اوقف السيارة أمام المنزل بكل هدوء لينزل و تنزل هي خلفه في سكوت ،دلفا للمنزل ثم توجها نحو غرفته
جان: هناك ملابس نضيفة في الخزانة و الحمام جاهز أن اردت الاستحمام سأكون في مكتبي
قال بهدوء لتقلب عينيها و تجيبه بتهكم
ديالا: جان توقف مالذي تحاول فعله ، هل تضن اني نسيت كل ما حدث و سنستمر كان شيئا لم يكن
جان: ماذا كنتي تتوقعين أن يحدث مثلا ، ننفصل
اجاب بسخرية لتنضر له بعدم تصديق
ديالا: هل انت جاد ، هل تريد ان اذكرك ام انك نسيت ما فعلته بي منذ أن التقيت بك ، لقد خدعتني بشأن الزواج و جعلتني أسيرة في منزلك و اخرجتني من عملي لتقوم باغتصابي بعدها حتى فقدت قدرتي على الإنجاب ثم أصبحت عاهرة لتفريغ شهواتك بها لكنك لم تكتفي بل و سجنتني ضلما لمدة سنة و بعدها وضعتني خادمة لمنزلك ... انت لا يمكن أن تكون طبيعيا لقد دمرتني و زعزعت كياني لم اعد اعرف من انا بعد الان
قالت و هي تجهش في البكاء لتسقط ارضا باستسلام لدموعها و المها الذي كانت تكبته داخلها منذ زمن طويل ، تقدم منها بهدوء و جثى على ركبتيه أمامها و أحاط يديه على وجهها
جان: اعلم انك محطمة لكن هناك جواب واحد لكل هاذا و هو اني أردتك ملكي منذ أن رئيتك اول مرة و لم ارد شيئا آخر و ستبقين ملكا لي للابد , اما بالنسبة للباقي فسجنك كان ارحم عقاب بالنسبة لي و قد كنت اراك خائنة لذالك لا تلوميني على ذالك
قال ببرود مستفز لتنضر له بدهشة من ايجابته و تنفض يديه بعنف ثم استقامت من مكانها
ديالا: انت فعلا وحش و وغد لعين ,انا اكرهك و لن اسامحك طالما حييت ، اكرهك و اكره حبي لك الذي جعلني اكره نفسي
صرخت بقهر لتدلف للحمام و تصفع الباب بقوة ثم اقفلته و نزلت على الارض تسند ضهرها على الباب مغمضة عينيها بينما دموعها وجددت مجرا على وجنتيها
بينما جان قد تسمر مكانه بعد سماع اعترافها
جان: هي تحبني
همس لنفسه بابتسامة شاردة
_________________________
سام: إذن أنت مستثمر و اتيت لهنا بهدف نيل بعض الراحة
قال باهتمام و هو يرتشف من فنجان قهوه ليومأ له جون بابتسامة خفيفة
جون: أجل أردت الاختلاء بنفسي لبعض الوقت و تصفية ذهني
قال بهدوء ثم ارتشف القليل من قهوته ، شرد سام لوهلة ليجيبه
سام: اتعلم انا ايضا اريد الابتعاد قليلا لكن لا استطيع الوضع حولي متوتر جدا
جون: معك حق لا يمكنك أن تحضى بايجازة بينما هناك من يحتاجك بجانبه ، لكن لا تقلق جميع المشاكل تحل بمرور الوقت
VOUS LISEZ
معجزتي
Hài hướcهي قوية و رقيقة تعشق الحياة و تحب عائلتها الصغيرة و لم يخطر في بالها ولو للحضة امها ستتورط في مجتمع المافيا لم يحسب حساب وقوعه في الحب عند قراره بالعودة لمنزله و ملاقات صديقه في العمل فهذا القرار سيقلب حياته كليا