الفصل الخامس والعشرون...
تشهر شاشة الهاتف أمام وجهه بخبث شديد ليذهب بنظراته نحو الهاتف وتجحظ تلك العينان مما شاهدته دارت به الدنيا وفقد قدرته على الوقوف وشعر بالدور وكأنه تلقى عدة صفعات متتاليه ؛ حول نظراته المصدومه نحوها ليجد الثقه تلتبس وجهها والسخريه تظهر بحدقات عيناها
بعد صمت طال طويلاً تكلمت هي بأستفزاز:- مابال صوتك أختفى ثم صحيح هل لديك رقم الشرطه أو أعطيه لك
لم يعي نصف كلامها بسبب مايراه أخيراً بعد أن أستدرك نفسه قليلاً بدأ بالتحدث بصوت مكتوم:- ماذا تريدين كي تعطيني هذا التسجيل
قهقة بسخريه لتطرق بسبابته فيمابعد على أسفل شفتيها السفلى مصطنعه التفكير:- ماذا أريد ؟! ماذا أريد!! بصراحه وضعتني في موقف محرج يابراق تريد مني أن أطلب أنا ؛ وكما تعلم أنا طماعه لذلك...
بتر كلماتها بنفاذ صبر من سخريتها وأستفزازها المتواصل بين كلماتها:- يكفي قولي ماتريدينه دون لف أو دوران
حسناً قالتها بأبتسامه مصطنعة البراءه سرعان ما أختفت لتجيبه بهمس خشن:- المبلغ الذي وضعه والدك لك في يوم خطبتك أريد ضعفه
أبتسم بجانبيه:- ماذا أتوقع منك ؛ حسناً لكي ذلك
أنتظر لم أكمل قالتها بضيق لتكمل كلماتها وهي تتفرس ملامحه تحب أن تراه مصدوماً لتقول بهمس محب مصطنع:- مطلبي الثاني ستتقدم لخطبتي
ماذا قالها بذهول
أبتسمت أليف بأنتصار:- ماسمعته عندها فقط سأعطيك التسجيل
هل جننتي لايمكنني خطبتك أطلبي شيئاً آخر قالها بغضب وحده
هزت رأسها نافيه بطريقه تقصدت بها أثارة الغضب بدآخله لتقول بتبرطم:- بما أنك لاتريد التسجيل الصحافه سترحب به كثيراً
زفر بضيق شديد ليقول بعقدة حاجبين:- ماذا ستستفدين من خطبتنا
كثيراً ؛ أول شيء نظرة الأنبهار بعيون أصدقائك والذين يشعرون الآن بالفخر لكشفهم لخططي التي لا أعلم حتى الآن كيف فعلوها قالتها بشرود وشر
حسناً موافق قالها مكرهاً
أليف بأنتصار :- حسناً اذاً يوم خطبتنا سأعطيك التسجيل وبعد شهر من الخطوبه أنا من سأرفضك مفهوم
هز رأسه طواعيه وبدآخله براكين منفجره
حسناً اذاً أتفقنا الحل بيديك الآن وداعاً
وقف مصدوماً مكانه ليركل الأرض بطرف حذائه بغيظ شديد ويديه الأثنتين وضعهن على عنقه من الخلف شابكاً أصابعه ببعضهن وهو يزفر بضيق شديد قائلاً بغضب:- تباً لكما ها أنا أدفع ثمن خطيئتكما
◆◆◆◆◆◆
أنت تقرأ
خــطيئـه
عاطفيةلنكن غرباء ففي أقترابنا خطيئه +16 🌟✨المركز الأول في تصنيف الـ+16 على واتباد بتاريخ (25/7/2021)