الجزء السادس من الفصل العشرون والأخير(عودة ذكريات)

96 5 4
                                    

الجزء السادس مم الفصل العشرون والأخير
بعنوان(عودة الذكريات)

(وتستمر الحياة)
تُفصحُ حُباً
تُهدي ورداً
تغرِسُ أملاً
**************
وتستمر الحياة
**************
لِتبكي حجراً
وتضعِفُ رجُلاً
وتأخذُ شغفاً
**************
وتمضي الحياة
**************
لِتكشف سراً
وتخطُف عزيزاً
وتبكي أُمّاً
**************
وتمضي الحياة
**************
حِداء الصبيان
وقطعُ الحلوى
وقُبلةُ جدتي
*************
لتستمر الحياة
*************
بدُعاء وعرفان
وحضنٌ وسلوى
وفراقُ عزيزتي
**************
وتمضي الحياة
**************
_______________________________
"بعد مرور أسبوع"
منسدح عالسرير بملل
جلس وأخذ علاجه من الكومدينة
دخلت سارا: يلا يلا بنتأخر
هيثم:شوفي جاهز من أول أنتظرك
توجهت سارا للثلاجه وأخذت قاروره الماء وأعطتها هيثم
أخذ هيثم علاجه و وقف مشي ومشيت وراه
هيثم كئيب يعني كل البيت كئيب
وصلوا لموقع التصوير
حبت سارا أنها تأخذه معاها عشان يغير جو
جلس في أقرب كرسي يحس أنه تعباان
سارا: عبدالله أشبك؟
أبتسم هيثم: مفي شي بنتظرك هنا
سارا بحماس: تمام ركز علي وقول لي كيف تمثيلي هاه؟؟
هيثم ببرود : تمام روحي
هيثم يطالع فيهم كل شوي يوقفون التصوير وكاميرات من هنا وهنا ومايك معلق بالهواء والأضواء فجأة هدوء وصوت سارا والممثلين وفجأة أزعاج من هنا وهنا لهجتهم تجيب له الغثاء
شاف بنت تكلم صحبتها وتتدلع
شمق وطالع في الجهه الثانيه وقال بصوت واطي وهو يقلدها: تشوك قوزال ياه، ييع قرف
أبتسم لما شاف نور جايه بأتجاهه، نور صديقه سارا أصلها عربيه بس انولدت في تركيا وعاشت في تركيا
سلمت عليه نور: الله الله، كل ذا غياب ولا تتغلى؟؟
ضحك هيثم: ههههههه الله يسعدك انشغلنا مع الدنيا، كيفك انتي طمنيني عنك؟
جلست نور بالكرسي الي جنبه واشرت على بطنها :شوف؟؟؟
طالع هيثم في بطنها :وش؟؟
نور: امااا مو مبين؟؟؟
هيثم: ههههه وش؟
نور: انا حامل صار لي ٣ شهور وباقي ماطلعت لي بطن
هيثم: ههههههههههه الله يسعدك مو بسرعه هي تطلع ياغبيه
شمقت نور : والله تعب الحمل
هيثم: المهم مبروك
عقد هيثم حواجبه لما شم ريحه حريق
طالعت نور بحماس في المكان الي يصورون فيه : شوف شوف عبدالله هالمشهد شوف كيف يصورون الحريق بطرف والممثلين بطرف بعدين كله فوتوشوب
علق هيثم نظره في النار وصراخ الممثلين شتت تفكيره
وقف واقف وبدأ يعرق، هالمشهد يذكره بشي مش عارف أيش
رجع جلس وبدأ رأسه يصدع، الريحه، الصراخ، النار
فجأة صوت أبوه:
"هيثم أدخل تحت الكراسي"
مسك رأسه وطالع في الأرض
بعدها رفع رأسه للمنظر الي قدامه
حس بأختناق ماكان يتذكر شي كان يسمع أصوات بس
"عبد العزيييييز لااااا"
"عمار لاااا لاتنط"
"هيثم اتخبى تحت الكراسي"
"انقذوا بنتيي يانااس"
"آااااه يديييي"
غمض عيونه وطاح عالأرض
طالعت فيه نور بصدمه وجلست عالأرض وصرخت بصدمه: عبدالله؟
عبدالله قوم
ضربته كم مره بخده لكن مفي فايده
تجمعت الدموع بعيونها
طالعت في سارا الي جالسه جنب المخرج ويكلمها
:ساراا تعاااليي
طالعت فيها سارا بعدها طالعت في هيثم المستلقي عالأرض
وقفت بخوف وجريت لعند هيثم: عبدالله؟؟
عبدالله قوم
نور قومي هاتي مويا بسرعه
التفوا الناس حولهم
نزلت دموع سارا
أعطتها نور المويا
رشت عليه وضربته بخده مفي فايده
نور: أتصل عالاسعاف؟
سارا: ايه بسرعه
بعد دقايق وصلت الأسعاف ونقلوه عالمستشفى
أتصلت سارا عالدكتور عادل بالسعوديه وقال لها أنه بيتصل على صديقه ويوصف له حالتع عشان يهتم فيه
ربع ساعه و وصل الدكتور جينك صديق عادل
أمر الممرضين يخلونه تحت الملاحظه لما عرف انه سبب أغمائه بسبب أجهاد عقله عشان يتذكر
خرج لسارا الي تبكي
: آنسه سارا؟
وقفت سارا على طول: هل عبدالله بخير؟
: أنتم عرب؟
تكلمت سارا بسرعه: نعم نعم، أخبرني ماحاله عبدالله؟؟
الدكتور جينك: أخبرني الدكتور عادل بكثير من التفاصيل لكن أريد أن تخبرينني ماذا فعل عبدالله منذ أن أستيقظ من النوم ألى أن أغمي عليه
كانت سارا بتتكلم بس قاطعها الدكتور: تعالي فلنتحدث في مكتبي
.
.
.
.
:قال لي الدكتور عادل فقد ذاكرته أثر حريق في الطائرة وتقولين لي بأنه كان يشاهد مشهد للحريق
سارا: نعم
الدكتور جينك: أظن أنه بدأ يسترجع ذاكرته
أنصدمت سارا
: أذا أستفاق سنعرف ذلك
سارا: اااا تمام
وقفت: سأخبر والدي
طلعت سارا من مكتب الدكتور وهي مصدومه مش عارفه تفرح أو تحزن
أتصلت على أبوها بعد كم رنه جاها صوته الحنون: هلا حبيبتي
سارا: يبه
خاف صلاح من صوتها: خير أيش فيه؟
سارا:عبدالله أغمي عليه وجبته المستشفى الدكتور يقول ممكن يسترجع ذاكرته
صلاح: ايييششش؟؟؟؟؟؟؟
بكيت سارا: نحنا في مستشفى*****
صلاح بتوتر: جاي جاي
وقفت سارا قدام غرفه هيثم تطالع فيه من الزجاج
توسعت عيونها لما شافته فتح عيونه ويطالع في السقف

لم أكن اتوقع بأن سيكون لنا لقاء.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن