الحلقة الخامسة عشر

12.5K 229 73
                                    

وحشتوني يا عياااال😊♥♥

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
تركها فهد ودلف إلى المرحاض صافعا الباب خلفه فهو سريعا ما يغضب ولكنه تمالك نفسه بسبب إصابتها فقط.....

دلف إلى الخارج بعدما أخذ حماما منعشا وهو يرتدي شورت يصل إلى ما بعد ركبتيه بقليل وعاري الصدر...اتجه إلى الفراش ليتسطح عليه نظر إلى آيه وجدها لا تزال تبكي ليقول ببرود....

فهد ببرود....: انا ما عملت حاجه لكل دا..
تجاهلته آيه وازدات دموعها أكثر...زفر فهد بضيق واراح رأسه على الفراش...وبعد ثواني فقط طرق الباب ليأذن فهد للطارق بالدخول...دلفت دعاء إلى الداخل بعد ان سمعت إذن فهد لها....نظرت إلى آيه لتجدها تبكي بصمت ولكنها سرعان ما مسحت دموعها عندما وجدت دعاء...

دلفت دعاء إلى الداخل لتقول بجديه وخوف حقيقي على آيه...

دعاء بخوف....: يويو انتي بتبكي ليه يا حبيبتي...؟!

اتجه فهد إلى آيه وجذبها إلى احضانه ليقول بحنان مزيف ويقبلها أعلى رأسها....

فهد....: ما تخافي عليها اتوجعت شويه بس...
دعاء بحزن....: الف سلامه عليكي يا حبيبتي..
آيه بصوت مخنوق....: الله يسلمك...
دعاء بتذكر....: أيوة صح كنت عايزه اقول ليك يا فهد....

فهد بجديه....: خير يا دودو...
دعاء حزن.....: أحمد قاعد تحت عايز يعتذر منك...
فهد ببرود.....: قولي ليهو ما فاضي..
دعاء بدموع....: فهد عشان خاطري...انا الغلطانه ما هو بلييز اتصالحو وارجعو زي الأول وأحسن انا آسفه يا فهد...هو ما عنده ذنب في اللي حصل...

فهد بجديه....: خلاص امشي انتي وانا بلحقك...
دعاء بإبتسامه....: اوك...

خرجت دعاء إلى الخارج بينما ابتعد فهد عن آيه وذهب إلى غرفة الملابس ليرتدي تيشيرت اسود اللون بنصف كم....دلف إلى الخارج ونظر إلى آيه وتابع طريقه إلى الخارج....

نزل إلى الاسفل عن طريق الاصانصير واتجه إلى حيث يجلس أحمد واختيه....

نهض أحمد من مكانه وعلامات الندم مرتسمه على وجهه بوضوح ليقول.....

أحمد بندم....: فهد انا آسف...انا آسف ما عارف كيف فكرت فيك بالطريقه دي...بجد انا بعتذر جدا وعايز نرجع اصحاب زي ما كنا في الأول...وهعمل اي حاجه عشان نرجع اخوان وأصحاب تاني....

فهد بخبث....: هتعمل اي حاجه...
أحمد بصدق....: أيوة المهم انو نرجع زي الأول وأحسن...
فهد....: اول حاجه تعتذر من دعاء...وتاني حاجه انا مسافر فرنسا بكره عشان الصفقه انت هتستلم الشغل مكاني.....

أحمد بصدمه.....: نعععععععم...وانت هترجع متين...
فهد وهو يرفع كتفيه إلى الأعلى....: ما عارف...ها موافق....؟!
أحمد بغيظ.......: خلاص كويس...موافق...

اتجه أحمد إلى فهد ليعانقه...وفعل المثل مع دعاء التي اعتذرت منه وبشده فقبل اعتذارها....

ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن