فهد بغضب وصرااخ.....: آاااااياااااااه
انتفضت آيه بذعر أثر صراخه وغضبه الحاد...لتقول بتحدي رغم خوفها....
آيه بتحدي....: انا ما خايفه منك ولا هخاف منك...واتفضل اطلع برا انا عايزه اقعد مع صحبتي...
فهد بغضب.....: ثواني كدا تقعدي مع صحبتك...؟!...ليتابع بضحك.....ههههههه انتي مفكره اني هخليها تقعد هنا دقيقه واحده...لا ياروحي تفكيرك غلط....
قال جملته وأمسك ذراع آلاء بقوة ورماها أرضا لتصرخ آلاء بألم....حاولت آيه النهوض عندما وجدت صديقتها مرميه ارضا....
آيه بذعر وهي تحاول النهوض....: آلاء...آلااااء...حاولت النهوض أكثر من مره وفهد يعطيها ظهره....تحاملت على نفسها بقوة واغمضت عينيها بشده أثر شعورها بالألم حتى نزلت دموعها....انزلت قدمها السليمه وحاولت التحامل عليها ولكن وللأسف لم تستطيع بمجرد وقوفها على قدم واحده حتى فقدت التوازن....رأتها آلاء التي كانت تنظر ارضا والدموع تملأ عينيها عندما رفعت نظرها لتقول بصدمه عندما وجدت آيه تقع....
آلاء بصدمه....: آاااااايه
ارتطم جسدها بالأرض لتصرخ بألم شديد...بينما التفت فهد إليها ليركض إليها بسرعه ويحملها بين يديه بلهفه وهي تبكي بشده....
آيه ببكاء.....: بلييز خليها في حالها ما تأذيها عليك الله....لتصرخ بألم شديد هذه المره....آاااااااااااه
فهد بصراخ.....: يا حاااااارس نادي الدكتور بسرررررعة
دلف الطبيب إلى الغرفة بسرعة ووجد آيه تصرخ بألم شديد وبجانبها فهد يحاول تهدأتها وآلاء واقفه تبكي حزنا على حال صديقتها.....
اتجه الطبيب بسرعة إلى آيه وفهد ليقول بخوف من الفهد...
الطبيب بخوف....: ح...حصل شنو....؟!
فهد بغضب وصراخ.....: انت لسه هتسأل...ما شايفها بتبكي كيف....؟!الطبيب بخوف....: اوك....اوك...بس هي وقعت ولا شنو...
فهد بغضب....: أيوة وقعت....الطبيب موجه حديثه إلى الممرضه...: جيبي المنوم بسرعة....
أعطت الممرضه الطبيب المنوم ليغرسه في ذلك الكيس الموصل عن طريق الابره في احد أوردتها ليسري على كامل جسدها...ثواني وبدأت آيه تغيب عن الوعي بسبب قوة المنوم وهي تهذى بتلك الكلمات....
آيه بنوم....: ما تأذيها بليز...آلاء ما تأذيها....
قالت جملتها وذهبت في ثبات عمييق....نظر فهد إلى آلاء وقال ببرود....
فهد ببرود....: اطلعي من هنا
آلاء ببكاء.....: انا عااايزه اتطمن عليها...
فهد بغضب..: قللللت ليك اطلعععي...انا ماسك أعصابي بالعافيه...خرجت آلاء وهي تبكي حزنا على صديقتها التي تعاني آلاما وهي لا تسطيع مساعدتها....
بينما في الداخل دلف كل من الطبيب والممرضه إلى الخارج بينما جلس فهد على الكرسي الذي بجانب الفراش وهو ينظر إليها وإلى كل انش في وجهها....كان ينظر لها بشرود وهي نائمه لا تشعر بما يجري حولها...ثواني وتوقف نظره عند شفتيها...اقترب منها ببطئ ليقبلها قبله هادئه مثل سكونها تماما....لا يدري ما هذا الشعور الذي يراوده والذي لم يشعر به الا معها...ابتعد عنها واحتضن وجهها بكفه اليمنى ومسح بقايا دموعها بإبهامه....كم هي بريئه وهادئه عند نومها...لا يدري ماهو السبب الذي جعله يفعل بها كل هذا...يذيقها العذاب الوانا على يديه....يريد أن يعرف السبب وراء تركها معه...يريد أن يعرف السبب وراء خطفها والزواج منها من دون موافقتها وتعذيبها كل هذا العذاب لسبب يقنع نفسه به انها رأته يقتل أحدا وسوف تخبر عنه الحكومه....ولكن كيف يمكن ان تعتقله الحكومه وهو رئيسها...هو يعلم ان لا احد من رجال الشرطه يمكنه سجنه لأنه يعمل في المخابرات برتبة لواء وكل ما حدث مسبقا وما رأته آيه كانت أحد مهماته لا أكثر...
ولكن السؤال لماذا يريدها أن تبقى معه ولا يريد فراقها ياترى....؟!
(هذا هو الحب يا ساده😂😂😂)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أنت تقرأ
ملاك في أحضان الشيطان(الرواية الأولى من سلسلة عشقها وأدمنها بجنون)
Bí ẩn / Giật gânهو الشيطان نفسه تتجمع فيه جميع الشخصيات المرعبه والمخيفه وهي ملاك وقعت في طريقه صدفه لتتذوق العذاب الوانا على يديه فهل تستطيع تلك الملاك في تخليص نفسها من احضانه ام ستقع ضحية عشقه مثل جميع النساء ام سيحدث العكس ويقع هو في لعنة عشقها وإدمانها..... هذ...