الـفصل الخامس...
خرجا من قسم الشرطه وهو يزجره بنظراته الحاده والآئمه :- ألن تكف عن أفعالك يامراد هل تريد قتل أبي
مراد بضيق:- يكفي ياغيث لا ينقصني سوى كلماتك الآن
أمسك غيث مراد من تلابيب قميصه:- هل تعتقد الأمر مزحه عليك أن تكون ممتناً لأنني قد أخرجتك من الحجز دون معرفة أبي فأذا علم أبي لن يكون متساهلاً معك بعد الآن يامراد
ابعد مراد يدي غيث:- أتركني ماخطبك يارجل أننا بوسط الشارع الناس حولنا
ظل غيث يجوب المكان وهو متضايق بشده:- لو كنت تهتم لمنظرك أمام الناس ماكنت الآن أمام قسم الشرطه يامراد
قلب مراد عيناه:- غيث أرجوك.. حسناً أنا آسف لم أقصد ذلك لكنه من استفزني ولم أكن بوعيي أعدك بأني لن أكرر هذا الشيء مجدداً
نظر له غيث بشك
لاتنظر لي هكذا أنني أعدك قالها بأبتسامه
أبتسم غيث ليحتضنه مراد بشده ثم يتوجها كلاً لسيارته وينطلقا للمنزل
◆◆◆◆◆◆
غزت خيوط الشمس الذهبيه كل مكان منذرتاً النائمين بيوم جديد...♡
نهض من فوق فراشه بتعب ليرى بأنه قد نام بملابسه ودون عشاء عندما سمع مشاجرة والديه بلأمس ، خرج من غرفته ليجد المنزل هادئ على غير العاده
أصلان بأستغراب:- أين الجميع!! أمي أبي اين انتماء قال كلماته الأخيره بصوت عالي نسبياً
الطباخ بأحترام:- صباح الخير سيد أصلان السيد والسيده أرسلان ذهبا لرحلة عمل هامه في خارج البلاد وسيغيبا حوالي خمسة أيام
أعتلى ملامحه الغضب والحزن ليأشر لطباخ بذهاب ويتهاوى على الدرج وينزل رأسه للاسفل حزناً:- لهذه الدرجه أنا لست مهماً عندكما
رجع لغرفته ليلقي بنفسه فوق فراشه كم يكره بشده نقص الحب الأسري الذي يعاني منه
◆◆◆◆◆◆
صباح الخير قالها بأقتضاب
شهقت أثير بخوف:- ماهذا الذي على وجهك يا مراد
ألتفت جميع الحاضرين لوجهه بينما هو شتم تحت أنفاسه لم يعلم بأن عراك البارحه قد جنى ثماره في هذا الصباح نظر لغيث كي يساعده لكنه يعرف غيث لن يكذب أكثر من ذلك تنحنح بأحراج:- ليس هناك شيء فقد كان أحد أصدقائي يمزح معي ولكمني دون قصد
سلطان بسخريه:- أهو نفس الصديق الذي ذهبت به للمشفى أو واحداً غيره
رد عليه بتوتر ظاهر:- واحداً آخر ثم أستطرد كلامه بصياح:- رقيه، رقيه
دخلت سيرين بخفه:- رقيه لم تأتي اليوم
مراد بضيق:- لايهم أجلبي لي فنجان قهوه بدون سكر
أنت تقرأ
خــطيئـه
Roman d'amourلنكن غرباء ففي أقترابنا خطيئه +16 🌟✨المركز الأول في تصنيف الـ+16 على واتباد بتاريخ (25/7/2021)