Jan#
كنت جالسا بهدوء ادخن و أنا أتأمل صغيرتي ديالا من حاسوبي عبر كميرات المراقبة في المنزل لاشعر بلوي يدخل بسخط و هو يشتم و يصرخ
" لقد فقد قريبك عقله لم أعرف انه غبي حقير لهذه الدرجة"
لحق به الكس و هو يحاول تهدأته
" لوي ارجوك اهدا سام لا يعرفه لذلك تمكن ذالك الحقير من خداعه "
اضن ان مصيبة وقعت
" ماذا هناك"
قلت ببرود و أنا اقفل الحاسوب
"سام يواعد جون"
قالها ألكس بينما لوي سحب سيجارة و شرع بتدخينها بشراهة
يبدوا ان الحقير مستعجل على أجله
"كيف سمحتم له بالدخول بينكم "
قلت ببرود مخيف و أنا استنشق سيجارتي
" لقد جلبه سام للمنزل ليتعرف على الجميع و لن اخبرك عن نضراته الحارقة لديالا"
قالها لوي بحدة لاشعر بالدماء تغلي في عروقي
استنشقت ما تبقى من سيجارتي لاسمع هاتف ألكس يرن
"أجل ... مهلا من سمح له بالدخول لهناك ، حقا انتم حمقى "
اقفل الخط و قد استشاط غضبا
" ذالك المجنون سام جعل جون يساعده في الشركة منذ ايام "
" حسنا هذا يكفي "
قلتها و انا استقيم من مكاني
"الى أين؟"
تسائل لوي و هو يستقيم بدوره
"علي العودة لن اسمح لجون بالاقتراب من عائلتي ... أصبح الوضع خطيرا"
Lousi#
عدت للمنزل لاجد جينيفر في المطبخ تعد العشاء
" مرحبا"
قلتها بينما أجلس على الطاولة و أتناول تفاحة
"اهلا"
اجابتني ببرود دون أن تنضر لي حتى لكن علي جعلها تقول أي شيء نافع يفيد السيد
" اذن جيني أين زوجك "
" ليس من شانك "
غبية ديالا لم تترك احدا إلا و جعلته يكرهني
"هل صديقتك هي من جعلتك تكرهيني لهذه الدرجة"
" افعالك هي ما جعلتك مكروهة من قبل الجميع "
اجابتني بتاعل و هي منشغلة بما تفعله
"كل شخص اذاني جعلته يدفع الثمن هاذا ما في الأمر "
قلتها ببساطة لتنضر لي بحاجب مرفوع و تصرخ في وجهي
" مالذي تهذين به لوسي بما اذتك ديالا بما قصر لوي معك لقد رباكما سويا كانكما ابنتيه و لم يفرق بينكما ابدا رغم انك لست اختهما حقا لما كل هذا الحقد تجاه عائلتك"
VOUS LISEZ
معجزتي
Humorهي قوية و رقيقة تعشق الحياة و تحب عائلتها الصغيرة و لم يخطر في بالها ولو للحضة امها ستتورط في مجتمع المافيا لم يحسب حساب وقوعه في الحب عند قراره بالعودة لمنزله و ملاقات صديقه في العمل فهذا القرار سيقلب حياته كليا