ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)

الحلقه الثانيه

كل عام وانتو بخييييييررررر....ينعاد علينا وعليكم بالصحه والسلامه ومن غير كورونا يارب❤❤وربنا يحقق امنياتكم يارب😊♥♥
~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كانو يجلسون سويا على الصاله ويحتسون الشاي شهق الجميع بشده عندما سمعو صوت طرق قوي على الباب.......

محمد......: آيه سوقي اخوانك وخشي جوا...دا منو اللي بيدق الباب كدا...؟!
آيه.....: حاضر...يلا يا سامي وسلمى...

دخل كل من آيه واخوتها إلى أحد الغرف بينما اتجه والدها ليفتح باب المنزل....فتح الباب ليدخل عدد كبير من الحراس وبرفقتهم ذلك الذي يدعى الشيطان

محمد.....: انتو منو...وعايزين شنو
الشيطان بإشمئزاز.....: بنفتش في بنت...
محمد.....: بنت منو.....؟!..انا ما عندي بنات...اتفضلو اطلعو بره...
الشيطان بغضب......: هو على كيفك....ما هنطلع الا نفتش البيت دا كله
محمد.....: ما هتفتشو حاجه....ويلا اتفضلو برا قبل ما إتصل بالشرطه...
الشيطان بضحك.....: ههههههه شرطه....إنت ما عارف أنا منو ولا شنو....أنا الشيطان إذا إنت ما عايز تعيش أفتح خشمك بس
مريم بشهقه.....: لالا....خلاص اتفضل فتش
محمد بخوف فهو قد علم من هو الآن ولا يستطيع مواجهته أبدا ليقول.....: بس أنا ما عندي بنات قلت ليك
الشيطان.....: أنا عايز أشوف بنفسي
محمد بخوف أكبر.....: ط...طيب إتفضل....

دخل الشيطان وهو ينظر إلى المنزل بإشمئزاز...دخل إلى المطبخ وجده خالي....دخل إلى غرفة الوالدين وجدها خاليه أيضا...دخل إلى غرفة سامي وسلمى وأيضا كانت خاليه....لم يتبقى الا غرفة آيه.....نظر إلى تلك الغرفه التي في آخر الممر....اتجه إليها أدار المقبط ولكن الباب لم يفتح...اداره مره أخرى بشده ولكنه لم يفتح....طرق الباب بشده ليقول...

الشيطان بغضب.....: أفتح الباب...اللي جوا الغرفه أفتح الباب....لم يسمع ردا فنادى أحدا من حراسه ليقوم بكسره.....

أما بالداخل كانت آيه ترتجف رعبا عندما نظرت من تلك الفتحه الصغيره ووجدته نفس الشخص الذي رأته يعذب الرجل....سألها كل من سامي وسلمى

سامي....: أيوش إنتي كويسه....؟!....بترجفي كدا ليه
سلمى....: حتى يدينها بارده...في شنو يا أيوش....؟!
آيه بإبتسامه مصطنه....: أيوه كويسه...ما تخافو

ثواني وفتح الباب ليشهق الجميع بصدمه وخوف....كانت آيه تنزل رأسها أرضا.....دخل الشيطان إلى الداخل ليراهم....

الشيطان بغضب.....: ما فتحتو الباب ليه يا***

رفعت آيه نظرها إليه لتقابل عينيها الجميلتان عيناه القاسيتان....بينما إبتسم هو بإنتصار عندما نظر في عينيها وعرف أنها هي نفسها تلك الفتاه...

الشيطان بإبتسامه.....: إزيك يا حلوه
آيه بخوف......: إنت منو وعايز مني شنو....؟!
الشيطان.....: متأكده انك ما عارفاني أنا منو.....؟!
آيه بخوف أكبر.....: أيوه ما عارفاك هاعرفك من وين يعني....؟!