chapitre 15

368 8 0
                                    


سام: هاي ااا..  جان ماذا تفعل هنا

قال و هو يتقدم نحوه بتوتر و يحك مأخرة رئسه
جان: اليوم كان يجب أن نحل  بعض المعاملات لذالك اتيت لك انا و الكس ، انسيت
قال ببرود و هو يرفع حاجبه عكس ما كان عليه منذ قليل
سام: أجل ، أجل تذكرت لكن اذهب أنت انا لدي عمل آخر
قال محاولا الهرب
جان: مثل ماذا ؟، كالذهاب لتأخذ زوجتي من منزل خطيبها السابق من  دون علمي
قال يتصنع البلاهة ليرتبك سام أكثر
سام: جان الأمر ليس كما يبدوا لك ارجوك اهدأ
جان: لا يمكن أن اكون اكثر هدوء من الان
قال ببرود ليمسح سام على وجهه بغضب لأن الأخرق الذي أمامه يصيبه بالجنون
سام: حسنا هدوئك اسوء من غضبك لكن حدث الكثير بعد عودة ديالا من المشفى و لا اعلم بالتحديد لما ذهبت لديفيد لكني كنت ذاهبا لهناك و ...
قطع حديثه ركوب جان بسيارته و انطلاقه بأقصى سرعة
سام: العنة
شتم بغضب ليركب هو الآخر سيارته و يلحق بجان

استيقض النائم على الأريكة طوال الساعتين الماضيتين بتعب و ضجر ليخلخل اصابعه بين غصلات شعره و ينهض متوجها نحو الحمام ، غسل وجهه ثم صعد لغرفته ليغير ثيابه و خرج بعد ذالك بسرعة تاركا تلك التي تنضر له من النافذة بأسف
لوسي: انا اسفة اخي لكن ديالا كانت تسرق مني كل شيئ و مازالت تفعل و انا لن أسمح لها بعد الان
حدثت نفسها لتغلق الستائر و تنزل للاسفل لتفطر

لوي: ماذا حدث معك
قال بقلق يتحدث لجيني عبر الهاتف و هو يقود
جيني: انها بمنزل دايفيد سام متجه لهناك كنت اود اللحاق بكم لكن لدي عمل كثير و لم اتمكن من مغادرة المشفى منذ ليلة البارحة
قالت بتعب ليتنهد هو الآخر
لوي: حسنا انا ذاهب لهناك و انا اعلم انك تتعبين كثيرا و انا ايضا تعب بما يحدث مؤخرا  لكن فلنتحمل إلى حين تمر هذه الأزمة سأحاول أن امر عليك الليلة و نتعشى معا
قال محاولا تناسي ما يمر به الآن ليغلق الخط بعدما ودعها و ينطلق نحو منزل ديفيد الذي كان مقصد الجميع الان

............

فتحت عينيها بانزعاج من أشعة الشمس المتسللة من النافذة لتمعن النضر بالمكان الذي هي به ثم تقفز فزعة من مكانها اثر رئيتها للذي كان جالسا بجانبها يطالعها بهيام و هي نائمة
شرعت تتفقد نفسها أن كانت عارية أو بها خطب ما لتزفر براحة عندما وجدت نفسها بكامل ثيابها حتى حذائها  ثم تتحول ملامحها للحدة
ديالا: ماذا حدث و لما انت هنا
صاحت بغضب ليتنهد بقلة حيلة و يستقيم واقفا أمامها
ديفيد: لقد تعرضتي لانهيار عصبي ليلة أمس هاذا ما حدث ، أما بالنسبة لما افعله انا هنا فهو المكوث بغرفتي فكما ترين انت باملاكي
قال بهدوء لتنضر له بحقد و تهمهم بالخروج لكنه امسك يدها ليمنعها
ديفيد: توء توء عزيزتي ليس بهذه السهولة
ديالا: افلت يدي مالذي تقصده يا هاذا
ديفيد: لا تستطيعين المجيئ و الذهاب على هواك عزيزتي انت هنا بأرضي و انا من يقرر كل شئ
ديالا: ضاجع نفسك يا هذا
بصقت الكلمات بوجهه لتفلت يدها بقوة و تفتح الباب لتخرج لكنه كان مغلقا لتتنهد بغضب و تلتفت له
ديالا: افتح الباب
ديفيد: و لما علي ذالك ستبقين هنا إلى أن اقرر عكس ذالك
قال و هو يحك طرف فمه ببرود لتصفعه على وجهه بقوة
ديالا: افتح هاذا الباب اللعين فورا
ديفيد: جنيت على نفسك
امسكها من شعرها بقوة ليلقي بها فوق الفراش و ينقض على شفتيها يلتهما
ديالا: ابتعد عني .. مممم ، ساعدونييي
صاحت و هي تحاول تجنب قبلاته ليصفها حتى تهدأ
ديفيد: اخرسي ، لن أسمح لك بالذهاب بعدما حصلت عليك ، انا احبك ديالا ارجوك افهمي ذالك أنا لن أؤذيكي و ساجعلك تعيشين ملكة معي ، ارجوك اعطيني فرصة لاصحح خطئي
قال و وجهه يبعد أنشأ واحدا عن وجهها بينما يديه قد قيدت يديها فوق رئسها و رجله مغروسة بين فخذيها بألا تتمكن من الحراك
ديالا: كان من الممكن أن اسامحك قبل ان يحدث معي ما حدث طوال السنتين الماضيتين لكن فات الاوان فأنا أحب جان ....
قالت ذالك قبل أن تتلقى صفعة على وجهها أدت لنزف شفتها السفلى
ديفيد: انطقي بذالك مرة أخرى و سيتحول وجهك الجميل إلى فضلات طعام
قال بتهديد لتنزل دموعها في صمت و هي مغمضة عينيها ، استقام من فوقها لينفض ثيابه مع ابتسامة مختلة ليردف : فتاة مطيعة و الان سامرهم بجلب الطعام لك
قال و هو يفتح الباب ليخرج لتنهض هي بسرعة محاولة اللحاق به لكنه كان قد أعاد اغلاق الباب بالفعل
ديالا: ايها الوغد اللعين ستدفع ثمن كل هاذا
نزلت جالسة على الارض بالم و هي تضم وجهها بين كفيها بينما وقفت ثلاث سيارات معا أمام منزل ديفيد محدثة صوتا قويا لينزل من كل واحدة منها كل من لوي و سام و جان و الكس
لوي: مالذي تفعله هنا
قال بحدة و هو يقترب من جان
جان: اخذ زوجتي من منزل رجل غريب إن لم تلاحض
قال بسخرية ليتجاوزه و يغمض الاخر عينيه في محاولة لتهدأة نفسه
سام: ارجوك اهدأ هو لا يرى شيئا عندما يغضب
همس سام في إذن لوي ليزفر بضيق و يلحق بجان
فتحت الخادمة الباب بعدما كاد أن ينكسر ليندفعوا للداخل معا
جان: ديفيد ايها الجبان اين هي زوجتي
قال بصراخ لتستقيم ديالا من مكانها اثر سماع صوت جان بسعادة
ديفيد: اووو أرى أن لدينا ضيوف ، شرفتونا يا جماعا
قال و هو ينزل من الدرج مرحبا بهم لينقض عليه لوي بقوة
لوي: ايها العاهر اللعين اين هي اختي
قال و هو ممسك بباقة قميصه
ديفيد: مهلا يا رجل اختك هي من اتت لي برجليها
لكمه بوجهه حتى سقط ارضا بينما جان قد صعد للاعلى بالفعل ليبحث عن ديالا
جان: ديالا ، ديالا اين انت اجيبيييي
صاح بقلق ليسمع صياحها من إحدى الغرف
ديالا: انا هنا ساعدوني
كانت تعلم أنه جان لكنها لا تستطيع الاستنجاد به بعدما فعله بها
جان: حبيبتي ابتعدي عن الباب ساكسره
و كانت تلك الكلمة بمثابة مخدر أصابها لتبتعد و هي تبتسم كالبلهاء حتى كسر جان الباب و اندفع للداخل يتفحصها
جان: هل انت بخير ، ماذا فعل ل...
سكت فورا عندما لاحض جرحا خفيفا على شفتها و علامة قبلة حب على عنقها ليمسك يدها حتى المتها
جان: هل سمحت لذالك العاهر بلمسكييي
صاح بها و قد اشتدت قبضته على يدها لتأن بالم
ديالا: مالذي يهمك يا هاذا افلتني
صاحت في وجهه ليغمض عينيه بنفاذ صبر
جان: صوتك لا يعلى علي ....  اجيبينيي على سؤالييي
ديالا: أجل فعلت ، تركته يلمسني لاني اشتقت للمساته و انت لا علاقة لك بي ، ستصلك اوراق الطلاق عن قريب

معجزتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant