chapitre 28

245 5 1
                                    

Jan#

كنت جالسا بهدوء ادخن و أنا أتأمل صغيرتي ديالا من حاسوبي عبر كميرات المراقبة في المنزل لاشعر بلوي يدخل بسخط و هو يشتم و يصرخ

" لقد فقد قريبك عقله لم أعرف انه غبي حقير لهذه الدرجة"

لحق به الكس و هو يحاول تهدأته

" لوي ارجوك اهدا سام لا يعرفه لذلك تمكن ذالك الحقير من خداعه "

اضن ان مصيبة وقعت

" ماذا هناك"

قلت ببرود و أنا اقفل الحاسوب

"سام يواعد جون"

قالها ألكس بينما لوي سحب سيجارة و شرع بتدخينها بشراهة

يبدوا ان الحقير مستعجل على أجله

"كيف سمحتم له بالدخول بينكم "

قلت ببرود مخيف و أنا استنشق سيجارتي

" لقد جلبه سام للمنزل ليتعرف على الجميع و لن اخبرك عن نضراته الحارقة لديالا"

قالها لوي بحدة لاشعر بالدماء تغلي في عروقي

استنشقت ما تبقى من سيجارتي لاسمع هاتف ألكس يرن

"أجل ... مهلا من سمح له بالدخول لهناك ، حقا انتم حمقى "

اقفل الخط و قد استشاط غضبا

" ذالك المجنون سام جعل جون يساعده في الشركة منذ ايام "

" حسنا هذا يكفي "

قلتها و انا استقيم من مكاني

"الى أين؟"

تسائل لوي و هو يستقيم بدوره

"علي العودة لن اسمح لجون بالاقتراب من عائلتي ... أصبح الوضع خطيرا"

Lousi#

عدت للمنزل لاجد جينيفر في المطبخ تعد العشاء

" مرحبا"

قلتها بينما أجلس على الطاولة و أتناول تفاحة

"اهلا"

اجابتني ببرود دون أن تنضر لي حتى لكن علي جعلها تقول أي شيء نافع يفيد السيد

" اذن جيني أين زوجك "

" ليس من شانك "

غبية ديالا لم تترك احدا إلا و جعلته يكرهني

"هل صديقتك هي من جعلتك تكرهيني لهذه الدرجة"

" افعالك هي ما جعلتك مكروهة من قبل الجميع "

اجابتني بتاعل و هي منشغلة بما تفعله

"كل شخص اذاني جعلته يدفع الثمن هاذا ما في الأمر "

قلتها ببساطة لتنضر لي بحاجب مرفوع و تصرخ في وجهي

" مالذي تهذين به لوسي بما اذتك ديالا بما قصر لوي معك لقد رباكما سويا كانكما ابنتيه و لم يفرق بينكما ابدا رغم انك لست اختهما حقا لما كل هذا الحقد تجاه عائلتك"

معجزتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant