تبا!!
"افلتها و إلا اقسم اني لن اتردد في قتلك "
قالت بملامح متهكم تخفي المها و وقفة تحاول جعلها معتدلة
"اضنك فقدت عقلك انسيت من تكونين ، هل نسيت نفسك و أنت تهتفين باسمي و أنا اضاجعك على فراشي أيتها العاهرة "
قلت بحدة لتنزل دمعة متمردة من عينيها و تبتسم باستخفاف
"أجل كنت كذلك لأني كنت عمياء يا جون لكن ليس بعد الآن "
قالت و هي تثبت سلاحها امام وجهي مباشرة على مسافة مترين تقريبا ليضهر منقذي من العدم و يطلق النار على رئسها ، لتنفرج عينيها بقوة و تسقط جثة هامدة على الأرض
"لاااااا!!! لوسي"
صرخت ديالا بقهر لتحاول الافلات من قبضتي لكني منعتها
"ارتكني أيها الحقير كلا اختي ، أرجوكي لا تفعلي استيقضي ، دعني أذهب لها جون ارجوك اتركني ، لوسي لا تتركني أنا اسامحك ، لا تتركني فقط أنا اسفة أرجوكي "
انهارت و هي تحوال الفرار مني و لم أعرف كيف اجعلها تهدأ فقد بدأ صوت الرصاص يهدأ و لا أعلم ما حدث في الداخل
"تعالى و ساعدني إلا ترى انها فقدت عقلها"
تنهد بحدة و تقدم نحوي بخطوات كبيرة ليصفعها صفعة جعلتها تفقد وعيها
"هذا أفضل صوتها ازعجني"
حملتها و وضعت داخل السيارة ثم ركبنا بجانب بعضنا و أنطلق يقود باقسى سرعة
Louis#
قضينا على جميع من هاجمونا و كنت على وشك الخروج للخارج و اللحاق بهم لكني لمحت جان يحتضن جينيفر و هي تجلس على الأرض و تغطي اذنيها بكفيها لاهرع نحوهم
"حبيبتي اهداي أنا هنا لقد انتهي الأمر "
حاوطت وجهها بكفي لتنضر لي بعينين خائفتين و كم المتني تلك النضرة في عينيها لعجزي عن حمايتها
" ألكس تعالى و خذها للسيارة و ارسل معها أحد الحراس ليوصلوها للمنزل بسرعة "
صرخ جان و هو يستقيم ليسرع الكس و يساعدها في المشي
شعرت بيد غليضة تمسك ساعدني
"هذا ليس وقت الحزن بسرعة انه يهرب "
قال جان بسرعة و نبرة قلقة لاومأ له و جرينا سويا لخارج المستودع نتفادي الجثث التي تعيق طريقنا لكني تسمرت مكاني لحضة رئية ذلك المنضر
هذا مستحيل!
أسرعت نحو تلك الجثة المددة على أرض عشبية ملاتها الدماء
" صغيرتي! "
همست بعدم تصديق لاحتضن جسدها البارد بين يدي ، بينما جان يقف خلفي بملامح لم اعرفها
VOUS LISEZ
معجزتي
Humorهي قوية و رقيقة تعشق الحياة و تحب عائلتها الصغيرة و لم يخطر في بالها ولو للحضة امها ستتورط في مجتمع المافيا لم يحسب حساب وقوعه في الحب عند قراره بالعودة لمنزله و ملاقات صديقه في العمل فهذا القرار سيقلب حياته كليا