نضر سام نضرة خيبة نحوها و عاد لمنزله بينما لوسي أغلقت الباب بغضب لتجد ليليا تنضر لها بعتاب لتقلب عينيها و تذهب لغرفتها
وصل جان للمستودع الذي يقع تحت منتجعه الضخم ليجد رجاله مجتمعين في صمت
جان: اريد تفسيرا لما حدث الان و بالتفصيل
صاح بهم فور وصوله لينضروا لبعضهم بتوترانقض على واحد منهم ليمسكه من ياقته
جان: هل اكل القط لسانكم جميعا ، أخبروني مالذي حدث والعنة
طأطأ الرجل رأسه بخجل لينفضه جان بعنف
الرجل : سيدي لقد هاجمونا دون أن نفطن بهم لكنهم غفلوا عن احدى كمرات المراقبة
جان: ارني الشريط الان
اتجهوا نحو غرفة المراقبة ليفتح الرجل الشريط من بداية العملية " دخل عدة رجال ملثمين من باب الطوارئ ليخربوا الكمرات فور دخولهم بأسلحة كاتمة للصوت ثم يلقوا بقناني صغيرة مخرجة غازا منوما ، ثواني و سقط جميع الحراس نياما ليدخلوا و يباشروا بجمع الأسلحة ثم يضعوها في شاحناتهم ليخرجوا فور انتهائهم من كراج المستودع "
زفر جان بغضب ليصوب إصبعه نحو الشاشة مشيرا على لافتة أحدي الشاحنات
جان: هذه الشاحنة الاكثر وضوحا كبر الصورة و ابحث عن معلومات حول رقمها و لمن تعود
قال ليستديرا ذاهبا ليتوقف و يردف مهددا
جان: ان لم تجدوا لي هاذا الوغد اقسم لن يتمكن أي حقير منكم من مضاجعة عاهرة من جديد
خرج صافقا الباب خلفه بغضب ليصعد لسيارته و ينطلق
........
توقف عند اول حانة اعترضت طريقة ليدخل لها فورا و يطلب كأس مشروب لنفسه ، وقعت عينيه على أحدي العاهرات تنضر نحوه باغراء ليشير لها برأسه نحو الأعلى لتومأ بطاعة و تسبقه ، شرب كأسه دفعة واحدة ليلحق بهاكانت بالشرفة تدخن سيجارتها التي استطاعت سرقتها من مكتب جان بصعوبة ليرن هاتفها لتطفأ السيجارة و تزفر ما برئتيها و تجيب
ديالا: مرحبا اخي
قالت بمرح
لوي: حبيبتي هل بامكانك المجئ لي أنا احتاجك
قال لتشعر بضعف نبرة صوته لتشعر بالقلق
ديالا: ما بك لوي هل انت بخير
لوي: كلا انا احتاجك بشدة ارجوك تعالي
ديالا: حسنا انا قادمة فورا فقط اهدأ
ارتدت حذائها ثم جاكيتها لتنزل بسرعة نحو المطبخ لتجده فارغ لتزفر براحة
ديالا: جيد ان لوني ليست هنا
اسرعت نحو باب الحديقة الزجاجي لتفتحه و تخرج من المطبخ نحو الحديقة الخلفية للمنزل ، أخذت تبحث عن طريقة للخروج لتنضر نحو السلم ثم نحو السور بتفكير و تبتسم بخبث, أمسكت السلم لتثبته على السور ثم تصعد عليه و تجلس على حافة السور ، لتعيد حمل السلم بكل قوتها و تثبته على الجهة الأخرى لتنزل منه و تركض مسرعة نحو الطريق العام ، أوقفت تاكسي و اتجهت نحو منزلهافتح لوي ليجد ديالا امامه ليرتمي بين أحضانه و ينفجر بالبكاء يشعر بصدره يحترق لانه خسر أخته الصغرى و المدللة فهي كانت صغيرته التي تربت على يديه
ديالا: ارجوك لا تبكي اخي ماذا حدث انت تقلقني
قالت و هي تربت علي ضهره ليبتعد عنها بخفة و يمسح دموعه و يدخلها للداخل لتشهق فور رؤية حالة المنزل
ديالا: اخي لما قلبت المنزل رأسا على عقب ، و اين لوسي لما ليست هنا بهاذا الوقت
قالت و هي تتفحص المكان ليقلب الأريكة و يجلس عليها
لوي: لقد خسرت لوسي لقد هربت من المنزل و تركتني ، لقد خسرت اختي و ابنتي ديالا
قال بضعف لتجلس بجانبه و تضع رأسه على صدرها بحنان
ديالا: انا هنا لن اتركك ،أخبرني بما حدث لاساعدك
حاوط خصرها بقوة ليبدأ بسرد كل ما حدث

VOUS LISEZ
معجزتي
Humorهي قوية و رقيقة تعشق الحياة و تحب عائلتها الصغيرة و لم يخطر في بالها ولو للحضة امها ستتورط في مجتمع المافيا لم يحسب حساب وقوعه في الحب عند قراره بالعودة لمنزله و ملاقات صديقه في العمل فهذا القرار سيقلب حياته كليا