الـفصل الأول...
فتحت عيناها البندقيه لتراه واقفاً أمام النافذه يشرب من كأسه بشرود لفت جسدها العاري بـ غطاء السرير لتذهب نحوه
مراد ماذا بك حبيبي قالتها بأستغراب
نظر نحوها ثم شرب من كأسه بغضب قائلاً:- أبي يضغط علي هذه الأيام بموضوع تكملة دراستي التي أوقفتها خارج البلد
أمتعضت لكنها أخفت ذلك قائله:- ألا زآل عند رأيه
ومن نبرة صوته يظهر لي بوضوح إنه لن يغير رأيه قالها ثم إتجه نحوه السرير ليأخذ قميصه ويرتديه ثم يرتدي بنطاله
إلى أين يامراد لازآل الوقت مبكراً قالتها بضيق
علي الذهاب يا جيلان فلست على أستعداد لكلمات أبي مثل كل يوم أراكي قريباً
قبلها على ثغرها بخفه ثم أدار ظهره ودلف خارج الشقه بينما هي شارده لم تفق ألا على صوت أرتطام الباب عند إغلاقه إتجهت نحو النافذه لترى حبيبات الثلج الصغيره التي بدأت بالزوال ثم رأته يدخل لسيارته الحمراء الرياضيه البورشPorsche911-911 يديرها ثم يذهب زفرت بضيق وإتجهت للحمام
◆◆◆◆◆◆
يسير بسيارته لايعلم حقيقة مشاعره تجاه جيلان يعرف بإنه اَدخل نفسه بمتاهة أمتلاكها فهي أن احبت شيء تريده بأي طريقه يعترف لنفسه يحبها مثلما يحب جسدها لكنه لن يستطيع أن يتزوجها لإنه لايفكر بالزواج من الأساس وإن فكر به بالتأكيد لن تكون هي ولكنه يعترف أيضاً بإنه لن يحتمل بأن يراها مع أحداً غيره مجرد التفكير بذلك يفقده صوابه
أوقف سيارته أمام بوابة ڤيلتهم الكبيره لتفتح له إلكترونياً بفعل جهاز التحكم ثم يدلف لدآخل ترجل من سيارته ليصعد الدرجات الأولى ثم يفتح الباب بهدوء ويدخل متجهاً مباشرتاً نحو الأعلى بخفه ويفتح باب غرفته لتستوقفه يد غليظه على كتفه يغمض عيناه بقلة حيله ثم يلتفت
مراد بملل:- نعم أبي
أعتلى ملامح والده الغضب ليجيب:- ألن تكف عن هذا يامراد ألن تكف عن سهراتك هذه مع الفتيات تاركاً خلفك مستقبلك معلقاً
أبي أرجوك ليس هذا الكلام فأنت تعيده على مسامعي كل يوم قالها مراد بملل
<الأب> سلطان:- لأنك غبي لذلك أعيد الكلام على مسامعك كي تعيه جيداً يامراد ديمارك
قلب مراد أعينه بضيق:- هل أنتهيت أريد النوم أرجوك
زفر سلطان بضيق:- ماذا يمكنني أن أقول من الأساس لن تستطيع فهمي ايها الثمل غداً سنكمل كلامنا
تصبح على خير اذاً يا أبي قالها مراد وهو يغلق باب غرفته ويرمي بجاكيته على الأريكه ثم يلقي بنفسه فوق سريره الملكي الكبير تاركاً نفسه لنوم كي يستولي عليه
أنت تقرأ
خــطيئـه
Romanceلنكن غرباء ففي أقترابنا خطيئه +16 🌟✨المركز الأول في تصنيف الـ+16 على واتباد بتاريخ (25/7/2021)