#Jenifer
عدت للمنزل اشعر بصداع رهيب في رأسي بسبب أصوات الرصاص التي علقت في ذهني لا أصدق اني جعلت طفلي يعيش كل ذلك قبل ان يولد ، كيف ستكون حياته ان أتى الى هذا العالم يا ترى ؟
اشعر بالقلق على الجميع ليتني أستطيع المساعدة ، لكني أعلم ان بقائي بأمان هو اكبر مساعدة يمكن ان اقدمها لهم ، اتمنى ان يعودوا بخير يا الاهي
شعرت بضيق في صدر و اصابني بعض الدوار فدخلت الحمام و قررت أخذ حمام دافئ لازيل هذا التعب الرهيب
#Jan
اشعر بالدماء تغلي داخل عروقي لا أستطيع نسيان منضر اختي و هي تعانق نفسها وسط الجثث الدامية أو مشهد انهيار صديقي فوق جثة شقيقته أو منضر ديالا بين يدي ذلك الحقير ، لن ارحم احدا منهم اقسم ان لا احد سيخرج على قيد الحياة من هنا
تراجعت ببطأ و إختبأت خلف سيارتي ثم اتصلت ببعض الدعم ... اخرجت بندقيتي الحديدية من محفضة السيارة ثم تسللت داخل الأشجار باحثا عن موقع استراتجي يسمح لي بالقنص
صعدت فوق شجرة ضخمة ثم أخذت مكاني و بدأت بالاطاحة بهم ارضا واحدا واحدا ، حتى تبقى منهم القليل مع ليو و جون ... نزلت من الشجرة و جريت نحو رجالي
" لوي ، سام و ألكس اوقفوا اطلاق النار "
عند توقف الاطلاق من جهتنا هدأ الجميع في المقابل ثم وقف ليوا وسط الساحة
" دعني اخمن ، نفذت الذخيرة أم قررتم الاستسلام "
قال باستهزاء لاتقدم نحوه في محاولة لتهدأة اللهيب داخلي
" لم تستطع نيل إعجاب ابيك بقدراتك لدرجة انه جعلك غير موجود من الاساس و يسلم منصبه لشخص اخر من بعده و هو ينضر داخل عينيك بينما يديك مقيدتان بلا حيلة و لم يبق لك خيار سوى التعاون مع احقر و اندل حثالة يحاول الانتقام لموت اخيه ضاهرا و لكنه في الواقع يسعى خلف المنصب فقط ، صدقني لا يمكنني تسمية وضعك إلا بانه قمة اليأس"
تحدثت بكل برود محاولا استفزازه فلم يلبث الا و امسك بياقتي مشتعلا من الغضب
" أنت مجرد سارق ، دخلت عالمنا بكل سهولة و سرقت ما هو ليس ملكك من الاساس أيها المدلل و لك عين بأن تقف امامي و تتباهى بحقارتك "
لم أستطع تمالك نفسي و ضربت قبضتي على وجهه الى ان سقط ارضا
" عليك احترام اسيادك ، نكرة"
نهض مسرعا معيدا الي اللكمة لكني تراجعت للخلف و تقدمت بلكمة أخرى كسرت له انفه ثم هبطت بوابل من اللكمات داخل معدته و كسرت له رجله ليسقط ارضا مخشيا عليه ، تراجعت بضع خطوات للخلف معدلا ياقتي ثم عقدت يدي خلف ضهري ناضرا الى جون الذي يحتمي باربعة حراس متبقيين ، نضرت للخلف لوهلة نحو رجالي ثم التفتت اليه مجددا و اذ بأولائك الاربعة جثثا هامدة على الأرض في وقت واحد ، ثم حاوط المكان عدة سيارات تحمل رجالي
VOUS LISEZ
معجزتي
Humorهي قوية و رقيقة تعشق الحياة و تحب عائلتها الصغيرة و لم يخطر في بالها ولو للحضة امها ستتورط في مجتمع المافيا لم يحسب حساب وقوعه في الحب عند قراره بالعودة لمنزله و ملاقات صديقه في العمل فهذا القرار سيقلب حياته كليا