chapitre 22

318 7 1
                                    

استيقضت بتململ من نومها لتفرد جسدها على كامل السرير بكسل و تنهض و هي مغمضة العينين نحو الحمام ، غسلت و جهها و نضفت أسنانها بفرشة جديدة من أحد الإدراج ثم ارتدت نفس الثياب التي هربت بها من منزل جان فهي كانت ترتدي أحد قمصان سام لأنه أكثر أريحية ثم نزلت للاسفل و هي تنادي على سام حتى تسمرت بمكانها اثر ما شاهدته

سام جالس على الأريكة يشبك اصابعه ببعضهم و يهز رجله بتوتر بينما سام (قريب جان) يصوب المسدس على جبهته و جان يجلس أمامه يدخن بكل برود

ديالا: مالذي تفعله سام انزل تلك اللعنة من أمام وجهه فورا

قالت بصراخ و حدة بينما عينيها قد انشغلت تنضر للمسدس فهذه المرة الثانية التي تلمح بها مسدسا حقيقيا أمامها ، شعرت برعشة خفيفة تسري على سائر جسدها اثر سماع صوته يقطع حبل أفكارها

جان: هل هربتي مني من أجل هاذا المخنث

قال بكل برود لتنزفر بانزعاج من طريقة تفكيره بها

ديالا: انت لن تتغير ابدا و إن كان هنالك مخنث ما هنا فهو انت ، حسنا

قالت بتهكم و تتجه نحو سام و تسحب منه المسدس بعنف

ديالا: هل لي ان اعلم ماذا يفعل مسدس معكما

قالت بهدوء مخيف لينضرا سام لجان بوجه مصدوم فهو ضن أن ديالا تعلم بأعمالهم بينما جان قد واصل تدخين سيجارته

جان: هاذا ليس من شانك ، هيا يجب أن نذهب ، سام تعلم ما يجب عليك فعله بشأنه

قال بعدما نهض من مكانه بكل شموخ و تقدم نحوها ليمسك يدها و يأخذ المسدس منها ثم رماه لسام و اشار له برأسه لذالك الجالس بتوتر

ديالا: لااااا كلا جان لن تفعل ذلك ، اياك و فعلها انا لن اسامحك بحياتي إن قتلته هل فهمت اقسم اني لن اسامحك

صرخت بذعر و قهر عندما قال جان ذالك ليتوقف مكانه و يتنهد بقلة حيلة ثم أشار لسام بيده بإهمال بمعني من دون قتله ثم سحبها خلفه و وضعها بالسيارة بينما سام لكم الآخر على وجهه

سام: هاذا من أجل الذعر الذي انتابنا عندما لم نجدها

قال بتكهم ثم نفض ثيابه و خرج من المنزل ليبقى الآخر في قمة غضبه من ما حدث توا

جان: ماذا كنت تفعلين بمنزل رجل غريب

قال بهدوء مخيف لتبتلع بتوتر

ديالا: هو ، هو صديقي منذ زمن و نحن لا يوجد بيننا شيئ ، لكن بما انك تراني عاهرة فاضن انك لن تصدقني

قالت بنبرة مهتزة حاولت إخفائها قدر الامكان ليشعر بالم بقلبه من كلامها و يتنهد بتعب ثم أكمل الطريق في صمت

.......

سام: مرحبا لولي احضري لي قهوتي المعتادة

قال سام فور دخوله لأحد المقاهي التي اعتاد الذهاب لها بمفرده

معجزتي Où les histoires vivent. Découvrez maintenant