CH ~11

14 1 0
                                    


عندما توافق لون السماء و البحر علمتُ ان موعد عودتي قد اقترب، لم يعد هناك الكثير من الوقت المتبقي..

يجب عليّ توديع الكثير وربما لن استطيع حضور اخر حفل قد ارها به قبل ذهابي، وربما استطيع و بهذه الطريقة انهي ما علق بالمنتصف.

ما تكون دون علمي و علمها، ما ظهرت شظاياه سوي متأخرًا.. و كشظايا الزجاج فهي مؤلمة..

لا تستطيع التحرك او التوقف فقط تنتظر دواء يشفي هذا و طبيب يُطَيِبُ جراحكَ.

دخلتُ الي المسرح انظر اليه بهدوء مرتقب، عزفها الاول كان هنا امام عيناي.. و كلماتها المشجعة لي عند معرفتها بنجاحي بأختبار قبول الجامعة كان هنا..

كان هنا المكان الذي كدنا نحصل فيه علي جائزتنا الاولى، كان هذا المكان هي..

نزلتُ السلالم بأتجاه المسرح انظر للبيانو الذي يزين منتصفة بشكله اللامع و الرقيق، اقتربت منه بعد صعودي لأتحسس مفاتيحة البيضاء و السوداء بأناملي..

المره الاولي كانت هنا، فهل ستصبح الاخيرة هنا ايضًا..؟

جلستُ فوق مقعده بعدما اغلقت غطاء المفاتيح لأضع ذراعي فوقة براحة نسبية و ابسط الرسالة امام عيناي.

الرسالة "السوداء" :

التاسع و العشرين من ديسمبر سنة 2007

الهواء اللطيف و الاصوات الرقيقة، الرياح الهادئة و الاجواء الجميلة.. جميعها اجتمعت اليوم بشكل مثالي..

نظرتُ الي تلك الصورة التي تجمعنا نحن الاربعة، وكم كان هذا غريب فحقًا كنتُ الفتاة الوحيدة بها.

يبدو غريبًا بين مجموعة من الصبية، ولكنني احببتُ دائمًا انني كنت الملكة الوحيدة بين ثلاثة ملوك.

الملكة اختارت ملكها ولكنه لم يعلم، الملك كان هنا ولكنه اختفي..

كيف اعيد الملك؟ ام كيف اعيد التاج الذي يمثل الذكريات التي جمعنا اياها سويًا؟

هل ترغب بعودة الملكة و الملك ام بعودة
التاج يا تري؟

بارك يونا

✿✿✿

نظرتُ لها اتنهد ببطء بينما عيناي ترمش بهدوء مماثل لكلماتي..

"انا اناني للغاية لذا اريد عودة الارض التي عاشا عليها كلاهما فكما يمثل التاج الذكريات فالارض تمثل حبهما المنسي"

~🖤.

𝘼 𝙈𝙀𝙀𝙎𝘼𝙂𝙀 𝘼 𝘿𝘼𝙔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن