كان ينظر في كل انش في جسدها بنظرات غير مفهومه...ثواني وكانت عيناه تشتعلان غضبا عندما تذكر انها حاولت الهروب....نزل من الفراش واخذ كوب الماء من على سطح الدرج...ليصبه على وجهها بقوه....استيغظت آيه بفزع لتقول بصدمه وخوف......آيه بفزع....: يا لهوي في ايه
فهد بسخريه.....: مالك يا قطه انتي خوفتي....؟!آيه بخوف.....: انا..ا....انا...اا...انا
فهد بغيظ.....: انا انا انا انا علقتي انتي..؟!..ثم تابع بغضب....انتي كيف بتتجرأي تحاولي تهربي...؟!كادت آيه ان تنهض من على الفراش ولكنه سبقها واعتلها ممسكا بيديها....
آيه بضيق.....: أبعد كدا...
فهد بغضب....: لا ما هأبعد....انتي ما عايزه تسمعي الكلام ليه...؟! دايما بتعانديني كدا ليه..؟! ليتابع بصراخ.....انتي ما بتفهمي...انتي ما هتطلعي من هنا الا على القبر....وضعت آيه كفيها الصغيرين على صدره بغيظ وحاولت أبعاده عنها....بالتأكيد لم تستطيع زحزحته ولكنه ابتعد لوحده....نهضت من على الفراش ووقفت لتقول بعناد.....
آيه بعناد وغيظ.....: اذا ما قدرت اهرب اليوم بهرب بكره واذا ما بكره بعده بس مستحيل اقعد معاك...واذا عايز تقتلني اقتلني انا ما خايفه منك.....
قالت جملتها وخرجت صافعه الباب خلفها بقوه....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~كان يجلس ويمثل أنه يتابع هاتفه ولكنه كان ينظر إلى تلك التي امتلأت ملابسها بالمياه والصابون بسبب غسلها لسيارته....امتلأت ملابسها وشعرها ويديها برغوة الصابون...وأخيرا انتهت....
نظرت إليه بغيظ ليرفع هو نظره إليها وينفجر ضاحكا...أصبح وجهها محمر من شدة غيظها...لتقول بغيظ...
آلاء بغيظ.....: انت بتضحك كدا ليه...؟!
مراد بضحك.....: هههههههههه....شوفي نفسك عامله كيف...ههههههه
آلاء بسخط....: الهي ما تنفعك وتعمل حادث يارب
مراد بضحك....: يلا يا بت امشي استحمي اصلا انتي ما هتنضفي تانيرمت آلاء الاقمشه المبتله بالماء والصابون أرضا بغيظ...واتجهت إلى الداخل لتستحم.......
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~وأخيرا وصل إلى المنزل بعد يوم عمل طوييل وشاق...دلف إلى الداخل واتجه إلى غرفته فهو لا يريد شيئا سواء أخذ قسط من الراحه.....
وصل إلى غرفته أخيرا استغرب عندما وجد الباب مفتوحا قليلا....ولكنه لم يهتم....امسك مقبض الباب ودلف إلى الداخل...ثواني وصرخ بصوت عالي عندما وقع عليه دلو من الماء ومخلوط معه العديد من الألوان ليصبح لونه أسود.....
أحمد بصرااخ.....: ضحححححححى...دعاااااااااااااء
سمعتا صراخه في الاسفل ليركضا إلى احد الغرف بسرعه ويغلقا الباب عليهما من الداخل....
ركض خلفهما بسرعه ولكنه لم يستطيع امساكهما....طرق الباب وهو يصرخ بصوت عالي...
أحمد بصراخ....: افتحو الباب يا بنات ال**** والله ما اسيبكم يا*****
أنت تقرأ
ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)
Mystère / Thrillerهو الشيطان نفسه تتجمع فيه جميع الشخصيات المرعبه والمخيفه وهي ملاك وقعت في طريقه صدفه لتتذوق العذاب الوانا على يديه فهل تستطيع تلك الملاك في تخليص نفسها من احضانه ام ستقع ضحية عشقه مثل جميع النساء ام سيحدث العكس ويقع هو في لعنة عشقها وإدمانها..... هذ...