الفصل الثاني...

4.2K 66 0
                                    

الـفصل الثاني...

توقفت السياره أمام موقف المدرسه الراقيه جداً الذي يدرس بها طلاب الطبقه المخمليه ليترجل براق بجسده الحنطي الطويل الممتلئ قليلاً والمتساوي جداً بوزنه وتسريحة شعره الأسود الفحمي الذي يغطي نصف جبهته يرتدي نظاراته ليخفي عيناه السوداء الشقيه

براق وهو يحمل حقيبته:- أثير سنلتقي عند نهاية الدوام

ترجلت أثير بلباسها المدرسي تنورتها القصيره وقميصها الأبيض وربطة عنقها المنسدله وشعرها الحريري الأسود ذو الطول المتوسط وبشرتها البيضاء جداً وقصر قامتها الواضح ترتدي نظارتها البنيه وحدقيتها عسلية اللون القابعه خلف النظاره تنظر لبراق بأبتسامه جميله فأكثر مايميز جمالها المتوسط أبتسامتها المثيره والجميله:- حسناً أخي لكن لاتتأخر أرجوك ليس مثل كل يوم

حسناً وداعاً قالها وهو يركض ليقف أمام صديقيه قائلاً وهو يحيهما:- مرحباً مصطفى مرحباً أصلان كيف حالكما ياصديقاي

مصطفى بأبتسامه جميله:- اهلاً براق نحن بخير كيف حالك أنت يافتى

أصلان بضحك:- لما لم تكمل معنا البارحه السهره فقد أتت بعدك مباشره آيتن وأكملت معنا السهره

ضحك براق بشده قائلاً :- لم يحالفني الحظ اذاً ، كما تعلم أبي شديد من ناحية تأخرنا خارج المنزل كثيراً يكفي مايعانيه من تأخر مراد أخي

مصطفى بأبتسامه:- دعك منه إنه لايتغير أنا أيضاً ذهبت بعدك مباشره لا احب تلك السهرات بالفتيات ذلك يجلب الضجر

معك حق قالها براق مؤيداً

قلب أصلان عيناه للأعلى:- انتما لا تقدران تلك السهرات فكل همكما هو الحب أما أنا احب أن أمتع ذاتي مع كل الفتيات يوماً مع الشقراء ويوماً مع السمراء وأحياناً احب البيضاء وهكذا

ضحكا كلاً من براق ومصطفى بشده وهما يسحبان أصلان أمامهما ليدخلا لصفهما بينما هما يسيران تلمع أعين مصطفى بحب لتلك الواقفه مع صديقتها وتضحك كما يتمنى أن تشعر بحبه الذي يكبر ويتربع بدآخله

أثير بضحك:- يكفي يكفي تولين كل هذا حصل بحفلة العيد ميلاد

مسحت تولين دموعها من الضحك:- لقد فاتك الكثير عندما لم تحضري ، الحفله أصبحت فوضى شديده ومتنا ضحكاً

كما تعلمين ياتولين أن أسيل لاتحبني ولقد دعتني فقط كي تظهر بمظهرها الكريم  المصطنع ولذلك لم احب ابداً الذهاب لحفلتها وتستحق ماحصل معها أنهت جملته بضحكات عاليه

تذبذب قلب ذاك الواقف أمام النافذه يشاهدها بحب ويعشق كل تفاصيل حركاتها خاصتناً أبتسامتها وضحكاتها العاليه التي تطرب أذناه ليتنهد بحب وحزن بـ آن واحد

أصلان بأستغراب:- لما تتنهد هكذا هيا أجلس يامصطفى الأستاذ سيدخل الآن

جلس مصطفى وعيناه لم تفارق نافذته حتى شاهد أثير تختفي مع صديقتها لدآخل فصلها

خــطيئـهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن