- حب يتجوزها - 🌸
- خد بعضه وراح للنبي ﷺ والكلام ده كان قبل البعثة ، يعني لسه مفيش إسلام !
- قال له : أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى
- فقال له النبي ﷺ : لا أفعل حتى أستأذنها
- النبى ﷺ دخل استأذن ابنته زينب وقال لها : ابن خالتك ذكر اسمك فهل ترضينه زوجًا لك ؟ احمر وجهها، فعلم النبي ﷺ أنها قبِلته ؛ فزوجهما.
- لحد هنا طبيعي جدا ، اللى بعد كده عجيب بقى ، شوف يا سيدي ياللي معتقد إنك بتعرف تحب وتفِي لحبيبتك ؛
ستنا زينب وزوجها أبو العاص نشأت بينهم قصة حب ضخمة جدا ، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفنُ !بُعث بالإسلام
- وأبو العاص كان مسافر وقت ما نزل الوحي على النبي ﷺ
- رجع من السفر لقى زوجته أسلمت- أول ما دخل عليها قالت له : عندي لك خبرٌ عظيم ، لقد بُعث أبي نبيًا وأنا أسلمت
- غضب أبو العاص واستنكر عليها أنها لم تخبره فقالت له : ما كنت لأُكذب أبي وما كان أبي كذابا ، إنه الصادق الأمين ، ولستُ وحدي ، لقد أسلمت أمي وأسلم اخوتي ، وأسلم ابن عمي ( علي بن أبي طالب ) ، وأسلم ابن عمتك ( عثمان ) وأسلم الصديق أبو بكر 🌸
- كان رد أبو العاص : أما أنا فلا أحب أن يقال خذل قومه وكفر بآبائه إرضاءا لزوجته ، وما أباك بمتهم . فهلا عذرتِ وقدَّرتِ .. وكان فى قمة الأدب !!
- تخيل بقى يا سيدي ؛ النبي ﷺ خلاص هيهاجر من مكة للمدينة
- السيدة زينب جائت إليه : أتأذن لي أن أبقى مع زوجي ، فأذن لها النبى ﷺ- وفضلت موجوده فى مكة لحاااد غزوة بدر ، وتحصل حاجه تبدل القصه كلها ..
خرج أبو العاص مع قريش ليحارب النبي ﷺ
- كانت هى خايفة جدا من اللحظة دي وكانت دايما تقول : الله إني أخشى من يومٍ تشرق شمسه فيُيَتم ولدي أو أفقد أبي
- المعركة خلصت وأول ما قريش عادت ،السيدة زينب هرولت تسأل : ماذا فعل أبي ..؟- فقالوا لها : انتصر المسلمون.
- فقالت : فماذا فعل زوجي ..؟
قالوا : أسرهُ والدُك !!
- شوف بقى وفائها ،وتابع النزاع الداخلي اللي في قلبها وحبها لأبيها وزوجها
- قالت : أرسل في فداء زوجي ، ومكانش معاها حاجه ثمينة تفتدي بها زوجها إلا ...
إلا عُقد خديجة عُقدُ أمها ، خلعت العقد وأرسلت به إلى النبي مع شقيق أبي العاص ليفتديه به النبي ﷺ جالس وسط المسلمين بيتلقى الفداء ، ولما رأى العقد بكى ﷺ وقال : هذا عقد خديجة !!
ثم نادى فى الناس إن هذا الرجل ما ذممناه صهرًا فهلا فككتُ أسره ، وهلا قبلتم أن تردوا إليها عُقدها ..؟
![](https://img.wattpad.com/cover/214167425-288-k309243.jpg)
أنت تقرأ
رحلتنا الي عفَافَ🌿💙
Ficção Geralهو رفيق الروح.. لن يضلّ عنه قلبكِ. قد ترفضين قبله محاولات الكثيرين من الإقتراب منكِ، حياءً و عفّة! و انتظارًا لحلالٍ يُرضي به الله قلبكِ فترينه، و كأن روحك تبحث عنه من زمن بعيد شعور تعانق الأرواح! الألفة منذ اللحظة الأولى أمر عجيب.. يفسره "خلق ل...