لم أكُن أتوقع بأن سيكون لنا لِقاء،الفصل الثاني
بعنوان(إنتحار)
إننا نعيشُ الحياةَ مرةً واحدة،دعونا نستحِقُها.
(م احلل النقل دون ذكر المصدر وأسم الكاتبه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
طلعوا مع السواق ورنيم للحين تصارخ : اهههههخخخخ
لا مقدر اعيش بدونهم مقدر كيف بعيش وانا مالي احد غييرهمم لاااا
كالا وهي تبكي : طيب خلي انا يفهم رنيم تكلم شو صار مع ماما وبابا .
رنيم بصياح : انفجرت الطايره انفجررت فييهم انفجررت لااا قلبي ماعاد فيه يتححمل احس اني بمووت اههههخخخ.
حضنتها كالا تهديها طبطبت ع ضهرها بس مافي فايده.
وصلوا للمستشفئ دخلوا رنيم وكالا ومعهم السايق .
سألوا الاستقبال عن مكان اهلهم قالت لهم صاحبه الاستقبال للأسف الانفجار كان غير متوقع اول مااقلعت الطايره انفجرت ومافي ولا واححد من الموجودين فيها حي كلهم توفوا رحمة الله عليهم الانفجار كان كبير لدرجه انه نصف المطار تضرر طاحت رنيم ع الارض شهقت كالا ونزلت لمستواها تصحيها بس مافي فايده إاجت ممرضه ونقلتها ع غرفه خاصه عشان يعتنوا فيها
نصف ساعه صحت رنيم وراسها كان يوجعها وعيونها حمره .
كانت رنيم تبغا تقوم تشوف اهلها بس كالا م سمحت لها
دقايق ودخل دكتور وقال وصلتني معلومه بأن فيه احد يقرب لكم من الي جبناهم من الانفجار
رنيم : اي
الدكتور : تعالو معنا عشان تتعرفون ع الجثث
قبل مايخرجون قال الدكتور فيه بعض الجثث سليمه بدون ضرر ،والبعض للأسف بدون رأس والبعض من دون ارجل والبعض مالقينارلهم اثر سوا ايديهم .
زادت رنيم في بكاها كالا قالت انا بيروح دكتور معك
رنيم انت اجلس
أمأت رنيم براسها وكلها امل انه مافي ولا واحد تتضرر من اهلها .
الحين انتم منصدمين وين عمانها وخوالها واقربائها الباقيين (رنيم ماعندها عمان ابوها هو وحيد جدتها وجدها وفيه عندها خال واحد فقط وهو متبري من امها ومايعرف عنها اي خبر من اول م تبرأ منها).
كانت رنيم متمدده ع السرير منتظره كالا تجي
دموعها للآن ماتوقفت كانت تبكي من دون صوت كانت حالتها يرثئ لها قالت في نفسها : امي وابوي وجدي وجدتي وهيثم وعمار وعمتي شيماء كلهم راحو كلهم ياربي ليش هم يعرفون اني لحالي ومو قادره اعييش من دوونهم كيف بعيش الحين في القصر لحالي كييف اهخخخ ساعدني ياربي سااعدني دخلت كالا وباين ع ملامحها الصدمه طالعتها رنيم برجاء قالت كالا: انا ماقدر يشوف غير ماما كللهم انا مايعرف كانت كالا تحاول انها ماتبكي تحاول عشان رنيم بس خانتها دمعه
هنا رنيم حطت براسها انه اذا رجعت البيت تنتحر
قبل مايطلعون من المستشفئ اتصل السايق ع صاحب عبد العزيز المقرب له صاحبه من الطفوله كان كل من يشوفهم يحسبهم اخوان .
اتصل مرا ومرتين وثلاث مارد اتصل مرا تانيه رن ورن ورن في الاخير رد محمد بصوت يبين بأنه كان نايم وصوت الجوال ازعجه
محمد بححده : الللووووو
السايق : معي محمد عادل ال****
محمد :نععم
قال السايق لمحمد كل السالفه
محمد فز من السرير وزوجته قالت :محمد مين متصل الحين الساعه 6 الصبح محمد كان شوي وبينجلط ومو عارف ايش يسسوي جلس ع السرير وكان يبكي مثل الاطفال خافت زوجته وقالت له: محمد ايش فيك لاتخوفني كذا ؟!
محمد:.........
زوجته : محمد شفيه محمد ليه تبكي يامحمد ؟
محمد وهو يبكي : عبد العزيز ياحصه عبد العزيز توفي وهو كل عايلته بقيت رنيم بس كللهم ماتوا ياحصه كلهم ماتوا
حضنت حصه زوجها وهي تبكي
ودقايق الا ورن جوال محمد معلن عن وصول رساله
هالرساله كانت من السايق فيها موقع المستشفئ
خرج محمد من بيته من دون مايغير ملابسه يبي يلحق على رنيم يبي يلحق على بنته وهو في الطريق يتذكر لما اجا
لعبد العزيز وهو مكسوور ويقول له زوجتي مافيها تجيب عيال مافيها حضنه عبد العزيز وقال له :عسئ ان تكرهوا شيئاً وهو خيرٌ لكم. وحضنه بعدين قال له بأبتسامه :ليه انت متضايق وانت عندك عيال؟ عيالي هم عيالك *حتئ رنيم بنتك * تتوقعون ليه عبد العزيز اخص رنيم؟ *بتعرفون في الفصول الجايه
كان يسووق وهو يبكي وصل المستشفئ دخل الى الغرفه رنيم وكان يحاول يبين ملامحه جديه لما شافته رنيم عطول قامت من السرير وركضت لعنده وحضنته كانت تبكي تبكي بألم وقههر كان من يشوفها يتقطع قلبه مليون قطععه كانت ماسكه عمها محمد بقووه وتبكي كأنها خايفه انه يروح منها او تخسره مثل ماخسرت اهلها كانت تبكي وتقوول :كيف فكروا يخلووني كيف وهم يعرفون ان مالي غيرلهم كيف فكرو قل لي ياعمي كيف بعيش الحين ؟ اهههههخخ اااه ياقلبي قلبي يوجععنني عممي خلينا نروح البيت ماني قادره اجلس هنا قال لها عمها الي بكئ من بكاها طبيعي اي احد يشوف رنيم بهالحاله بيبكي : يابنتي خليني اروح اخد المرحومه واكمل الاجراءات بعدين نروح
كمل محمد الاجراءات واتصل على صحابهم هو وعبد العزيز يجون يأخدون الجثه للمسجد وبعدين بيلحقهم وكانوا عند حسن ظنه اهتموا بكل شئ وخرج محمد واخذ رنيم وكالا وقال للسايق انه يروح طلعوا بالسياره رنيم جلست قدام جنب محمد وكالا وراء
طالع محمد في رنيم لقاها سانده راسها بالدريشه (الشباك)قال: رنيم تعالي عندنا كم يووم لين م تتأقلمي
هزت راسها بالنفي
تنهد محمد واتصل على حصه (زوجته)قال لها تعالي خليك جنب رنيم كم يوم وسكر الخخط .
الجامعه الساعه 9:30تحديداً بالساحه.
كل البنات اجتمعوا ماعدا رنيم .
مشاعل :اقوول بننات ويين رنيم ماشفتها اليووم ؟
ايمان: يمكن بالصف !
مشاعل: يمكن بس حتئ اول ماجينا ماشفتها.!!
مرام: بنات هههيي شوفوا مو هاذي سارا عندها بالصف ؟
ليلئ: اي هي خلينا نسألها اذا شافت رنيم.
مشااعل: ههيي سارا
سارا: نعم ، شفيه؟
ليلئ: شفتي رنيم اليوم؟
سارا: لا والله ماشفتها.
وراحت.
مرام: خلوني اتصل عليها، اتلصت وجاها رنين جوال رنيم
عند رنيم:
كانت جالسه بزوايه الغررفه والظلام مالي الغرفه والجو بارد بسبب المكيف الي حاطته لآخر درجه كانت (تهز رجلها وتشههق وشعرها مفتوح وضامه رجلينها لصدرها وحاطه راسها ع ركبها*اتمنئ فهمتوني*).
جاها رنين جوالها معلن عن اتصال تجاهلت الجوال
كان جوالها يرن ويرن ويرن لين وقف ثواني ورن مرا تانيه تجاهلت ورن ثالثه اليين صرخت وقالت: يكفي اخذت الجوال ورمته على رلارض بقسوه لين تكسر
وتمددت ع الارض وهي تبكي تتذكر ذكريات اهلها لين غفيت ونامت والدموع ماليه وجهها.
دخلت حصه لقتها بحاله يرثئ لها شالتها من ع الارض ومددتها ع السرير وغطتها ونقصت درجه المكييف
ولان الضوء كان طافي ماشافت الذمار الي عملته رنيم وطلعت .
عند البنات بالجامعه
مرام: كان يرن وما ترد والحين للمره العاشره اتصل يعطيني مغلق.
مشاعل : انا عندي محاضره بعد شوي اذا خلصت كلنا بنمرها
ايمان :اوك، بننتظرك بالكفتريا.
في القصر الكبير الذي اصبح شبه خالي .تحديداً بالمجلس عند حصه ونيبار
حصه والعبره خانقتها: والله مادري كيف بتعيش هالبنت المسكينه، قلبي يوجععني عليها
كالا والدموع بعيونها : والله انا يخاف رنيم يدخل اكتئاب انا مايحب يشوف رنيم مريض
توضيح (الحين انتم مستغربين من معامله رنيم لكالا ومعامله كالا لرنيم معاملتهم لبععض وديه مش كمعامله رب عمل لخادمته عائله عبد العزيز كللهم يعاملون خادماتهم بأحترام ويحبونهم ويعتبرونهم من العيله حتئ لو جوهم ضيوف بعد مايقدمو الضيافه يجلسون معهم بنفس المجلس ويستانسو *راجعي الفصل الاول لما رنيم طلبت من كالا تجلس معهم لما اجو البنات عندها*عشان كذا الخادمات يحبونهم وأكثرهم كالا الي هي قريبه منهم).
خلصت مشاعل محاضرتها وطلعو من الجامعه متوجهين لبيت رنيم
وصلوا للبيت لقوا حصه جالسه بالمجلس معطيتهم ظهرها يعني مايشوفون وجهها وكالا متوجهه للمطبخ
مرام: اووه الحيلو هنا؟
ليلئ :خالتي حصه من متئ وانتي هنا؟
حصه وهي لسا ع حالتها : ......... .
طالعو البنات بعض ب استغراب وتوجهوا لها
لقوها تبكي ، اي تبكي !
انصدموا!!!
مشاعل بقلق : خالتي حصه خير شفيه ؟؟
ايمان بخوف : رنيم فيها شئ؟
حصه لازالت تبكي:........
إجت كالا لما سمعت اصواتهم لقوا كالا باين على وجها انها بكت سألوها وش فيه ووش صاير ؟؟
ايمان بدت تبكي
مشاعل : اسسكتي اننتي خلينا نفهم ، كالا فهمينا !!
كالا بكت بكاء حاد لدرجه انها ماقدرت تتكلم
حصه وهي تبككي : انفجرت الطياره انفجرت
ليلئ والعبره خانقتها وكأنها فهمت : خاله فهمينا اي طياره ؟
باقي البنات مو فاهمين شي
حصه ببكاء : الطياره الي فيها عبد العزيز وعياله انفجرت يابنتي انففجرت
ايمان طاحت ع الارض تبكي
مشاعل وهي ماسكه نفسها ما تبكي وبصراخ : ورنيم ورنييم وينهاا؟
كالا : فوق.
ركضو البنات ماعدا ايمان الي ماقدرت تشيل نفسها من الصدمه إجت لعندها حصه وحضنتها تهديها
وصلو البناات لغرفه رنيم لقوا الباب مسكر
حاولو يفتحونه بس رنيم سكرته بالمفتاح
دقوا الباب مرا مرتين وثلاث بس ماجاهم صوت
ليلئ وهي تبككي : رنيم الله يخليك افتحي الباب
مشااعل : والله لو تسوين بنفسك شي ما بسامحك ابد
مرام وهي تبكي: لا أكيد هاذي سوت شي بنفسها ، وبصوت شبه حااد : رنيم افتحي
طبعاً مشاعل لانها قوويه وبمساعده من البنات كسرت الباب ودخلوا لقوا النور طافي فتحت مشاعل النور
كللهم بصووت وااحد : رنيييييممم لااااااااااااااااا
.
.
.
.
تتوقعون شو صار برنيم؟
.
.
.
(م أحلل النقل دون ذكر المصدر وأسم الكاتبه)
الكاتبه هيهات
انتظروني بالفصل الثاني.🔥🔥.
أنت تقرأ
لم أكن اتوقع بأن سيكون لنا لقاء.
Romanceتتحدث الرواية عن فتاة تفقد جميع أفراد عائلتها في أنفجار مُفاجئ بداخل الطائرة، كيف ستكمل باقي حياتها بدونهم؟ ومالمعاناة التي ستلحق بها؟ وهل ستلتقي بأحد منهم؟ لم أكُن أتوقع بأن سيكون لنا لقاء الكاتبة : هيهات لاأستبيح النقل دون ذكر المصدر وأسم الكاتبة.