت بقهر ثم مسحت دموعها بعنف و استقامت بصعوبة و لفت الملائة حول نفسها فهي لا تزال عارية ، و بعد عناء طويل اخذت تتقدم نحو باب الغرفة بحذر ثم نحو غرفة المعيشة

ديالا: اتمني أن ينجح الأمر

اخذت سماعة الهاتف الارضي و ضغطت على عدة ارقام ليرن الهاتف مرة ، اثنان ، ثلاثة ثم أجاب أحدهم

ديالا: مرحبا هل سام معي

قالت بأمل عارم

سام(صديق لوي): أجل من معي

ديالا: انها ديالا سامي

قالت بسعادة و الدموع تغمر وجهها

معجزتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant