(لو كنتُ فراشة)

124 8 8
                                    

(لو كنتُ فراشة)
-في كُل مره أتمنى أن أكون فراشة أتذكر عندما كُنت في السابعة من عمري كانت تنظُر لي بعيناها العسليتان وتلوح بيداها الصغيرتان: هيهات إقتربي لقد أمسكتُ بالفراشة كان الخوف يمتلكُني لقد كان الطريقُ للوصول إليها مليئ بالأشواك وأخشاب الأشجار التي تم حرقُها لِغرضٍ سخيف، كنتُ أنظُرُ إليها كم هي بعيده كيف سأصل فأنا خائِفة؟ تقدمتُ قليلاً لتخترق الأشواك حِدائي المُمَزق ويُصاب قدمي، ولِأبكي كالعادة، وتأتي إلي ذات الشعر الأشقر لتُخيفني بالفراشة؛ نعم كُنتُ أخافُ مِن الفراشات بالرُغُم من حُبي لها، كُنتُ أتمنى أن تكُون أصبعيّ السبابة والأبهام مُلونتان كأصبعيّ سارة بعدما تترُك الفراشة لتطير بجناح واحد، وكيف ستطير وقد أقتلعت جناحها الآخر؟ ولو كنتُ فراشة هل سأطيرُ دائماً وأتباهى بألواني؟ أم سيقتلع شخصٌ آخر جناحي؟

أنتظروا البارت السادس عشر حماسي كثير😢💙💙💙..

لم أكن اتوقع بأن سيكون لنا لقاء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن