لم أكن اتوقع بأن سيكون لنا لقاء (الفصل الثاني عشر)
بعنوان(أينسئ المُحِب من يُحِب؟)
لقد تعبت ياالله .. فلينتهي الألم
(رنيم)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقفت ليلئ بصدمه تطالع في الدكتور...
ارخت مرام راسها مستوعبه الي صار
مشاعل كانت تطالع بصدمه ومو فاهمه شي
اما رنيم ... رنيم صارت خلاص متقبله اي صدمه تجيها
جالسه ع الكرسي تناظر الدكتور ببرود..
منال : دكتور ... دكتور كيف خلاص يعني ؟؟
الدكتور: والله حالتها صارت صعبه شوي وتحتاج عنايه
مشاعل ودموعها بعيونها: خاله منال خير ايش صار؟؟ اايش صاير ؟؟؟
ليلئ وهي تبكي: دكتور ايش فيها ايمان؟؟
الدكتور: انتو صديقاتها؟؟
ليلئ: اي
كللهم طالعوا في الدكتور ماعدا رنيم ..
الدكتور: صديقتكم تعاني من سرطان الدم.. تحتاج راحه وان شاءالله مع العلاج حتكون بخير..
تبون اوصف لكم حال البنات ... كل وحده حالها اخخس من الثانيه كانوا مصدومين مو مستوعبين كيف كيف تروح منهم صاحبتهم كيف ؟؟؟
وقفت رنيم ومسحت دموعها : بنات عاادي ايش فيها عادي عندها سرطان وحيروح ايمان قويه واحنا معاها صح؟؟؟
كل وحده تطالع بالثانيه مو عارفين ايش يقولو..
رنيم: بنات لازم نصير اقوياء عشان ايمان مايصير نبكي ونهد حيلنا ... لازم نمد ايمان بالقوه عشان تحارب السرطان لازم نكون متافئلين عشان تصير هي متفائله صح؟؟
منال: اي صح بنات ... تعالو اوصلكم كل وحده لبيتها..
قامت مرام من الكرسي بكل برود : طيب
مشاعل: دكتور نقدر نشوفها الحين؟؟
الدكتور: والله الحين ،، صعبه شوي .. خلوها لبكره احسن ... استئذنكم..
ليلئ: وين ابوها؟؟ خلاص من بعد ماتزوج خلاص نساها..
منال: اهددي انا اتصلت فيه الحين بيجي
ليلئ: خلاص مابنتركها هنا لحالها حنصبر لين يجي ...
منال : طيب .. اجلسو ننتظره..
رجعت مرام جلست وجلست جنبها ليلئ
سندت رنيم ظهرها بالجدار ..
اما مشاعل جلست ع الارض منهد حيلها ...
منال: بروح بجيب لكم مويا وبجي..
ليلئ: مرام؟؟
مرام: ههههممممم؟؟
ليلئ: هاتي يدك..
مدت مرام يدها.. مسكت ليلئ يد مرام
طالعت فيها مرام : ؟؟؟؟؟
حطت ليلئ راسها علئ كتف مرام: مافي شي...
طالعت مرام بمشاعل وقالت بنفسها: اول مرا اشوف مشاعل كذا ضعيفه ...
.
.
.
.
.
.
.
بنفس المشفئ بس بمكان ثاني ...
ملاذ: عمي صلاح ارجوك اهدأ هو بيكون بخير
صلاح وهو يبكي : اخخخ يابنتي مسكين هالولد تعب كثير وانا مو قادر اساعده..
ملاذ: عمي صلاح انت سويت الي عليك واكثر انت اعتبرته ابنك وحبيته وضميته بدل لايضيع بالشوارع فيه اكثر من جي ياعمي ؟؟
كانت سارا تبكي عشان ابوها يبكي..
طلع الدكتور وعلئ وجهه شويه حزن
صلاح وهو يمسح دموعو وياخد نفس: هاه بشر..
الدكتور: والله الحين مافيني اقول لكم شي.. لين يصحئ يصير خير..
ملاذ: دكتور سعيد ... فينا نشوفو الحين؟؟
الدكتور: اي تفضلوا بس لاتسببوا ازعاج...
صلاح: اكيد اكيد ...
دخلوا وعلئ وجوههم ملامح الحزن
(فيكم تقولوا ماعاد يحزنوا كثير علئ فراق ولدهم عبدالله وامه فيكم تقولوا انشغلوا ب عبدالله)
جلس صلاح في كرسي جنب عبدالله ومسك يدو وباسها
صلاح: ولدي عبدالله متئ تصير بخير؟؟؟ ابي افرح فيك.. خل تصحئ واعلمك كل شي يخص اداره الاعمال وتصير تساعدني ترا تعبت صرت كبير بالعمر لازم تساعدني ... انت قوي وحتصير بخير ..
خرجت سارا من الغرفه مو قادره تتحمل الموقف تذكرت اخوها
تذكرت سندها
تذكرت سعادتها
تذكرت لما حكاها عن بنت جيرانهم
وانو يحبها ويبي يتزوجها
تذكرت لما اجا يبكي عندها
عشان البنت الي يحبها ماتحبو
تذكرت لما يزعجها...
تذكرت لما كشفها وهي تكلم جوكهان ...(قبل لايتزوجوا)
تذكرت لما تحضنوا
تذكرت لما تلعب هيا وياه بالبلاستيشن..
تذكرت كل شي
من هما وصغار
لين كبروا
لين توفئ
لين جاها خبر وفاتهم
ضاق صدرها تبي ترجع البيت
خللص تعبت من كل شي
تبي ترتاح
تبي تنام بحضن امها
تبي حنان الام
تبي تبكي بحضن امها وامها تقول لها خلي الدلع
تبي تبكي وتصارخ
تبي امها تداعب شعرها
تبي امها تمسح علئ ظهرها
وبهالوقت ماغير جوكهان يعرف يهديها
اتصلت علئ جوكهان ... لقت جوالو مغلق
خرجت لحديقه المشفئ وجلست ع الكرسي واخدت نفس ومسحت دموعها تطالع بالاشجار سرحانه....
تنزل دموعها ببرود تااااام
.
.
.
ملاذ: عمي صلاح صار لازم نروح..
صلاح: لا انا بنام هنا عندو ... تخيلي يصحئ
ملاذ: عمي فيه هنا ممرضين كثير وهم بيهتموا فيه..
صلاح: لايبنتي انا بهتم فيه .. خدي سارا ورحوا للبيت ارتاحوا
طالع في الغرفه : وين سارا؟؟
ملاذ: خرجت..
صلاح: خلاص روحوا انا بجلس هنا
ملاذ: طيب تبي شي ؟؟
صلاح: سلامتك يابنتي .. استودعتكم الله..
ملاذ: في حفظ الله .. يلا مع سلامه..
صلاح: مع السلامه
وخرجت...
.
.
.
.
.
.
بعد م اجا ابو إيمان وصلت منال كل وحده لبيتها واخيراً وصلت لبيت رنيم
منال: رنيم بنتي .. انتي بخير؟؟؟؟؟؟؟
ابتسمت رنيم: اي بخير ... يلا تصبحين علئ خير
خرجت رنيم لقت كالا واقفه عند باب الحديقه وباين علئ وجهها التوتر...
اول مالمحتها كالا: رنيم وين انت انا يخاف كثير
حضنت رنيم كالا وغمضت عيونها : انا بخير
كالا: رنيم ايش في؟؟؟
رنيم: مافي شي...
بعدت كالا رنيم تبي تطالع في وجهها
كالا: رنيم انت يبكي؟؟
رجعت رنيم ضمت كالا بصمت
رنيم: خليني كذا..
كالا: خلينا يدخل القصر طيب؟؟
رنيم: انا مرتاحه كذا
غمضت رنيم عيونها ونزلت دموعها وشهقت
كانت كالا تمسح علئ ظهر رنيم
.
.
.
.
بنفس الوقت لكن بمكان ثاني
جالسه بوسط الغرفه
تحس الدنيا ضاقت
تبي تنام وماتصحئ
تعبت
تبي ابوها
(مشاعل يتيمه الام والاب عندها ام واب بالتبني ابوها بالتبني توفئ بقيت امها بالتبني امها بالتبني عندها بنات صح تحب مشاعل وتعتبرها زي بناتها بس مشاعل تحسب انها تميز بينهم بس بالعكس لا امها تحبها كثير)
تحس مشاعل بالغربه بينهم
تحس نفسها عبئ عليهم
دخلت امها عندها
: مشاعل؟؟
مشاعل:همم
منيره: بنتي .. تبكي؟؟؟
مشاعل: يممه (وحضنتها وبكت)
منيره: بسم الله ايش فيه؟؟ حبيبتي ليه تبكي؟؟؟
مشاعل وهي تبكي: ابي ابوي...
منيره: لاحول ولاقوه الا بالله
مشاعل: ابي ابوي يايمه اشتقت لو حيييل
منيره: يابنتي ابوك عند رب العالمين .. تعرفين هالشي..
مشاعل: هو يعرف انو مالي غيرو راح وتركني...
منيره وهي ماسكه دموعها: يابنتي لو كان الموضوع بيدو ماكان تركك ... بعدين انتي مو لحالك انا معك اخواتك جنبك..
مشاعل: يمه ابي انام بحضنك ..
منيره وهي تبكي: اكيد اكيد تعالي ننام مع بعض
طالعت منيره في مشاعل باقي مابدلتي..
مشاعل: مافيني حيل ...
منيره: طيب خليني افسخ لك الجزمه ..
فسخت منيره الجزمه منها
منيره ب ابتسامه: تعالي ننام..
تمددت منيره ع السرير وحطت مشاعل راسها بصدر امها وباقي جسمها ع السرير...
كانت مشاعل تبكي
منيره: يمه بنتي ليه تبكي؟؟؟؟
مشاعل بصوت متقطع من البكاء: ي يممه .. يمه انتو تحبوني؟؟؟
وسعت منيره عيونها بصدمه: ايوا بنتي اكيد نحبك .. كيف انتي بنتنا كيف مانحبك؟؟؟
مشاعل: يمه انتي تحبيني؟؟
منيره وهي حابسه دموعها: اي ي بنتي اكيد احببك ويشهد الله اني احبك زي م احب اخواتك .. انتي اول بنت لي انتي البكر انتي روحي اكيد احبك..
مشاعل: اخواتي سلمئ وسميه يحبوني؟؟؟
منيره: اي اكيد يحبوك انتي اختهم الكبيره والاخت الكبرئ ام ثانيه اكيد يحبوكي ..
مشاعل : ماما انتي قلتي انو انا البكر ... انا مو البكر سلمئ البكر..
منيره: كيف سلمئ البكر وانتي البنت الاولئ للعيله ؟؟؟ هاه؟؟ كيف؟؟
مسحت دموعها مشاعل ورفعت راسها: ماما كلنا نعرف انو انا مو بنتك انتم تبنيتوني ..
ابتسمت منيره: يابنتي ياحبيبتي الام مو الي تنجب الام الي تربي وترعئ الام الي تسهر وتتعب هذي الام
مشاعل: يعني كيف انتي امي؟؟
ضحكت منيره: يابنتي اكيد انا امك يبي لو كلام هو
ابتسمت مشاعل: يمه انا احبك..
منيره: وانا برضو احبك وكثير..
رجعت مشاعل راسها لحضن امها..
مشاعل: يمه؟؟
منيره: عيوني
مشاعل: ايمان مريضه..
منيره: بعيد الشر ايش فيها؟؟
مشاعل: عندها سرطان دم...
منيره بحزن: الحمد لله قدر الله وماشاء فعل
كيفها الحين؟؟؟
مشاعل وشوي تبكي : مرا تعبانه...
منيره: خلاص بكرا نروح نزورها..
مشاعل: يمه اخاف افقدها زي مافقدت ابوي...
منيره: بسم الله انتي تحبين هالمواضيع يابنتي ولا كيف..
ضحكت مشاعل ودموعها بعيونها: لا م احب بس اخاف..
منيره: ايمان قويه وح تحارب السرطان وحتقوم وكلها عافيه وح تشوفي..
مشاعل: ان شاءالله..
مشاعل: يمه يصير بكرا تسوين شوربه ل ايمان .. نفس الي سويتها لسميه لما كانت مريضه..
منيره: اي اكيد بسوي لها من عيوني وبنروح كلنا نزورها ...
مشاعل: ان شاءالله
غمضت مشاعل عيونها مستسلمه مرحبه بالنوم..
.
.
.
.
.
دخلت غرفه امها وابوها وسكرت الباب ..
تمددت ع السرير ضمت رجولها لصدرها وبكت
بكت مع كل آه تخرج منها قلبها يوجعها
تعبت
كذا فجأه كللهم راحوا
فجأه ومن دون اي مقدمات تركوها
تمنت لو انها راحت معهم
تمنت لو انها تركت امتحانها وراحت معاهم
ودها ترجع الماضي
ودها تحضن امها
ودها تحضن ابوها
تبي تتهاوش مع هيثم
تبي تبوس عامر وعامر يتقزز
تبيهم
تبي تشوفهم ولو مره
تحس نفسها غريبه بوسط بيتها
رنيم:
ااخخخ كيف رحتوا وتركتوني ... كيف؟؟
انا مقدر بدونكم..
انا ولا شي
انا تعبت ... انا ابيكم
آه قلبيييي
يمه خلاص انا م بحط من عطرك خلاص تعالي
هيثم خلاص انا مارح اخرب البيانو م ح زعلك والله م ح زعللك
عمار .. خلاص مابصرخ عليك... والله مابطفي النت خلاص تعال
خلاص مارح ابوسك .. والله اسففه
اسففه عشاني كنت ازعللك
يبه .. يبه آخخخخ
مققدر اناا مققدر بدوننك
يارب ساعدني .. صبررنني يارب صبررني
يبه الاسبوع الجاي انا بستلم شركاتك مابدك تشوفني؟؟
مابدك تفخر فيني؟؟
كيف تروح قبل هاللحظه كييف؟؟
يارب .. يارب . . يارب ارحمهم يارب اغفر لهم ...
وقفت وفتحت الباب تذكرت كلام ملاذ لما قالت لها اذا كنتي متضايقه لاتجلسين بروحك لازم احد يكون جننبك اتصلي باللي تبين وفضفضي لو تبيني انا حتئ الفجر بجيك لاتترددي واتصلي
توجهت لغرفتها اخدت جوالها طالعت بالساعه
رنيم: الساعه 1:30 دقيقه .. مو الوقت متأخر ..مقدر اتصل علئ ملاذ
وماتقدر اي وحده من صديقاتي تجيني الحيين ..
جلست علئ الكنبه تطالع في الارض تحس باقي مخنوقه باقي قلبها يوجعها تبي تبكي ثاني باقي م ارتاحت...
: حممد ... اتصل علئ حممد ؟؟؟ ياربي مو عيب؟؟
فتحت الواتس لقتو اونلاين ...
: اووه الحمدلله ..
(محادثه واتس)
رنيم: .
ثواني ورد حمد
حمد: نقطه.. ولا جبر؟؟؟
ابتسمت رنيم: كيف الامور؟؟
استغرب حمد : بخير.. وانتي؟ صرتي تقولي كيف الامور زيي ايش التقاليد دي ياربي..
رنيم: ممدري
حمد: رنيم فيك شي؟
رنيم: تقدر تجيني الحين؟؟؟
حمد: خير ايش صاير؟؟
رنيم: ماصار شي
طلع حمد من الواتس
استغربت رنيم لما شاف رسالتها ومارد
رن جوالها معلن عن اتصال من حمد
رنيم: الو
حمد: خير رنيم ايش صاير؟؟؟
رنيم : مافي شي..
حمد: صوتك متغير بكيتي؟؟
رنيم والعبره خانقتها: لا
حمد: ايمان بخير؟؟؟
رنيم: اي بخير ... بس باقي ماصحيت..
حمد: تبكي؟؟
بكت رنيم بصوت متقطع..
حمد: رنيييم لا لا رنيم لاتبكي رنيييم؟؟
رنيم: هاه..
حمد بحزن: ارجوكِ لاتبكي..
رنيم وهي تبكي: حممد؟؟
حمد تقطعه هذي النبره تقطعه...
حمد: ياعيون حمد..
ابتسمت رنيم بوسط دموعها: تقدر تجيني الحين... احس مخنوقه..
حمد: جاي جاي الحين جاي
رنيم: تمام انتظرك...
حمد: لاتسكري المكالمه خليك نازل انا ..
رنيم: طيب...
حمد: رنيم لاتبكي انا جاي في الطريق ...
رنيم: م ابككيي انا
حمد: الحين هذا كلو وماتبكي... هاه ركبت السياره جاي
رنيم: حممد؟؟
حممد وهو يشغل السياره: لبيييه؟؟
رنيم: لاتتأخر...
حمد: تحركت انا دقايق واوصل ...
رنيم: انا بنتظرك بالحديقه.. لازم اسكر ركز بالطريق...
حمد: طيب طيب لاتبكييي ولا كففف
ضحكت رنيم وهي تبكي: طيب طيب..
حمد: سي يو
أنت تقرأ
لم أكن اتوقع بأن سيكون لنا لقاء.
Romanceتتحدث الرواية عن فتاة تفقد جميع أفراد عائلتها في أنفجار مُفاجئ بداخل الطائرة، كيف ستكمل باقي حياتها بدونهم؟ ومالمعاناة التي ستلحق بها؟ وهل ستلتقي بأحد منهم؟ لم أكُن أتوقع بأن سيكون لنا لقاء الكاتبة : هيهات لاأستبيح النقل دون ذكر المصدر وأسم الكاتبة.