• مـلـهـي كـلـوب تـيـن،وسط مدينة لندن بالقرب من كاتدرائية سان بول
"زين، من أجمل انا أم بريتني؟" قالتها إحدي فتيات الليل بتدلل وهي تمسك بقميص زين
"لم؟!" قالها زين عاقدا حاجبيه
"حيثُ قالت لي بريتني أنك أخبرتها انها فاتنة" قالتها مصطنعة العبوس
"نعم" قالها مؤكدا، لتقم برفع حاجبها بإنزعاج
"اوه، كاميل لا تتصرفي و كأنك حبيبتي!" قالها زين وهو يحتسي مشروبه، ثم أكمل حديثه: "انا وانت نعلم اننا نقضي وقتا لطيفا سويا، وتستطيعي سؤال النقود" قالها زين بسخرية محاولا إذلالها، وكأنه يضع النقط علي الحروف.
"ظننتُ أنني يمكن ان احصل علي المفتاح!" -تقصد مفتاح قلبه- قالتها بنبرة مهزوزة من كبح البكاء
"لن يحصل عليه أحد سواء أكنت أنت أم هي أم بقية النساء، وهي أذهب بعيدا قبل أن تفسدي الحفل" قالها زين بإنزعاج ثم دفعها بعيدا بقسوة!
ليتوقف عن إحتساء مشروبه عندما وجد هاري يتصل
"مرحبا يا صاح" قالها زين بصياح كي يسمعه هاري من تلك الضوضاء التي تعلو بالملهي.
"زين، سأشرح لك لاحقا، ولكن فلتحضر في الحال للضرورة" قالها هاري من علي الطرف الآخر
"مهمة جديدة أم ماذا؟!" قالها زين بتملل، شبه ثمل.
"اوه زين، حبا بالإله لا تشرب كثيرا واحضر في الحال، فالامر لا يحتمل!"قالها هاري بحنق
ليردف زين متذمرا: "حسنا، حسنا، سأتي.. وداعا"
بعد قضاء يوم طويل بالعمل عادت كيتي اخيرا إلي منزلها..
و فور أن قامت بالخطي داخله، وغلق الباب..وجدت الانوار اشتعلت وأحد ما أمسك بها من خصرها، ثم وضع يده علي فمها لكبحها من الصراخ!
"هل هذه هي،(H-25)?!"قالها زين مستخدما الاسم المستعار لهاري
ثم كبح معصمه علي عنقها كأنه سيقتلعها!
ليبتلع هاري ريقه قائلا: "من المفترض!"قالها بهدوء
ليتقدم هاري المعرف بـH-25 قائلا :" معذرا أنستي، ولكن هلا سمحت لنا بإجراء عملانا؟!" قالها هاري بنبرة إرستقراطية، ليس و كأنهما لصوص
ليقم هاري برش رذاذ منوم بوجه كيتي، ولم تمر ثوان معدودة حتي فقدت كيتي الوعي!
"اللعنة!، من تلك؟!" قالها زين بإنزعاج، ثم قام بحملها علي كتفه لسيارتهما المرصوفة بظهر المنزل، حتي لا تلاحظهم عين..
----------------------------------------------------------------
هو شابتر صغير، بس اللي جاي هيكون اطول والاحداث هتبدأ
Hope you like it
#STAY_SAFE ♥
أنت تقرأ
The Land Of Hyenas - أرض الــضبــاع
Fanficفي الحقيقة، الطيبون لا يحظون بالفوز و الانتصار..،إنها لكذبة آمنا بها ونحن صغار كما علمونا أن نفعل. ففي الحقيقة- أو لنقل كما يفرض علينا الواقع - من يفز هو من لديهِ السلطة و النفوز، و حقًا، لا تهم ما هي نواياه الخفية. عزيزي، لا مكان لك في هذا العالم ا...
