وضعت اخر شمعه معطرة فوق طاولة الطعام لأستقيم بوقفتي حتي اقيم الشكل النهائي.ابتسمت برضا لأجلس بجانب الطاولة بينما ساعدي يلجأ الي المنضدة مستند عليها، نظرت للرسالة ذات اللون الوردي للحظات.
بالعادة ذلك اللون رغم بساطته الا انها كانت تضع اي شيء ترغب بأخفائه خلف ذلك اللون، هذا غريب ولكنني متوتر من رسالة.
تنهدت بيأس لأمسك الرسالة و ابدأ بالقراءة، عليّ معرفة ما كانت تعانيه علي الاقل.
الرسالة " الوردية " :
العاشر من يناير سنة 2008
طقس سيء للغاية وهذا جعلني اشعر بالدفء عند التفكير بتصرفكَ السريع و احضار الحطب حتي تشعلها لأجلي، كنت الشخص الوحيد الذي ينتبه لهذا دومًا.
كان لطيف كيف استطعت معايشة تلك الذكريات ببساطة و دون ندم، دون التفكير بماذا سيحدث مستقبلًا وان كانت ستصبح لحظات مضت.
جميعنا ننتظر ذلك الشخص الذي سيطرق الباب، مره اثنان ثلاث.. و سينجح بالنهاية، ولكن عندما يصبح مالك المنزل متردد تجوب التساؤلات اكثر حول الطارق.
مازلت مترددة بأغلاق ذلك الباب، و مازلت مترددة بسعادة فتحة.. قد تصبح ذكريات فقط هي الاخري، ولكنني ارغب بالمحاولة، ارغب بخوض ذلك الامر كما لو انني استطيع صنع الف باب و باب ان كسر ذلك.
ولكن.. ان حدث و اغلقت نافذة الذكريات وتناسيت ما كنت اتمسك به آن ذاك هل سأصبح مخطئة؟، هل سأندم علي ذلك بيوم ما؟
هل قررت فتح الباب بأتساع ام ضاع المفتاح
منذ سنوات بالفعل؟الي اللقاء مجددًا..
•بارك يونا
✿✿✿
وضعت الرسالة فوق الطاولة دون اغلاقها، القيت بنظراتِ الي الجانب الاخر لاتنفس الصعداء.
"لقد تحطم الباب.. "
~🖤.
أنت تقرأ
𝘼 𝙈𝙀𝙀𝙎𝘼𝙂𝙀 𝘼 𝘿𝘼𝙔
Short Storyكـانـت الـسـطـور ربـيـعـة و ذكـريـاتـه خـريـف لا يـعـزف عـن رفـض الـعـودة.. فـبـيـن ثـنـايـا الـحـيـاة كـانـت تـلـمـع هـي. كـيـم جـونـمـيـون بـارك يـونـا. •رواية ذات اجزاء قصيرة~