بنت بتحكي وبتقول :
أول ما اتجوزت كان عمري ۲۱ سنة٬ كنت مخططة لحاجات كتير أوي ناوية اعملها مع زوجي وأماكن كتيرة أوي هنسافر فيها سوا..💜
وكنت ناوية أول لما اتجوز هقص شعري عشان ماما كانت دايًما ترفض وتقولي لما تتجوزي وأول ما زوجي عرف قال لي لأ أنا بحب شعرك وهو طويل أنا متأكد
أنك هتكوني حلوة وهو قصير عشان أنتى حلوة في كل حالاتك بس أنا بحبه أكتر وهو طويل..
فكرت أثور عليه واعمل فيها شخصية مستقلة بقى وبتاع دا شعري وأنا حرة فيه .. بس فكرت شوية كده في كلامه ! لاقيت عنده حق يعني مثًلا أنا بحب دقنه وهي
طويلة أكتر عن لما تكون خفيفة ولما قولت له وافق إنه يعفيها ويسبها تتطول .. ليه هو متعصبش وعمل فيها شخصية واتخانق معايا ؟!! مفيهاش حاجة لما نعديها ..كنت مفكرة إنه هيساعدني في شغل البيت ويغسل الاطباق مثًلا أنا يوم وهو يوم٬ بس لاقيت إنه بيدخل من برا وهو جاي من الشغل مش عارف يفتح عينه من التعب
وممكن ينام على أقرب كنبة٬ أنا مرة بفتح باب الشقة لاقيته نايم قدام الباب ولما سألته قال لي محسيتش بنفسي من التعب٬ لما بيلاقني مشغولة بيجي يوقف جمبي ويقولي نكت ويضحكني وساعات تانية ممكن يجي يتخانق معايا عشان مش لاقي القميص الموڨ بتاعه لأنه بيحبه جًدا ومرة لاقيته بيزعق عشان مش لاقي الشراب الاسود الصوف فضلت أدور عليه ملقيتش غير فردة واحدة تحت التلاجة في المطبخ٬ عادي أنا متعودة على حركاته العيالي دي وهو كمان متعود هلى حركاتي الطفولية برضوا
مرة دخل من برا لاقني قاعدة جمب البوتجاز في الارض معايا علبة فاين من الكبيرة وبعيط خاف من المنظر واتخض وقلق عليا اوي وقعد جمبي وفضل يسألني مالك ؟معرفتش اقوله ايه ؟ فضل يتحايل عليا نص ساعة ولما جاوبته وقع في الارض من الضحك قولتله اصل أنا تخيلت انك بعد الشر مت وسبتني لوحدي وقعدت اعيط مكنش عارف يرد عليا من الضحك وقام اخدني في حضنه وفضل يضحك
مرة كان قاعد بيتفرج على ماتش الریال ومتعصب أوي و سمعت إقامة صلاة المغرب شغالة في المسجد وهو فضل قاعد مكانه ناديت عليه عشان يقوم يصلي طنشني
ناديت تاني قال لي هصليها في البيت لما الماتش يخلص ! اتغاظت منه وقتها عشان عايز يطنش الجماعة عشان ماتش ! رحت نزلت سكينة الكهربا بتاعة البيت كله
لاقيته بينادي بصوت عالي وبيقولي أن ِت فين ؟! قولت له أنا هصلي المغرب قال لي تعالي نصليها سوا عشان الضلمة قولت له لأ صليها جماعة أنا مش خايفة من
الضلمة .. نزل ورجع بعد الصلاة لاقيته بيقول لي أن ِت اللي فصلتي الكهربا صح ؟!
خفت في الاول بس جمدت قلبي وقولتله آها ربنا ألهمني الفكرة دي عشان تقوم تلحق الصلاة في المسجد..
قالي أنا اسف مش هعمل كده تاني ربنا يخلي ِك ليا.. وقتها حسيت إن الموقف ده أحلى من مليون رحلة أو هدية أو أي حاجة في الدنيا ..لما اتجوزت كنت فاكرة الدنيا بمبي أوي وكل الاحلام الوردية بتاعتي هتتحقق٬ بس اكتشفت أن وقفتي طول النهار في المطبخ ممكن انسى تعبها كله لما يطبطب على
كتفي ويقول لي تسلم إيدك يا حبيبتي٬ واكتشفت إن كل الكلام الحلو ميجيش حاجة قدام كلمة منه لما يشكر فيا و اهله قاعدين٬ وأكتشفت إن الامتنان الحقيقي مش من
كلمة إن هو يقولي بحبك الامتنان الحقيقي لما يكرم أهلي ويشلهم فوق رأسه ويسأل عنهم ويطمن عليهم كأنهم اهله هو مش أهلي أنا٬ اكشفت إنه لما يحب مامته ويبرها
ويكرم أخواته ويصل رحمه معاهم يبقى أنا كده اختارت صح٬ حتى في أصعب اللحظات لما كنا احيانا مش بنكون طايقين بعض وكل واحد يدي ضهره للتاني كنا بنقوم
ونقعد ونبص لبعض ونقول في نفس واحد " مش هنيفع ننام واحنا متخاصمين ابليس هيشمت فينا ! ونضحك بصوت عالي بالعند في ابليس
كمان لما كان يعلق على لبسي كنت بقوله تعالى قدام الدولاب واختار أنت عايزني ألبس إيه كان يقول لي أنا مينفعش ألبسك على مزاجي وأحنا خارجين برا بس ألبسي اللي أنتى شايفة إن ربنا هيكون راضي عنك وأنتى لبساه ..ولما كان يحصل موقف غيرة مني أو منه كنا بنسكت عشان عارفين إن من حقنا نغير على بعض٬ بس بلاش كلام فيه تجريح لإننا واثقين في أخلاق بعض وكل واحد فينا عارف هو متجوز مين..
افتكر مرة حصلت مشكلة كبيرة بينا كنا احنا الاتنين غلطانين بس الشيطان نزغ ما بينا وفضل يوسوس لكل واحد فينا لحد ما المشكلة كبرت وكانت هتوصل لا قدر َّالله
للطلاق.. لاقيته جايب ورقة وحطها قدامي بفتحها لاقتها ورقة بيضا فاضية وقال لي دي صفحة جديدة هنبدأ من الاول أنا مسامح مفيش حاجة في قلبي من ناحيتك
قولت له وأنا كمان مسامحة مفيش حاجة في قلبي من ناحيتك٬ بعدها بربع ساعة اتخانقنا وزعقنا لبعض جامد وفضلنا نجري ورا بعض في الشقة لحد ما نفسنا اتقطع
ونزلنا بليل اتمشينا واكلنا آيس كريم ..أنا عارفة إن عنده عيوب بس الحمد َّ
إن عيوبه مش في دينه ولا أخلاقه مش بصباص ولا بخيل وملتزم بدينه أي نعم ممكن يقصر ويتعب ويصلي في البيت او ينام وميعرفش يصحى للصلاة بس أنا كمان مش ملاك وفيا الحلو والوحش عشان احنا بشر محدش فينا كامل والحمد َّ
ادينا بنتعكز على
أنت تقرأ
رحلتنا الي عفَافَ🌿💙
Ficção Geralهو رفيق الروح.. لن يضلّ عنه قلبكِ. قد ترفضين قبله محاولات الكثيرين من الإقتراب منكِ، حياءً و عفّة! و انتظارًا لحلالٍ يُرضي به الله قلبكِ فترينه، و كأن روحك تبحث عنه من زمن بعيد شعور تعانق الأرواح! الألفة منذ اللحظة الأولى أمر عجيب.. يفسره "خلق ل...