chapitre 3

618 18 0
                                    

سحبت جينيفر ديالا جانبا مبتعدة عن جان
جينيفر: ماذا تفعلين .. هل ستتشجارين مع جان
ديالا: الم تري ذالك الوقح كيف تحدث انا لن اسكت
جينيفر: كلا حبيبتي ستسكتين اليوم عيد ميلادي ستطيعين اوامري
ديالا: ممم بالطبع جلالة الملكة ،هيا الكعكه اتت هيا ههههه
بعد الانتهاء من الاحتفال و تسليم الهدايا بدأ الضيوف بالمغادرة فخرجت جينيفر للحديقة لتستنشق بعض الهواء و هي مغمضة عينيها ، لتشهق عندما شعرت ليدين تحاوطان خصرها بقوة و يصطدم شهرها على جدار الحديقة فجأة
لوين: تبدين جميلة اليوم لم استطع نزع عيني عنك
نضرت له باستغراب
جينيفر: لوين مالذي تهذي به ابتعد عني ارجوك
لوين: عليك أن تنتبهي لي بعد الان انا احبك منذ زمن و انت لا تعيريني اي اهتمام
جينيفر: ماللذي ..
و قبل أن تكمل حديثها دفن وجهه في عنقها يقبله و هيا تتلوى بين يديه و تحاول الفرار لتشعر به يبتعد عنها ، فتحت عينيها لترى لوي يبرحه ضربا
لوي: ايها العامر كيف تتجرأ و تقترب منها انا ساحاسبك على ذالك
أسرعت تبعد لوي عن الرجل قبل أن يقتله و هي تصرخ بخوف
جينيفر: توقف لوي. . توقف سيموت بين يديك
نفضه باشمازاز و التفت نحوها يفحصها  و هو يكور وجهها بيديه
لوي: هل انت بخير .. هل اذاك
ارتمت في أحضانه و هي تشهق و دموعها بللت قميصه لتجيب بصوت متقطع
جينيفر: انا .. انا بخير .. لقد .. لقد حاول التحرش بي
لوي: ششش يكفي لن يلمسكي بعد الان انا هنا
اجابها و هو يربت على شعرها ليساعدها بالدخول للمنزل

دخلت ديالا للمطبخ لتشرب كاس ماء و عند انتهائها التفتت لتجد جان يستند على الباب و و يحدق بها
ديالا : ماذا هناك
جان: انا اشفق عليك
ديالا: ولما
جان: ديفيد يخونك
رفعت حاجبها باستغراب  لتعود خطوتين للوراء و تستند على الخزانة
لتجيبه : هل تتوقع مني أن اصدق
فتح هاتفه ليريها فيديوا لسيارة ديفيد تتوقف أما منزلهم منذ نصف ساعة و لوسي تستقبله بالقبلات ليدخلا معا
شهقت بصدمة ،وشعت يدها على فمها بعدم تصديق ليقترب منها ببطئ و يمسح دموعها التي أخذت مجرى على وجنتيها
جان: كيف لك أن تبكي على شخص خانك 

قال بعدم مبالات لكنه يحترق غضبا من الداخل لأنها تبكي من أجل عدوه، ليعود ادراجه و يخرج من المطبخ  و تنهار هي على الأرض بصدمة ، ضللت لعدة دقائق تستوعب الأمر لتخرج مفاتيح سيارة اخيها الاحتياطية من حقيبتها و تخرج من باب المنزل الخلفي عائدة للمنزل

دخل جان غرفة المعيشة ليجد جينيفر تبكي و لوي جالس بجانبها يحمل كاس ماء ليجفالا معا عند سماع صراخ جان
جان: مالذي فعلته لأختي ايها الحقير
لكم لوي ليسقط ارضا و يعانق جينيفر و هو يتفحصها
جان: هل تاذيتي .. ما بكي لما تبكين
جينيفر: لما لكمته اخي هو فقط كان يساعدني لم ياذيني
جان: أخبريني لما تبكين والعنة
انزلت راسها ارضا وهي تحاول ايجاد الكلمات المناسبة
جينيفر: لقد حاول أحدهم التحرش بي و لوي هو من انقذني
جان: مااااااذذااااا
جينيفر: اهدا اخي ارجوك اهدأ لقد ذهب منذ قليل
جان: من هو هاذا اللعين هيا تكلمييي
جينيفر: أنه لوين زميلي في العمل
اغمض عينيه ليهدا من روعه ،رفع هاتفه و اتصل بأحد رجاله
جان: شاهد كمرات المراقبة بالحديقة الخلفية للمنزل ثم أحضر لي ذالك الوغد
ثم اغلق الخط قبل أن يسمع ردا من الرجل ثم التفت للوي
جان: شكرا لانقاذك اختي لقد كان رد فعلى سريعا 
لوي: لا بأس أتفهم موقفك لدي اخت ايضا .. حسنا وداعا جينيفر اهتمي بنفسك
اومات له بابتسامة ليخرج تحت انضار جان الذي فهم كل شي
جان: انتي معجبة به
جينيفر: ااا .. ماذا .. هه كلا هو فقط صديق
جان: جينيييي
جينيفر: حسنا اخي انا احبه حد النخاع ليس مجرد اعجاب فقط
اجابت ببعض التوتر
عقد حاجبيها ليردف
جان: سنتحدث بشأنه في وقت لاحق أما الآن اصعدي لغرفتكي و ارتاحي ساجعل الخدم ينضفون المكان
تقدمت لتقبله ثم ابتسمت بسعادة
جينيفر: سعيدة بوجودك هنا ليلة سعيدة
جان: و لك ايضا حلوتي

معجزتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant