الحلقة العشرون

21.8K 361 134
                                    


كان يتمشى ذهابا وإيابا مثل الوحش الثائر.....يكاد يصاب بالجنون من كثرة التفكير.....يريد أن يعرف أين هي ومع من....؟!....أمسك بتلك المزهرية الموضوعة على الطاولة ليرميها أرضا بقوة وغضب شديدين حتى تناثرت على الأرض وأصبحت غير صالحة للاستعمال....قطع تفكيره صوت جرس الباب...نزل الى الأسفل ليجد الخادمه آتيه نحوه وتمسك ظرفا في يدها....

الخادمه بإحترام.....: اتفضل يا أستاذ الظرف دا ليك..
أمير بإستغراب وهو يأخذه....: طيب امشي انتي شوفي شغلك...

اومأت الخادمه واتجهت لتكمل عملها بينما نظر أمير إلى الظرف من الخارج بإستفهام.....؟؟

فتح الظرف وأخرج تلك الورقة التي بداخله وبدأ بالقراءة...وعينيه تتوسع بصدمه مع كل كلمه يقرأها....لم يستوعب ما قرأته عيناه فلم تكن تلك الورقة إلا دعوة الطلاق التي رفعتها لينا ضده وتم إرسالها له الآن...صرخ بكل ما اوتي من قوة بغضب شديد....كسر كل شيء أمامه مثل الوحش الثائر....

أمير بغضب وصراخ وهو يكسر كل ما يمر أمامه....: لييييييييه يا****** انا حبيتك اكتر من اي حااااااجه ليييه تعملي كدااااا....؟!!..

مزق تلك الورقة واتجه إلى غرفته في الأعلى ليكمل ما كان يفعله من تحطيم المنزل....جلس على الفراش وهو ينظر إلى صورتها التي بين يديه بحزن وألم ليقول بدموع لم تنزل من عينيه من قبل....

أمير بحزن ودموع....: ليه عملتي كدا يا حبيبتي...انتي ما عارفه انا بحبك لا انا بعشقك والله ليه تعملي كدا....ثواني واشتعلت عينيه غضبا ورمى صورتها أرضا بغضب وشر ليدعسها بساقه بحقد وغضب ليقول بتوعد شديد وهو لا ينوي خيرا....

أمير بغضب وتوعد....: هتندمي ياروحي على العملتيه.....مش انتي عايزه تطلقي اوك هطلقك بس استحملي اللي هيحصل....

قال جملته بغضب وعينيه تلتمع شرا واتجه إلى الخارج وهو يخطط لينتقم من تلك الملاك التي لم تطالب الا بحقها فما ذنبها.....؟!!

اتجه ذلك الشيطان الذي لا يرحم إلى مكان ما...مكان لايوجد فيه أحد...مظلم للغاية ولكنه واسع جدا وفخم للغاية....جلس على ذلك الكرسي الفخم والكبير المصنوع من الذهب الخالص وكأنه ملك لاحد الممالك....امسك ولاعته وأخرج سيجارة من جيبه ليشعلها ويبدأ في سحب دخانها إلى فمه ويخرجه مره أخرى....كان ينظر أمامه في اللاشيء وعينيه المحمرتان لا توحيان بالخير أبدا....نده بصوت مخيف ومرعب مثل فحيح الأفعى تقشعر له الأبدان.....

أمير بهدوء وصوت مرعب.....: أدخلي....
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أحمد بسرعة.....: يا عمي انا عايز اتقدم لبنتك آلاء واخطبها على سنة الله ورسوله...

صدمت آلاء بشدة من جملته ولكنها لم تنكر إعجابها به...بينما صرخ مراد قائلا...

مراد بصراخ وغضب.....: طلببببك مرفووووض...
سليمان بصرامه.....: مالك يا مراااد....
مراد بغضب.....: يا بااابااا انت ما عارف هو عمل شنو...هو....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن