خــطيئـه

الفصل السابع عشر...

الفصل السابع عشر

أشرقت الأنوار وتسللت أشعة الشمس على استحياء عبر زجاج النوافذ تململ هو فوق فراشه بضيق ليفتح عيناه التعبه جداً التي أختفى ذاك الوهج بدآخلها وذهب صفاء عسلها الفاتح بعد كلماتها المهلكه له وضع يده على رأسه وهو يشرد مجدداً في كلماتها القاتله التي لازآلت ترج بين طرقات عقله منذو الأمس لقد كسرت بدآخله اشياء لن يعاد صغلها مجدداً

مصطفى ماذا بك يابني لقد طرقت الباب عده مرات متتاليه ولم ترد علي قالتها أوزدن بقلق شديد وتوجس وهي تجلس بجانبه على السرير

أستيقظ مصطفى من شروده على صوت وملامح والدته المليئه بالقلق الشديد ليلعن نفسه ماذنب والدته لكي يقلقها هكذا يعلم جيداً بما إنه الأصغر من أخوته فهي تخاف عليه كثيراً حتى وأن لم تكن هي والدته الحقيقه أبتسم بوجهها ليقول:- حبيبتي ليس بي شيئاً لاتخافي

احتضنته بخوف حقيقي :- لقد اخفتني ايها الفتى

احبك أمي قالها بهمس

أبتسمت بشده فهي تعشق اسم أمي الخارج من شفتاه

اذاً أنا ابحث عنكما وانتماء في لحظات رومانسيه يالاحظك يامصطفى افيندار كل ذلك الحب من أجلك فقط قالتها رهف بمزاح

قهقه كلاً منهما لتقول أوزدن:- ايتها المشاغبه ماذا تريدين

أنا ذاهبه لكي اتسوق من أجل رحلة غداً قالتها بحماس

مصطفى مستذكراً بعقله بأن غداً رحله آل ديمارك نحو مزرعة الخيول الفاخره التي يمتلكونها وأن أيضاً أثير بالبطبع ستكون هناك زفر بضيق ليقول:- أعتقد بأنني أنا لن أذهب

جلست رهف بجانبه قائله بعتاب:- لما يامصطفى ألم تكن تحاول اقناعي منذو أن عرفت بالأمر وكنت متحمساً أرجوك أخي لن أستطيع الذهاب معهم لوحدي

أبتسم مصطفى ليقول بمزاح:- لن تكوني وحدك سيكون الجميع هناك حتى أصلان أرسلان

توردت وجنتاها :- لافائده من الكلام معك أنا ذاهبه لسوق وأنت عليك النهوض من حضن والدتك ايها المدلل كي تجهز نفسك لذهاب معنا غداً قالتها ثم هرولت خارجه

أوزدن بتعجب:- ماقصة هذا الأصلان أيضاً

نهض مصطفى:- لاشيء مهم لاتشغلي بالك أنتي

حسناً اذاً سأذهب لكي احضر لك الفطور

وانا سأبدل ملابسي وسأذهب لأرى أبي

◆◆◆◆◆◆

فتح عيناه لينظر لنائمه بجانبه بضيق فهي تتجنبه كثيراً هذه الأيام أصبح يشعر بنفورها منه شرد بما حصل بلأمس وإنه شيئاً أصبح يحصل كثيراً هذه الأيام

☜فلاش باك

دخل غرفتهما ليجدها أمام مرآة التسريحه ليقول بتعجب يشوبه بعض القلق:- لما صعدتي مبكراً هل بكي شيئاً هذه الأيام