دخل لوي مكتب ليام الذي رحب به وهو يصافحه بإمتنان، ثم تعانقا في ود
نظر لوي لمكتب ليام بإبتسامة إعجاب علي مكتبه.
"اعلم، في كل مرة لا تصدق انني مدير" قالها ليام مازحا عندما أدرك ما ينوي صديقه قوله. ثم جلسا الاثنان منهما.
"ماذا تريد أت تحتسي ، يا صاح؟" قالها ليام وهو يرفع سماعة هاتف مكتبه ليخبر مساعدته عما يحتاجانه
.ليرفع لوي كف يده بالرفض
"لا، انهم يعدون قهوة مميزة كقهوة سياتل يجب أن تجربها"قالها ليام مزكيا، ثم أخبر مساعدته بمراده
"كيف هو حالك، يا صاح؟ لقد اشتقتُ إليك" قالها ليام بإبتسامة
ليعبر لوي بلغة الإشارة عما يريد قوله" وانا ايضا، منذُ أن اصبحت مدير، لم تعد تمكث عند أحد منا بسبب طرد والدتك لك" ليضحك ليام، بينما بادله لوي الإبتسام
اسند ليام ظهره علي كرسي مكتبه مسترخيا"لا تذكرني!، لقد كنتُ فاشلا ومنحرف قليلا" قالها يمثل البراءة
"امي كانت تطردني من المنزل كل يوم دون مبالغة، فلذا كان مكاني برفقتكم يا رفاق" قالها ليام معترفا
"نحن جميعا منحرفون"عبر لوي بالإشارة مع نظرة ثقة وفخر، ليقهقه ليام
"لا تكن ظالما يا فتي، نايل جيد" قالها ليام وهو يعدتل في جلسته
لتختفي الإبتسامة تدريجيا من وجه الفتي، دائما ما تختفي عند سماع اسم نايل..ولكن ليس كرها بل الشعور بالذنب إتجاههُ
ليقاطع ليام شروده مردفاْ بـ" ماذا عنه؟ كيف هو؟..لم أراه منذُ فترة هذا الوغد" قالها ليام مازحا
عبر لوي عن: " كما تعلم هو مشغول بكتابة قصصه و مؤلفاته، هذا هو عمله"
" هل يظن الفتي نفسه تشارلز ديكنز!" قالها ليام بسخرية
ليبتسم لوي ببساطة، هو لا يعرف إلي اي مدي سيظل مُقصرا بحق صديقه، أو متي سيطلق سراحه من تلك الدائرة!
قاطعهما طرك أحد ما علي باب المكتب، ليأذن ليام له بالدخول
لتكن كيتي- مساعدة ليام- ومعها الفتي المسئول عن الاطعمة والمشروبات في الشركة.
وضع القهوة علي المنضدة الزجاجية التي تواجه لوي، ثم رحل بينما كيتي ظلت.
" معذرا سيد ليام، ولكن أذكرك انه تبقي اربعين دقيقة علي الإجتماع مع السيد بيني"قالتها كيتي برسمية
"حسنا، لن انسي" أدرف ليام وهو يأخذ كوب القهوة، ثم رحلت كيتي
" لم أراها من قبل هنا!؟" عبر لوي عندما رحلت
"اوه، هي كانت تعمل مع أبي من فترة، ولكنه وضعها في قطاع المنطقة الشمالية، لقد رأيتُ انني بحاجة إليها في الفرع الرئيسي هذا" أردف ليام بهدوء وهو يحتسي قهوته. ثم غمز له لوي
"لا، لوي، هي جميلة ونشيطة ومجتهدة في عملها..ولكن تذكر دائما أنها تقدر الاحترام"قالها ليام محذرا إياه "ضع هذا في عقلك الصغير" قالها ليام وهو يشير بسبابته علي رأسه.
ليضرب لوي المكتب بيده مدعيا التذمر من أنها تقدر الاحترام، فلقد كان يفكر في أن يصتحبها معه للمنزل!
--------------------------------------------------------------------------------
#STAY_SAFE ♥
أنت تقرأ
The Land Of Hyenas - أرض الــضبــاع
Fanficفي الحقيقة، الطيبون لا يحظون بالفوز و الانتصار..،إنها لكذبة آمنا بها ونحن صغار كما علمونا أن نفعل. ففي الحقيقة- أو لنقل كما يفرض علينا الواقع - من يفز هو من لديهِ السلطة و النفوز، و حقًا، لا تهم ما هي نواياه الخفية. عزيزي، لا مكان لك في هذا العالم ا...