الحلقة التاسعة

22.2K 235 72
                                    


ابتسم أحمد بإنتصار عندما وافق فهد ليقول....

أحمد بإبتسامه.....: كويس جدا...الليله العقد
فهد ببرود.....: اوك...بس خليك خاتي الكلام دا فراسك...انا ما وافقت عشان خايف من حضرت سيادتك وانت عارف كويس اني ما بخاف من زول ولا بتهدد...انا الحاجه اللي بعملها بعملها بمزاجي..ولو سمحت غور من وشي عندي شغل وما فاضي...

أحمد بغيظ.....: اوك الساعه سبعة مساء تشرف عندنا

لم يرد عليه فهد وإنما واصل النظر في تلك الملفات التي امامه..بينما خرج أحمد وهو يكاد ينفجر غيظا منه ومن بروده.....

وضع فهد تلك الملفات على سطح المكتب ووضع وجهه بين كفيه وهو يتذكر ما حدث قبل خمسة سنوات....
Flash Back: five years ago

كان عمره خمسة وعشرون عاما عندما دلفت تلك الفتاة الصغيره إلى مكتبه وابتسامه جميله مرتسمه على ثقرها....

فهد بإبتسامه....: دودو...نورتي الشركه
دعاء بحب....: دا نورك يا باشا...
فهد.....: اتفضلي اقعدي يا حبيبتي
دعاء...: انا مستعجله بس كنت عايزه اقول ليك اني هأجي اتعشى معاك بعدين اوك...

فهد....: اكيد ياروحي مع اني مش فاضي لكن هأفضى عشانك....

لم يكن يقصد بتلك الكلمات انها حبيبته بذلك المعنى الآخر.......ولكنه كان يعدها مثل اخته الصغيره وكان يحبها أكثر من ضحى...فكان هذا سببا كافيا ليجعل ضحى تغار من دعاء وبشده...كان يعدها طفلته ومدللته الصغيره.......ولكنها فهمت كل ذلك بمعنى آخر تماما....

دعاء بإبتسامه جميله....: شكرا...قالت كلمتها وخرجت وهي تكاد تطير فرحا...

اتجهت إلى منزلها لتجهيز نفسها...بالرغم من صغر سنها الا انها كانت جميله وفاتنه وجذابه للغايه...

بعد ثلاثه ساعات...اتجهت إلى قصر الفهد وهي بكامل اناقتها وجمالها...دلفت إلى الداخل وابتسامه تزين ثقرها....ندهت عليه لينزل من على الدرج وهو يرتدي بيجامه رجاليه سوداء اللون.....

فهد بإنبهار من جمالها.....: واااااااو....ايه الحلاوه دي
دعاء وهي تدور حول نفسها عدة مرات وتقول بإبتسامه.....

دعاء.....: بجد حلوة....؟!
فهد وهو يقف أمامها.....: انتي الحلاوة زاتها يابت....ليتابع....يلا تعالي اتفضلي....

اتجها إلى صالة الطعام المجهزه بالكثير من أنواع الطعام والمشروبات الغازيه والمسكره أيضا.....

جلس وجلست هي بالقرب منه ليبدءا في تناول الطعام بصمت....وبعد مده قطعت دعاء الصمت قائله بتوتر.....

دعاء بتوتر.....: ف....فهد..
فهد بإنتباه.....: ايوه...

دعاء وهي تفرك يديها بتوتر....: ف...فهد...فهد..ا...أنا....
فهد بإستغراب....: خير يا دودو في حاجه...

ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن