خــطيئـه

الفصل الحادي عشر...

الفـصل الحادي عشر...

فتحت عيناها نظرت بجانبها لتراه نائماً بعمق التقطت قميص نومها من الأرض لترتديه وتذهب لترى وجهها في المرآه تبسمت بخبث بعد أن رأت علامة ملكية زوجها على عنقها الطويل بوضوع وتذكرت عندما جعلته يفعلها لها دون أن تطلب بشكل واضح

جيلان بهمس وهي تتلمس عنقها:- فلنرى من سيفوز  أنا أو أنت يامراد ديمارك

◆◆◆◆◆◆

يمشط شعره الطويل الأسود المجعد وهو يبتسم بحب منذو فتره طويله لم يستيقظ فرحاً تذكر صوتها وضحكاتها التي اطربت مسامعه حتى ساعات الفجر الأولى ومع ذلك أستيقظ باكراً أكمل تجهيز نفسه وهبط الدرج وكالعاده والداه الحبيبان يتشاجران دون توقف وصل للأسفل ليقول لهما وهو يكمل مشيه

أصلان بهدوء :- صباح الخير أبي صباح الخير أمي

وكالعاده لم ينتبها له ليزفر بضيق فقد سئم حياته معهما بتلك الطريق ارتداء نظارته وأبتسامته الجمليه تضيئ كلما تذكرها ليتحرك بسيارته ويمضي في طريقه وكله لهفه في رؤيتها

◆◆◆◆◆◆

فتح عيناه ليرى بأنه نائماً بثايبه وحذائه دون أن يغير خرج للبلكونه استند على الحافه وهو يزفر بضيق

مراد بغضب وإنزعاج:- اللعنه عليكي لابد وأنك امتعتيه البارحه كم اود خنقك بيدي وضرب براحة يده حافة الشرفه بغضب ليرى انظار والده وأخويه الذين يتناولون طعام الفطور بالحديقه كلها أستغراب أغتصب أبتسامه على شفتيه ويؤشر لهم ويدخل لدآخل

أثير بتعجب:- الا تلاحظون معي تصرفات مراد الغريبه منذو أتى

سلطان بهدوء:- لابد وإنه تغيير وإريفة المكان تؤثر عليه بعد معيشته بالخارج لفتره

براق بشرود:- لا أعتقد ذلك فهو متعود على السفر كثيراً فهو أكثرنا سفراً وتنقل لكنه منذو أن أتى أصبح يتصرف بغرابه يشرد كثيراً ويغضب فجأه وأحياناً يكون ساكن مكانه وبلأمس نائم مبكراً

سلطان بنفي:- لا أعتقد أن به شيئاً خطأ أنتم فقط من تتخيلون ثم كفو عن ملاحقة أخاكم وملاحظة تصرفاته ذلك عيب

صباح الخير جميعاً قالها بأبتسامه متكلفه

صباح الخير قالوها بأصوات متفاوته

وضع هاتفه ومفاتيحه على الطاوله وشرع بنتاول طعامه ثم اصطنع عدم المبالآه:- ألم يعد غيث حتى الآن ام إنه ذهب لشركه

سلطان ببرود:- لا لم يعد بعد ولدينا إجتماع لرؤساء مجلس الأداره عند الظهر اتمنا أن يأتي قبل ذلك

دعه يستمتع ياوالدي فهو عريس جديد ثم لاتقلق فهو يحب عمله ولن يتأخر عن الإجتماع قالها مراد بأبتسامه اجاد اخارجها كي يبعد عنه الشكوك الذي أثارها حوله