الحلقة السادسة عشر

11.8K 227 85
                                    

ولكن مهلا لا وقت للصدمه فقد احتلت عليها صدمه أكبر من تلك بكثير عندما وجدت ذلك الشاب راكعا على أحد ركبتيه ويرفع لها خاتم من الألماس ويقول بحب وعشق وهيام واضح في عينيه....

أحمد بحب وعشق وهيام.....: تقبلي تتزوجيني....؟!

فتحت آلاء فاهها بشده أثر صدمتها...هل يعقل...ما هذا يا ترى...ربما انا احلم لا أكثر....ولكن انا متأكده أنه ليس بحبلم....لم تدري ما هي تلك المشاعر التي سيطرت عليها وعلى عقلها وقلبها معا..لم تدري بماذا تجيبه او ماذا تقول له فقط فضلت الصمت....ابتسم أحمد بطريقه زادته اكثر جاذبيه ليقول مكررا سؤاله...

أحمد بإبتسامه جذابه....: تقبليي تتزوجيني....؟!
آلاء بعد ان عادت إلى وعيها.....: انت كيف بتتجرأ وتخطفني كدا...وبعدين منو الغشاك وقال ليك اني هعرسك...لا ياخوي انا اقبل بأي زول ولا انت..لتتابع بسخريه....واد مغرور ومتكبر...

أحمد بصدمه.....: انتي بتتكلمي بجد...؟!
آلاء بغيظ فهي لا تكمن له أي من المشاعر....: ومال هكذب عليك ليه....ولو سمحت رجعني بيتي بسرعة..

أحمد بإيماء وحزن.....: طيب...

قال جملته واتجه إلى الخارج وتبعته هي....صعدت على السيارة ثواني وانطلقا إلى المنزل...وبداخل كل منهما مشاعر مختلفه....أحمد الذي يكمن داخله الحب والعشق والهيام وأكثر من ذلك بكثيير وآلاء التي لا تشعر بأي شيء تجاهه سوا الحقد والبغض....

وصل أحمد إلى فيلتها لتنزل هي من السيارة وتدلف إلى الداخل بسرعة بينما قاد هو السيارة متجها إلى قصره وهو يصر على موقفه وأنه لن يستسلم حتى يحصل على قلبها....

وصل إلى منزله...دلف إلى الداخل ليجد الجميع متجمعا حول طاولة الغداء بصمت قطعه هو قائلا بجديه....

أحمد بجديه....: بابا انا عايز اتزوج....
عبدالرحيم بسعادة.....: أحمد انت جادي...طيب البت منو ومن وين وأهلها منو....؟!

أحمد بإبتسامه حزينه....: لما توافق هي الأول...

قال جملته واتجه إلى غرفته والحزن يكتسي معالم وجهه....ولكنه عازم على عدم تركها وسوف يجعلها تقع في حبه وعشقه كما فعل هو...

اما بالجهه الأخرى في منزل آلاء......

دلفت إلى الداخل على غير عادتها فقد كانت هادئه من ما أثار شكوك عائلتها التي تجلس في الصاله...

آلاء بهدوء....: السلام عليكم...
الجميع....: وعليكم السلام...

مراد بإستغراب....: مالك يا آلاء...؟!
آلاء بإبتسامه مزيفه....: لا مافي حاجه...انت عارف الامتحانات على الأبواب عشان كدا مهمومه...

سليمان....: ربنا يوفقك يا حبيبتي....
آلاء بإبتسامه....: تسلم يا سمسم...يلا انا همشي ارتاح شويه...

قالت جملتها واتجهت إلى غرفتها...ارتمت على الفراش لترتسم ابتسامه بلهاء على وجهها ثواني ما تحولت إلى ضحكه....

ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن