الفصل الثامن عشر...
دق على باب مكتبه عدة طرقات ثم فتح الباب ليجد ولده الأكبر منشغلاً بعمله بأنهماك شديد أبتسم بفخر ليقول:- مرحباً غيث
رفع عيناه ليجد والده أمامه وتلك الأبتسامه التي يحبها غيث تغزو شفتاه لينهض بأحترام قائلاً:- أهلاً أبي تفضل
لاداعي ياعزيزي أريد سؤالك عن أخيك لم يأتي حتى الآن ولديه الكثير من الأعمال وغداً سيذهب للمزرعه وأعماله مكركبه فوق المكتب قالها سلطان بضيق
عقد غيث حاجبيه :- لا أعلم أنا خرجت مبكراً اليوم سأتصل به
دق غيث الأرقام الخاصه بهاتف مراد وحاول عدة مرات لكن لم يرد ليعتلي غيث القلق والخوف على أخيه الأصغر نظر نحو والده:- إنه لا يرد يا أبي لقد أنتابني القلق فليس من عادته عدم الرد
سلطان بهدوء:- لاتقلق عليه هو غير مهتم بالعمل ستجده مع أحدى الفتيات
لا أعتقد مراد تغير كثيراً يا أبي هو لم يعد يواعد الفتيات مثل السابق وأصبح مهتم بالعمل كثيراً قالها غيث مدافعاً عن مراد
ضحك سلطان بخفه:- إنه مراد ديمارك لا يتغير البته دعك منه وأرجع لعملك الآن وأن لم يأتي بعد ساعتان من الآن سنرى بأمره
هز غيث رأسه بعدم اقتناع تام ثم جلس على كرسيه ويكمل عمله وهو قلقاً عليه بشده تنهد بضيق ثم أكمل عمله وهو آملاً أن يكون مراد بخير وسلامه
◆◆◆◆◆◆
أدارت رأسها للجانب الآخر لتراه واقفاً يرتدي ملابسه بكل هدوء وبرود تام تنهدت بضيق لتقول بصوت متذمر:- مراد لا أريد الذهاب مع غيث
مراد دون ان ينظر لها وبكل برود:- اذاً لا تذهبي
جلست بعنف وهي تقول بصراخ مكتوم وغضب حاد:- ماخطبك يامراد ألم تعد تغار علي أو تحبني أنني أخبرك أنني لا أريد الذهاب عليك فهم ذلك
نظر نحوها ببرود ثم تنهد بضيق ليقول بحده:- أنتي من تزوجتي به عليك تحمل ذلك ماذا تريديني أن أفعل
لفت جسدها المكشوف بملأة السرير :- أنت من تركتني وذهبت وها أنت تلومني ولا تلوم نفسك
عرف أن هذا الحوار العقيم لن يجدي نفعاً البته لذلك زفر بقلة حيله ثم احتضنها قائلاً:- إذ كنتي لاتريدين الذهاب لن تذهبي وهذا وعد مني
اشتدت بأحتضانه:- ماذا ستفعل أخبرني
لاشأن لك بهذا الكلام لكنك لن تذهبي والآن هيا أنا سأذهب لدي الكثير من الأعمال وأنتي اذهبي للمنزل
أومأت برأسها بهدوء
قبلها على خدها ثم أخذ هاتفه ومفاتيح سيارته هبط من درج ذاك الفندق خارجاً منه نهائياً ركب سيارته البورش وهو يفكر ماذا سيفعل ليجعل غيث يغير رأيه ولايذهب مع جيلان
أنت تقرأ
خــطيئـه
Romanceلنكن غرباء ففي أقترابنا خطيئه +16 🌟✨المركز الأول في تصنيف الـ+16 على واتباد بتاريخ (25/7/2021)