الجزء الرابع من الفصل العشرون والأخير
بعنوان(تشتُت وشعُور)# لن أُحررُ يدكِ من قبضة يدي لن أدعُكِ تُفلتين مرة أُخرى لقد سئمتُ من هُروبكِ مراراً وتكراراً، أتظُنين الهروب ينجيكِ من الواقع الأليم ، لا يجب عليكِ التألُم لتُصبحين أقوى.
"حمد"
____________________________________جالسين كلهم بغرفه رنيم ومتكسلين مو راضيين يفسخون فساتينهم رنيم منسدحه بالسرير وجنبها مرام
الي دموعها بخدها
ومشاعل منسدحهه بالكنبه
حطت مشاعل يدها على فمها لما حست أنها بتتثائب
رنيم بتعب:امشوا نفسخ عشان ننام براحهه
مرام بحزن: خلاص تزوجت وراحت
مشاعل : اقول بلا هبل اشفيها بكرا انتي تتزوجين
مسحت مرام دموعها: بتسافر وتخليني
رنيم بطفش: بتسافر شهر وبترجع
مرام: اهخ انتم بلا احساس
مشاعل: الا صدق، إيمان ليه مافسخت حجابها
جلست رنيم بأهتمام: قالت لي خالتها أنو كذبت عليها وقالت انو العرس اختلاط ومحد بيفسخ
مرام أرتفعت من السرير وجلست: امماا!!!!
مشاعل :لايكون طاح شعرها؟
رنيم بأسى: مدري والله
سمعوا صوت طرق الباب
نطت مرام بحضن رنيم: يممهه جنييي
ضحكت مشاعل: ذي كالا ياغبيه ماتعرفين طريقه طرقها
مرام بخوف: اشبها مانامت للفجر تراها هنديه تخوف
رنيم: وخري وخري خليني اقوم افتح
وقفت رنيم وفتحت الباب لقت كالا تبتسم لها بشكل مرعب
رنيم: بسم الله اشبك؟
كالا بهمس: حمد تحت يبغى يشوف انتا
ابتسمت رنيم: هشششش وطي صوتك
كالا: يلا انزل
رنيم بنفس الهمس: بصرف البنات واجي
طالعت رنيم بالبنات: بنات خذوا بجامات من الدولاب داخل انا شوي بشوف كالا وبجي
مشاعل: تمام
طلعت رنيم وصلت للدرج طالعت نفسها بالمرايه شكلها جذاب بكامل أنوثتها واقفه ابتسمت على شكلها وكملت سيرها بس لحظه وقفت تذكرت شي تذكرت انها ماتقدر تطلع كذا بدون حجاب وتذكرت انها فتنه وجوهره لازم تحافظ على نفسها رجعت لغرفتها لقت مرام بالحمام ومشاعل تبدل ثيابها بغرفه الملابس
ماانتبهت لها مشاعل دخلت رنيم اخذت عبايتها وطرحتها المرميه عالأرض وطلعت بدون صوت
لبستهم وطلعت
لقت حمد واقف ينتظرها و وجهه مبين انو وراه مصيبه
خافت رنيم: اشبك؟
حمد: ليه متى بتتجاهلي الموضوع ومسويه فرحانه ومو هامك شي؟
رنيم حاولت تفتكر وش السالفه بس مافي شي براسها
حمد: ترا كلمت ابوك
رنيم كذا تحاول تستوعب!
حمد: انتي احس ماتجين الا بالعين الحمراء
رنيم:وش سويت؟؟؟
حمد: اول شي اعتذر منك
رنيم :عشان؟
حمد: سويت تحليل الDNAبدون اذنك
رنيم: كيف!!!
حمد: خليت كالا تجيب لي خصلتين من شعرك
رنيم: كيف؟!!!!!!!
حمد يحاول مايضحك: ارحمي شعرك قطعتيه بالأستشوار
رنيم: ترا مو وقته تستهبل.
حمد: آسف
رنيم ببرود: وش طلعت النتيجه؟
حمد:رنيم عمار ال****
قفت رنيم ومشيت حمد عباله بتتوجه للقصر وبتبكي
تفاجئ لما شافها جلست عالكرسي وسندت ظهرها
مشى حمد و وقف قدامها: اشبك؟
تنهدت رنيم وطالعت بالسماء :والله ماادري وش اسوي، أحس الحياة اتعبتني بما فيه الكفاية، أحس خلاص نقطة عالسطر مالها داعي قصه عمار تنضاف بحياتي
جلس حمد جنبها وسند ظهره زيها: يمكن خيره!
رنيم: ههههه لدرجه اني ماأعرف كيف أتصرف؟ أو ماأعرف كيف أحس؟ أحس المشاعر شي تلقائي بس عندي برود حتى ماأقدر احس ماأقدر أضحك من داخلي او أبكي أو احس مدري كيف حالياً الكلمات قاعده تخونني!
حمد: يمكن عمار هو الي يسعدك ويخليك تعيشين حياة جديدة، يعوضك عن كل الحرمان الي حسيتي فيه يكمل كل نقص داخلك، يمكن هو الي يقدر يخليك تطلعين من هالبرود؟
رنيم: ماأعرف احس ماأدري كيف أحس، أحس إني تعبانة وخلاص ما أبغى أفكر أبغى أعيش حياة مستقرة عاديه أبغى روتين يومي أبغى استقر بشعور واحد وأحساس واحد، ما أبغى أنصدم كل يوم بشي جديد!
حمد:ان شاء الله عمار يعوضك عن كل شي أحس انو كفو ويتعمد عليه هوا الي بيخليك تستقرين، فعلاً يارنيم وجود الأب ينظم حياة الأبن مايخليه يعيش مشتت
أبتسمت رنيم لما تذكرت عبدالعزيز : اشتقت لأيامي زمان، أنام على صوت أبوي وأصحى على صوته ماأنام الا لما يبوسني براسي وأصحى الاقي بوسه كمان ههههه وحشني
حس حمد أنها بتبكي وناظر فيها: والحين عمار بيسوي نفس الشي!
رنيم : ماقصر علي بشي ولا مره حسسني أني مو بنته دايماً يفضلني عن أخواني ويحبني كثير ويدلعني وحنون علي فرش لي الارض ورود وعيشني احسن عيشه بس ماادري ليه كذب علي بهالموضوع!!!
خنقتها العبره: بجد شي يقهر
مسك حمد يدها: يمكن خايف يخسرك؟
نزلت دموع رنيم: أحس ودي اقابله واقوله ليش سويت كذا ليش كذبت علي، ليش حرمتني من أبوي الحقيقي، ياحمد يعني هو اناني؟
مسح حمد دموعها بيده :لا مش اناني ابوك كان مسجون واكيد عمي عبدالعزيز مارضي يقولك عشان ماتتشتتين، مارضي يشوفك تتعذبين او تنقهرين او تحسين بنقص
رنيم:بس شي يقهر ياحمد وربي يقهر احس طعنوني بظهري حرقوا قلبي والله شي يقهر
غطت وجهها بيدينها وبكت سمحت لدموعها بالنزول انهارت تعبت تكبت كل شي جواتها
بكى حمد معاها بس بصمت ضمها لحضنه وخلاها تبكي ماوقفها ولا خلاها تهدأ يبغاها ترتاح
رنيم كانت تبكي بكل قهر كل آه تطلع منها تعبر عن كل جرح جواتها عن الطعنه الي تلقتها من ابوها وامها أنهم خبوا عنها شي زي كذا بجد شي صعب تكبر بين احضان شخص وتحبه وبجد تحس انو أبوك فجأة يطلع عندك أب ثاني والشخص الي قبل بس قاعد يكذب عليك سواء كان بسبب او بدون سبب شي يغبن ويقهر ويكسر الروح!!
تفاجئ حمد بوجود مرام ومشاعل واقفين ودموعهم بعيونهم مش فاهمين السالفه وخر رنيم عنه ومسحت دموعها ورجعت سندت ظهرها بالكرسي ولاانتبهت لوجود صحباتها تقدموا مرام ومشاعل من رنيم
طلعت مشاعل منديل من جيبها وأعطت رنيم تمسح وجهها لأن الكحل خرب شكلها:رنيم امسحي وجهك شوفي ملامحك خربت
رنيم حست مو وقت ام الموضوع بس ماحبت تطول السالفه اخذت المنديل ومسحت وجهها
حمد: رنيم خلاص فكري بعقلك الحين لاتفكرين بقلبك
رنيم دموعها نزلت مره ثانيه وبصوت متقطع: مااعرف وش اسوي!!
جلست مرام جنبها وحضنتها: يرووحي اشبك شسالفه؟؟
مشاعل: حمد وش الموضوع خوفتونا؟؟؟
تنهد حمد ومسح وجهه حتى هو صار ملخبط ومو عارف كيف يبدأ وكيف يقول السالفة
مشاعل : ايش فيه؟؟
بعدت رنيم عن مرام خلاص ماودها تسمع شي وقفت بتطلع تحسب انو الهروب ملجأ بس ذا اكبر غلط تسويه حاولت تتجاهل السالفة لمدة أسبوع بس صعب الحين تتجاهل مره ثانية صعب تهرب
رنيم: بطلع انا تعبت
أعطوها راحتها وطلعت
انقهر حمد من حركتها لين متى بتهرُب؟
أنت تقرأ
لم أكن اتوقع بأن سيكون لنا لقاء.
Romanceتتحدث الرواية عن فتاة تفقد جميع أفراد عائلتها في أنفجار مُفاجئ بداخل الطائرة، كيف ستكمل باقي حياتها بدونهم؟ ومالمعاناة التي ستلحق بها؟ وهل ستلتقي بأحد منهم؟ لم أكُن أتوقع بأن سيكون لنا لقاء الكاتبة : هيهات لاأستبيح النقل دون ذكر المصدر وأسم الكاتبة.