الفصل الرابع عشر...
جالسه ومنهمكه في أوراق الكتاب الذي امامها ولم تشعر به وهو يجلس في الكرسي المقابل لها حتى سمعت همسه
أصلان بهمس وهو يمسك يديها:- حبيبتي غير مسموحاً لها الأنهماك والشرود ألا بي
رفعت رهف عيناها نحوها وثغرها يزينه أبتسامة عشق جميله:- أصلان أرسلان هل تغار من أوراق كتاب
رفع حاجبه الإيسر قائلاً:- وهل لديك مانع !! شبك اصابعه بين اصابعها وأكمل كلامه قائلاً:- وأغار من نسمات الهواء أن داعبت رموشك
أنزلت رأسها خجلاً قهقه هو على خجلها الظاهر لينهض ثم ينهضها معه قائلاً:- هيا بما اننا قد أكملنا الإمتحان سأقلك للمنزل
هزت رأسها بنعم ثم سارت حتى وصلو لسياره جلست بجانبه ظلت السياره واقفه ولم تتحرك نظرت اليه وجدته ينظر لها بحب لتضحك بخجل وتدير رأسه لطريق:- أصلان أنظر لطريق أمامك هيا غداً آخر ماده سيكون علينا الدرس من الآن
هز رأسه حسناً ومضى في طريقه وبين الحين والآخر كان يسرق بعيناه صورتها المحببه لقلبه وأكملو طريقهم بضحك و مرح
◆◆◆◆◆◆
" مساءاً "
عمتي فيروز اهدأي قالتها رقيه بضحك لفيروز التي انهالت عليها بالوصايا العشر للحمل
فيروز بسعاده:- أنني سعيده جداً بهذا الخبر نظرت نحو إيفان الجالس وامسكت وجهه قائله:- وأخيراً سأرى أولادك ياعزيزي
ابتسم إيفان وقبل كفها بحب بينما هي مسحت دموع السعاده والفرح عن عيناها
سيرين بفرح:- أنتي يارقيه لن تعملي كثيراً من اليوم سيكون عليك أن تعملي قليلاً في المطبخ وأنا من سأصعد واهبط الدرج أذهب بــ الطلبات لهم
هزت رقيه رأسها بنعم ثم قالت مستذكره:- سأذهب لأتصل بعمتي فلم أخبرها بعد ولن أستطيع الذهاب لريف لزيارتها
فيروز بعتاب:- عمتك هذه رأسها يابس مالذي يجلسها بالريف بعيدتاً عنا
رقيه بضحك:- هي أساساً لا تريد العيش هنا في المدينه وعندما تزوجت سعدت كثيراً لأنها ستعود لريف مجدداً
دخل سليمان المطبخ ليقول بتعب:- لقد غسلت سياره السيد براق كم هو متعباً غسلها
إيفان بضيق:- لما ياخالي فعلت ذلك ألم أخبرك بأنتي أنا من سأفعل ذلك
ضحك سليمان:- لم أفعل شيئاً يذكر وجدت نفسي لا أفعل شيئاً فذهبت كي اتسلى
فيروز وهي تقدم له كأس الشاي:- لن تتغير ابداً سليمان قبلان
ألم تحبينني هكذا قالها سليمان بمزح وأنهى جملته بغمزه
هزت فيروز رأسها بمعنى لا فائده وضحك الجميع عليهم
أنت تقرأ
خــطيئـه
Romanceلنكن غرباء ففي أقترابنا خطيئه +16 🌟✨المركز الأول في تصنيف الـ+16 على واتباد بتاريخ (25/7/2021)