الحلقة الثامنة عشر

15.7K 270 77
                                    

بعد مرور يومين.......

فتحت عينيها بعد ان نامت يومين كاملين هاربه من ذلك الواقع المؤلم....فتحت عينيها بوهن ولكن اغمضتها بسرعة قبل ان تفتحها كامله بسبب الاضائه...ثواني وتذكرت ما حدث لتفتح عينيها بسرعة وكادت ان تنهض ولكنها صدمت بشده عندما وجدته يجلس بجانبها وابتسامه تزين ثقره....فتحت عينيها واغمضتها عدة مرات لتتأكد انها لا تحلم ليقول هو بإبتسامه جميله....

فهد بإبتسامه بعد ان علم ما يجول في خاطرها....: انتي ما بتحلمي انا قدامك بجد...

نهضت آيه من على الفراش بسرعة وارتمت في حضنه تبكي بشدة وهي تحمد الله أنه عاد إليها من جديد....ولكن مهلا كيف عاد إلى الحياة مره أخرى بعد ان توقف نبض قلبه.....

ابتعدت آيه عنه ليمسح لها دموعها بخنصره بعشق ويقول بحب....

فهد بحب وعشق.....: انتي السبب في اني ارجع للحياة مرة تانيه....

آيه بإستغراب......: كيف يعني الفضل لله....
فهد بحب.....: ونعم بالله بس انا قصدي انك كنتي الدافع الوحيد عشان أقاوم المرض وارجع زي الأول وأحسن....عارفه ليه...
آيه بإبتسامه.....: لييه....!!
فهد بحب وعشق......: عشان اعترفتي لي وقلتي انك بتحبيني...ودي الكلمه اللي رجعت لي الامل في اني اعيش مره تانيه يا حبيبتي...

توردت وجنتي آيه خجلا فجعل منظرها أكثر جاذبيه وإثارة ليقول فهد بحب وخبث....

فهد بحب وخبث.....: اتلمي يا بت انا ما بقدر اتحكم في نفسي وراعي لي اننا لسه في المستشفى الحركات دي خليها في البيت....قال جملته وهو يغمز لها بوقاحه...لتزداد وجنيتها احمرارا....

آيه بخجل.....: بس يا فهد....
فهد.....: انتي فهمتي شنو يا ام دماغ شمال انتي...

ارتمت آيه في حضنه مره أخرى وهي تكاد تموت خجلا ولا تكاد تصدق انها بين احضانه الآن...ليقيدها هو بين ذراعيه بحب وعشق شديدين...قطع عليهم لحظتهما دخول أحمد إلى الغرفه الذي صدم بشده وخوف عندما نظر إلى آيه وهي لا ترتدي حجابها فعلم أنه في عداد الموتى الآن....

صرخ فيه فهد بغضب قائلا.....: اطلللع برااا ياااا***
دلف أحمد إلى الخارج بسرعة بينما نظر إلى آية بغضب هي الأخرى ليقول بغضب....وانتتي التااانيه شوفي هدومك اللي جيتي بيها وين والبسيها بسرعة ولا عاجبك لبس المستشفى دا....

آيه بخوف.....: حاضر هلبسها بس هي وين قاعد...ثواني وطرق أحدهم الباب ليفتح فهد ويجدها الممرضه تحمل ملابس آيه بعد ان غسولها شكرها فهد ودلف إلى الداخل ليعطيها ايها ويجلس ثانية....دلفت آيه إلى المرحاض لترتدي ملابسها....خرجت بعد مده وقالت....

آيه.....: يلا خلينا نرجع السودان انا ما بحب بلدان الأجانب دي.....
فهد بخبث.....: معقول نجي برلين ونطلع منها من دون فايده....
آيه.....: من دون فايده....!!...أكبر فايده انك بقيت كويس...
فهد بغيظ....: خلاص اسكتي يا غبيه...قال جملته واتصل بأحمد ليأتي إليه وأمر آيه بالدلوف إلى المرحاض حتى يخرج أحمد من الغرفه فإغتاظت آيه بشده وامتثلت لاوامره وهي تضرب الأرض بقدميها مثل الأطفال....

ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن