في صباح اليوم التالي...
دلفت الممرضه إلى غرفة آيه وبحوزتها طعام الإفطار....رفعت الفراش إلى الأعلى قليلا فتأوهت آيه بخفوت أثر شعورها بالألم....
الممرضه.....: يلا عشان تفطري
آيه بجديه.....: ما عايزه بتقدري تمشي....الممرضه بإصرار.....: بس لازم تاكلي عشان تاخدي الادويه....
آيه وهي توشك على البكاء....: بس انا ما عايزه...ما نفسي في اكل....
كادت الممرضه ان تتحدث ولكن قاطعها دلوف فهد إلى الغرفة....
الممرضه بخوف.....: والله يا مستر من قبيل بحاول.....
قاطعها فهد قائلا بجديه وبرود....: اطلعي انتي وخلي كل حاجه في مكانها.....دلفت الممرضه إلى الخارج بينما كان فهد ينظر إلى آيه بنظرات غير مفهومه وهو يضع يديه في جيب بنطاله....نظرت له آيه بطرف عينها ونظرت في الاتجاه المعاكس له ثانية....
اما فهد اتجه إليها ببرود وجلس على الكرسي الذي بجانب الفراش ليقول بجديه وصرامه....
فهد بجديه وصرامه....: انتي هتاكلي الأكل دا كله مفهوم....
آيه بعناد....: لا ما مفهوم....واطلع برا انا ما عايزه اشوفك....
فهد بغضب ولكنه تمالك نفسه قليلا....: قلت هتاكلي يعني هتاكلي...
آيه بدموع وصراخ.....: قللللللللت ما عاااايزه...
فهد بجديه......: طيب الدموع لازمتها شنو...؟!
آيه ببكاء وصراخ حاد....: قلت ليك اطلع برااااااا كللل اللي حااااااصل معاااي بسببك كله بسببك...اطلع برا....برااااااا...نظر لها فهد بصدمه كبيره ثواني ودلف إلى الخارج...بينما ظلت آيه تبكي بقهر في الداخل.....
آيه بقهر وبكاء.....: ياااااااااارب...انا تعبت ارحمني يا الله.....
بينما اتجه فهد إلى مكتب الطبيب ليقول بجديه....
فهد بجديه....: نحنا هنطلع الليله من المستشفى....
الطبيب....: بس كدا ما صح لازم تبقى تحت المراقبه..فهد بغضب.....: انا قلللللللت هنطلع الليله وما عايز إذنك.....
الطبيب بخوف واحراج.....: احم..اوك زي ما عايز...
نظر له فهد بنظرات قاتله ودلف إلى الخارج ذاهبا إلى قصره.....
بينما مسحت آيه دموعها بيدها السليمه ولم تقوى على الحراك من مكانها او حتى التسطح على الفراش...تأوهت بألم شديد يحتل كامل جسدها لتنزل دموعها مره أخرى من شدة الألم....
لم تعلم ماذا عليها ان تفعل....صدرها يؤلمها بشده ونفس الشيء بالنسبه لقدمها وذراعها....بكت بشده وكأنها لم تبكي قبلا....
بينما في الاسفل تفقد فهد جيبه ليجد ان هاتفه ليس معه ويتذكر أنه وضعه في الغرفه....
نزل ثانية بعدما أمر السائق ونزل من السيارة ودلف إلى الداخل....اتجه إلى غرفة آيه ليجد الحارسان في مكانهما ولم يتحركا قيد انمله....دلف إلى الداخل بصفه وغرور ليجد آيه تبكي بشده.....
أنت تقرأ
ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)
Mystery / Thrillerهو الشيطان نفسه تتجمع فيه جميع الشخصيات المرعبه والمخيفه وهي ملاك وقعت في طريقه صدفه لتتذوق العذاب الوانا على يديه فهل تستطيع تلك الملاك في تخليص نفسها من احضانه ام ستقع ضحية عشقه مثل جميع النساء ام سيحدث العكس ويقع هو في لعنة عشقها وإدمانها..... هذ...